عَصْرُ التَّطوِّرِ في إنمائِهِ نقفُ
على النموِّ، فبالأمجادِ يتَّصِفُ
ريحٌ من المسكِ، في أيّامِ نهضتِنا
تفوحُ في وجهِ من بالخير قد هتفوا
من سيرةِ المجدِ في تمجيد قادتنا
أبياتنا في تقى? أمجادهم ألِفُوا
سلمانُ يا خادمَ البيتينِ سيدنا
يا من له كل من عينتهم حلفوا
بالحقِّ بالجودِ بالأيمانِ كاملةً
أنْ يخدموا الدينَ حقًا حيثما عرفوا
دعمُ اليتامى? ونصرُ الحقِّ منهجهم
يا دولةَ الفخرِ، شمسٌ ليسَ تنكسفُ
حزمٌ وعزمٌ وأنصارٌ ومعركةٌ
قطعٌ وقمعٌ لأعداءٍ لنا قُصِفوا
على اليمينِ، وليُّ العهدِ نذكرهُ
بالخيّراتِ إذا أبياتنا وصفوا
ولي عهدهِ يا سلمانُ ابنكُمُ
أهلُ الدفاعِ ومن أفكارِهِ عُصِفُوا
أنمى؟ التنامي رئيسًا سيدًا ألقًا
عن جيلِنا سيدي قد جاءَ مُخْتَلِفُ
من قوّةِ الفكرِ في تعزيزِ رأيتنا
قد زادنا سيدي في روحنا شرفُ
أرسى التحالف للإعصارِ نافذةً
في قمعِ إرهابِ من في ظلمهم عُرِفوا
هذا المحمدُ برهانٌ لهيبتِنَا
إنْ مرَّ جُلَّاسُنا من حُبِّهِ وقفوا
- محمد آل حُلل