ليفربول - رويترز:
وضحت المعاناة على وجه يورجن كلوب مدرب ليفربول بعد الهزيمة 1- صفر أمام مانشستر يونايتد في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم في مباراة سيطر عليها فريقه وصنع فرصًا للتسجيل. واستمر الموسم المتذبذب الذي يقدمه ليفربول حيث سيطر الفريق على المباراة لكن شباكه اهتزت بهدف من وين روني من تسديدة يونايتد الوحيدة على المرمى. وصنع صاحب الأرض عديدًا من الفرص لكن مع جلوس كريستيان بنتيكي المهاجم الوحيد اللائق بدنيًا على مقاعد البدلاء ومشاركة البرازيلي روبرتو فيرمينو في مركز المهاجم وهو أمر غير مألوف بالنسبة له فشل ليفربول في هز الشباك.
وعانى ليفربول من مشكلة في تسجيل الأهداف طيلة الموسم وتكرر الأمر أمام يونايتد بعد التعادل 3- 3 مع آرسنال قبل عدة أيام.
وقال كلوب لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي): «لم أشاهد الكثير من الفرص ليونايتد ولم نستغل الفرص التي أتيحت لنا. بالتأكيد هذا أمر محبط. خسرنا في مباراة قمة أمام يونايتد ولذلك لا استطيع النظر إلى الأمور بشكل إيجابي مباشرة بعد المباراة».
ويتوقع أن يكون البحث عن حل لمشكلة التهديف من الأمور الرئيسة للمدرب كلوب خلال ما تبقى من الموسم حيث يحتل الفريق المركز التاسع بفارق ثماني نقاط عن المركز الرابع آخر المراكز المؤهلة لدوري أبطال أوروبا. ووفقًا للاحصاءات التي تقدمها شركة اوبتا فإن ليفربول سدد في المتوسط عشر كرات على المرمى لكل هدف هذا الموسم ولا يوجد أسوأ منه بين فرق المسابقة سوى استون فيلا صاحب المركز الأخير.