الجزائر - محمود أبوبكر:
انطلق امس الاثنين بالجزائر العاصمة اجتماع تشاوري رفيع المستوى لاعضاء لجنة متابعة اتفاق السلم والمصالحة بمالي المنبثق عن مسار الجزائر وذلك في اطار تقييم مسار تجسيد هذا الاتفاق بمبادرة من الجزائر بصفتها رئيسة هذه الهيئة ورئيسة فريق الوساطة الدولية.
وقد دعا وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي رمطان لعمامرة الى هذا اللقاء ممثلي الاطراف الثلاثة الموقعة (الحكومة وتنسيقية حركات الازواد وارضية الجزائر) و جميع اعضاء الوساطة (النيجر وموريتانيا وبوركينا فاسو وتشاد ونيجيريا وفرنسا والولايات المتحدة والامم المتحدة والبعثة المتعددة الأطراف المدمجة للأمم المتحدة من اجل الاستقرار في مالي (مينوسما) والاتحاد الافريقي والمجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا والاتحاد الاوروبي ومنظمة التعاون الاسلامي) ، حسبما علم لدى وزارة الشؤون الخارجية.
واضاف ذات المصدر ان ممثلي الاعضاء الثلاثة الاخرين الدائمين في مجلس الامن ( الصين و روسيا والمملكة المتحدة) وكذا كندا التي تعد حاليا رئيسة مجموعة الشركاء التقنيين و الماليين لمالي قد تمت دعوتهم هم ايضا للمشاركة كضيوف كما يقتضيه الاتفاق.