الجزيرة - الرياض:
انتهت الاستعدادات لتدشين مركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية ومصفاة ياسرف، حيث من المقرر أن يقام حفل التدشين اليوم، وكان معالي رئيس مجلس إدارة أرامكو السعودية، المهندس خالد الفالح، قد زار مقر مركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية للوقوف على آخر استعدادات افتتاح المركز وياسرف، حيث ستقام كلا المناسبتين في مقر المركز.
ويأتي افتتاح مصفاة ياسرف بعد عام من التشغيل التجريبي لها الذي بموجبه قامت في يناير من العام الماضي بتسليم أول شحنة من الديزل منخفض الكبريت، وهي شراكة بين شركتي أرامكو السعودية وسينوبيك الصينية، تم توقيعها في عام 2012، ليعكس تركيز الشركتين على زيادة النمو في قطاع التكرير والتسويق عبر كامل سلسلة صناعة المواد الهيدروكربونية.
ولدى مصفاة ياسرف، الواقعة في مدينة ينبع الصناعية على الساحل الغربي للمملكة العربية السعودية، القدرة على تكرير 400 ألف برميل في اليوم من الخام العربي الثقيل وإنتاج أكثر من 13.5 مليون جالون في اليوم من أنواع الوقود فائقة النظافة المستخدمة في وسائل النقل بالإضافة إلى المنتجات المكررة عالية القيمة الأخرى، بينما يعد مركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية استثمارًا مهمًا لدعم برامج الأبحاث داخل المملكة وخارجها ورافدًا لمسيرة التنمية، حيث يهدف المركز على توفير المعرفة لتعزيز فهم الاستخدام الفعال لمصادر الطاقة وطرح خيارات لدعم قــرارات ومشروعات الطاقة واقتصادياتها، وذلك لتحقيق الرخاء للمملكة والعالم.
وللحفاظ على موثوقية أبحاثه محليًا ودوليًا، يطبق المركز منهجًا بحثيًا موضوعيًا ومستقلاً يستند إلى بيانات ومعلومات موثقة.
ويهدف المركز إلى توفير الشفافية بشأن منهجية إجراء الأبحاث ونشر نتائجها وكذلك إتاحة البيانات المستخدمة في المشروعات البحثية ويوفرها بدون مقابل.