المؤشر العقاري يخالف الركود بارتفاع الصفقات في 4 مناطق ">
الجزيرة - علي القحطاني:
خالف المؤشر العقاري لوزارة العدل التوقعات خلال ربيع الأول من العام الحالي مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي حول انخفاض الصفقات وسجل ارتفاعات في كل من الرياض وعسير وحائل وتبوك، حيث رصد المؤشر صفقات في الرياض تجاوزت 10.4مليار ريال مقارنة بـ9.7 مليار ريال لنفس الفترة من العام الماضي أما في عسير فتجاوزت الصفقات 447 مليون ريال مقارنة بـ397 مليون ريال وفي حائل كانت الصفقات بنوعيها التجاري والسكني قد تجاوزت 328 مليون ريال مقارنة بـ 288 مليون ريال وفي تبوك تجاوزت مبالغ الصفقات 293 مليون ريال مقارنة بـ194مليون ريال.
وفيما يخص الصفقات السكنية فقد بلغت خلال ربيع الأول نحو 4.343 مليار ريال، بارتفاع قدره 20% مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي والذي وصلت الصفقات فيه إلى 3.719 مليار ريال.
بينما كان صفقات للأراضي التجارية في مدينة الرياض الأكثر نشاطاً، حيث بلغت قيمة الصفقات التي تمت خلال ربيع الأول نحو 4.915 مليار ريال، بارتفاع قدره 10% مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي والذي وصلت الصفقات فيه إلى 4.435 مليار ريال. وعلى صعيد القطاع العقاري حلت الرياض الثاني في أداء السوق العقاري في المملكة في 1436هـ بحجم صفقات تجاوزت قيمتها 123.5مليار ريال، بعد مكة المكرمة والتي احتلت الأولى في قيمة عقارات حيث تجاوزت 129.7مليار ريال، فيما احتلت منطقة الرياض أعلى نسبة إصدار لرخص التشييد العام الماضي بنحو 29136 رخصة، تلتها مكة المكرمة بـ26769 رخصة، ثم المنطقة الشرقية بـ18163رخصة، ثم القصيم بـ9217 رخصة، ثم المدينة المنورة بـ8077 رخصة، تلتها عسير بـ6322 رخصة، ثم حائل بـ3747 رخصة، فتبوك بـ3173 رخصة، ثم الجوف بـ2372 رخصة، ثم نجران 2034رخصة، ثم الحدود الشمالية بـ1876 رخصة، ثم جازان بـ1794 رخصة، وأخيرا منطقة الباحة بـ884 رخصة. كما كشفت أمانة منطقة الرياض عن أصدار 29136 رخصة بناء فورية خلال 1436هـ تشتمل على العمائر المتعدّدة الأدوار (الأبراج)، وعمائر النظام المطوّر على الشوارع والمباني التجارية (المولات والأسواق)، والمباني الخدمية.وتصدرت بلدية شمال الرياض، استصدار الرخص بمعدل 6015 رخصة فورية، تلتها بلدية الروضة 4431 رخصة، ثم بلدية نمار 4418 رخصة، والمركز الرئيس بأمانة الرياض 3180 رخصة، وبلدية عرقة 2705 رخص، وبلدية الشفاء 1492، والنسيم 1386، وبدرجة أقل بلديات: البطحاء، السلي، الملز، العليا، المعذر، والحائر.
ذكر أن إدارة رخص البناء بأمانة منطقة الرياض تستقبل مهندسي المكاتب الهندسية وتقوم بعقد ورش عمل بشكل متواصل بين مهندسي إدارة الرخص والمكاتب الهندسية لتبسيط وشرح الأنظمة وتفسيرها في حال عدم وضوحها، إضافة إلى شرح الإجراءات و تسلسلها ليكون المكتب الهندسي على علم بتلك الإجراءات وذلك سعياً من الإدارة لتطبيق مبدأ الشفافية في الإجراءات التي تتبعها الإدارة وتتنوع تلك الرخص ما بين سكنية وتجارية وصناعية واجتماعية وحكومية، كما أن انتشار المعالم السياحية والنهضة العمرانية المتلاحقة التي تشهدها الرياض اليوم أدى إلى حدوث طفرة سياحية كبيرة, مما جعلها مقصداً لآلاف الزوار من داخل المملكة وخارجها.