مرّ عام على تولي سلمان العزم والحزم، وهو عام فتح ونصر للإسلام والمسلمين لمسنا خلال هذه الفترة الوجيزة إصلاحاً داخلياً على مستوى جميع أجهزة الدولة, وحداً من الفساد, واقتلاعاً لجذوره ومحاسبة المقصرين بكل شفافية ووضوح, وشاهدنا ذلك في سقوط رافعة الحرم وتطهيراً للبلاد من إرهابيي الداخل؛ بإقامة حكم الله في سبعة وأربعين ممن سلكوا مسالك الفساد والإفساد وترويع العباد فأمِن الناس بذلك.
كما تم قطع الطريق على الأحزاب والجماعات الإرهابية والعصابات الصفوية والضرب بيد من حديد لمخططهم في اليمن بعاصفة حزم صاحبها إعادة أمل للأمة تمخض عنها قوة عربية إسلامية أعادت التوازن في المنطقة وأثبتت مكانة المملكة وعززت من قيادتها للعالمين العربي والإسلامي، وما كان لذلك أن يحصل لولا الله جلّ وعلا ثم حنكة وسياسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وتوقد القيادة الشابة في يد ولي عهده وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف وولي ولي العهد وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان وفقهم الله وسددهم ونصر بهم الإسلام ونصرهم به.
حبشان الحبشان - مدير الأوقاف والمساجد والدعوة والإرشاد بالأفلاج