خادم الحرمين رجل الحزم والبناء ">
وصف الأستاذ الدكتور محمد بن إبراهيم الزكري مدير الجامعة العربية المفتوحة بالمملكة العربية السعودية عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - يحفظه الله -بعهد «الحزم والبناء» وقال بمناسبة حلول الذكرى الأولى لمبايعة خادم الحرمين الشريفين «إنه مناسبة غالية على قلوبنا جميعا في المملكة العربية السعودية ويمتد صدى هذه الذكرى الطيبة على أرجاء العالم العربي والإسلامي انطلاقا من المكانة الرفيعة التي يحظى بها خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله - على كافة الأصعدة الإقليمية والعربية الدولية والإسلامية لاسيما أن خادم الحرمين الشريفين استطاع خلال عام من تولية مقاليد الحكم أن يحدث العديد من الإنجازات سواء على الصعيد المحلي في مجالات التنمية الشاملة ولعل أبرزها ما شهده الوطن من إصلاحات إعادة هيكلة مراكز صناعة القرار، ويتمثل ذلك في مجلسي الشؤون السياسية والأمنية ومجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، وما شهدته الأنظمة والتشريعات في المجالين التنموي والاقتصادي من قرارات تصب في مجملها في تحقيق رفاهية المواطن السعودي.
واستطرد الدكتور الزكري يقول: «ولابد من الإشارة أيضا إلى ما اتخذه خادم الحرمين الشريفين - رعاه الله - من قرارات حكيمة على المستوى الأمني والعسكري والسياسي لمواجهة ما تشهده المنطقة من تحولات وتحديات وصراعات جاء ليضيف دليلا جديدا على مدى حكمة وحنكة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ولاسيما عاصفة الحزم وإعادة الأمل وإنشاء التحالف الإسلامي وغيرها من الخطوات المهمة التي تسهم في مجملها في تجنيب بلادنا العزيزة والإقليم من حولنا بإذن الله».
ونوه مدير الجامعة العربية المفتوحة في السعودية بالنهضة التعليمية الشاملة التي تشهدها المملكة في مختلف مراحل التعليم وخاصة التعليم العالي وقال: «شهد الوطن العزيز في مجال التعليم عامة والعالي على وجه الخصوص إنجازات تنموية شاملة ولاسيما في التعليم العالي ولعل من يمن الطالع ان يتزامن الاحتفال بهذه الذكرى الغالية في ظل أفراح الجامعة العربية المفتوحة في المملكة بتدشين أحدث مبانيها في الوطن العربي في مدينة الرياض ليكون أحدث مبنى للتعليم العالي في المملكة عامة والعاصمة الحبيبة خاصة حيث افتتح برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبد العزيز آل سعود رئيس برنامج الخليج العربي للتنمية أجفند» ورئيس مجلس أمناء الجامعة العربية المفتوحة وبحضور صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز آل سعود أمير منطقة الرياض وأصحاب المعالي وزير المالية ووزير التعليم ذلك الحضور وهذا الإنجاز الذي يعد تواصلا لمآثر القيادة الحكيمة في اهتمامها المتواصل بالتعليم العالي إضافة إلى ما تقوم به وزارة التعليم وعلى رأسها معالي الوزير الأستاذ الدكتور أحمد بن محمد العيسى وما تحظى به الجامعة العربية المفتوحة في المملكة من اهتمام ودعم ورعاية من معاليه والمسؤولين في الوزارة.