الجبوري يطالب العبادي بأدلة لمحاسبته الميليشيات المنفلتة ">
بغداد - الجزيرة - نصير النقيب:
أعلن رئيس مجلس النواب العراقي سليم الجبوري عن أن العاصمة العراقية بغداد، ستستضيف في الـ20 من شهر كانون الثاني 2016، مؤتمر البرلمانات العربية والاسلامية لتسلم رئاسة المؤتمر للمرة الأولى منذ العام 2003، وأكد أن المؤتمر سيعقد بالتزامن مع الانتصارات التي تحققها القوات الأمنية والمتطوعون.
فيما أشار إلى أن المؤتمر سيعمل على اقرار الاستراتيجية الاسلامية لـ»مواجهة التطرف والإرهاب»، اتهم «بعض المتطرفين والمجرمين بالسعي لعرقلة التعايش السلمي» في الدول العربية والعراق.
وقال الجبوري خلال مؤتمر صحفي عقد بمبنى البرلمان وحضرته (الجزيرة) إن «العاصمة العراقية بغداد، ستستضيف مؤتمر البرلمانات العربية والاسلامية لتسلم رئاسة المؤتمر للمرة الأولى منذ العام 2003 وطلائع الوفود العربية والاسلامية بدأت بالوصول إلى بغداد».
وفي سياق متصل قال رئيس البرلمان العراقي الأحد، إن “السلاح ما زال بيد ميليشيات منفلتة في قضاء المقدادية وبعلم الدولة”، وفيما حذر من استمرار الأفعال الإجرامية التي تهدد النسيج الاجتماعي، طالب رئيس الحكومة حيدر العبادي بتقديم ادلة على محاسبته العناصر الميليشياوية التي ارتكبت جرائم بشعة ضد المدنيين في القضاء.
وقال الجبوري في مؤتمر صحفي عقده في مبنى البرلمان ، إن “بعض المندسين الذين لم يستوعبوا الدرس ما زالوا يخلطون الأوراق، وخصوصا في المقدادية التي كان فيها داعش، وما زال السلاح منفلتاً فيها وبعلم الدولة”.
لافتا الى “وجود المؤشرات حول من يريد خلق فتنة طائفية، سواء عبر الحادث الإجرامي الذي استهدف المقهى وذهب ضحاياه شباب من مختلف الطوائف، وبعد ذلك جرت عمليات إجرامية انتقامية وكل ذلك مستنكروأضاف الجبوري، أن “الحكومة يجب أن تأخذ دورها في محاسبة المجرمين”.
من جهة اخرى أقامت قوات الأمن العراقية نقاط تفتيش على الطرق في جنوب شرق بغداد وأرسلت طائرات هليكوبتر يوم امس الاثنين بعد تأكيدات عن اختفاء ثلاثة مواطنين أمريكيين.
وأفادت تقارير إعلامية أن ثلاثة متعاقدين أو مدربين أمريكيين اختطفوا مع مترجم في حي الدورة يوم الجمعة. لكن ضابط شرطة كبير قال إن السلطات لم تتيقن بعد من سبب اختفائهم.
وشوهدت طائرتا هليكوبتر للجيش العراقي تحلقان فوق المنطقة فيما قامت سيارات الشرطة بدوريات في الشوارع.
وشهدت العاصمة العراقية بغداد كذلك انتشارا لعصابات مسلحة تنفذ عمليات قتل وخطف وابتزاز.