نجدد له البيعة الصادقة على كتاب الله وسنة نبيه قولاً وعملاً ">
الجزيرة - المحليات:
أعرب عدد من مسؤولي جامعة الملك خالد عن سعادتهم الغامرة وهم يبايعون خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظة الله -، في الذكرى الأولى لتوليه الحكم، وأكدوا جميعاً أن هذه المبايعة تأتي في وقت تشهد فيه المملكة منجزات تنموية عملاقة على الصعيدين الداخلي والخارجي، بالإضافة إلى الحضور السياسي المميز في جميع الاتجاهات.
وبيَّن وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور ماجد الحربي أن المملكة تحتفي بذكرى البيعة الأولى لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود « حفظه الله»، وتسلمه مقاليد الحكم بالبلاد، وهي مناسبة غالية وعزيزة على نفوسنا جميعاً، وتستدعي الكثير من المعاني النبيلة والتقاليد الأصيلة التي تتجذَّر في أعماق أبناء هذه البلاد قيادة وشعباً.
وقال»نهنئ قائدنا ونهنئ أنفسنا بهذه الذكرى العزيزة على قلوبنا، ونجدد له البيعة الصادقة على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم قولاً وعملاً، وفي كل سنة نحتفل فيها بهذه الذكرى الغالية يتزامن معها الإعلان عن إنجازات تتجاوز الطموح، ومشروعات هامة أمر بها خادم الحرمين الشريفين من أجل رفاهية وإسعاد شعبه، كما نشيد بالتطور الذي يشهده قطاع التعليم العالي خلال السنوات الأخيرة، والتي لم تكن لتتحقق لولا فضل الله عز وجل، ثم ما تلقاه مؤسسات التعليم العالي من دعم سخي، ورعاية متواصلة من خادم الحرمين الشريفين؛ حيث تتبوأ هذه المؤسسات مرتبة متقدمة في سلم أولياته وتحظى برعايته واهتمامه.
إن هذه المنجزات جاءت تحقيقاً ووفاءً للوعد الذي قطعه خادم الحرمين الشريفين على نفسه يوم البيعة من خدمة لدينه ووطنه وشعبه وأمته».
بدوره بين وكيل الجامعة للتخصصات الصحية الدكتور خالد آل جلبان أنه من مر عام من عمر الزمن لكنه صفحات من التاريخ سطرها الملك سلمان في سياق الحزم فيما يخص أمن الوطن ومصالحه، فعلى المستوى الدولي رسخت المملكة مكانتها في القضايا الدولية، وكان لها الدور الفاعل وخصوصاً في محوري الاقتصاد والأمن الدولي, وعلى المستوى الإسلامي تم تشكيل تحالف إسلامي ضد الارهاب وفي وقت وجيز، وعلى المستويين العربي والخليجي تم ترسيخ التعاون والتحالفات ونقله من مجرد العمل الدبلوماسي إلى التعاون والتحالف العملي وطنياً.
وقال» تمت بلورة مؤسسات الدولة ووضعت خطة تنموية جريئة وموضوعية وجادة تتوافق مع المعايير الدولية مع الحفاظ على مبادئ المملكة، الأمر الذي عزز روح المواطنة واعتزاز أبناء المملكة بدولتهم وقيادتها, لقد تميزت السنة الأولى لتولي خادم الحرمين الشريفين بالتوازن بين الدبلوماسية النشطة جداً والحزم القوي عندما يتطلب الأمر ذلك، الأمر الذي رسم خطوطاً واضحة بين ما يمكن القبول به وما هو غير مقبول والأمور القابلة للتوافق، من خلال رؤية واضحة عززت ثقة الحلفاء وأربكت الاعداء ومن خلال فريق نشط يتمثل في سمو ولي العهد وولي ولي العهد وحكومة كفاءات فاعلة».
وأكد وكيل الجامعة للمشاريع الدكتور سليمان الصويان أن مشاريع التنمية تتحدث بلغة الأرقام والإنجاز فمنذ أن تولى -حفظه الله- مقاليد الحكم والوطن وأبناؤه ينعمون بالخير الوفير فمر عام كلمح البصر، ولكنه كان شاهدا على بصمات قائد عظيم شهد العالم خلالها أكبر عمليات تغيير مالية وسياسية وأمنية وكانت بلاده المملكة العربية السعودية أكثر هدوءا وأمنا والتفافا شعبيا حوله» وأضاف قائلاً: «لم يكن (سلمان بن عبدالعزيز) الملك والإنسان إلا واحداً من القادة القلائل الذين استطاعوا في فترة وجيزة أن يحدثوا التغيير إلى الأفضل دون المساس في الثوابت، وأن يجنب بلاده وشعبه كل الأخطار المحدقة بها وأن يحلق بها في آفاق التنمية والتطوير».
وذكر أن عاما مضى أبقى في الذاكرة شجاعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أثناء الأحداث والمتغيرات العالمية، مثنيا على مبادراته -يحفظه الله- في نصرة الإسلام والمسلمين في كل مكان ووقوفه الإنساني مع الشعوب العربية وتدخله بحكمته المعهودة لإنقاذ تلك الدول من الانزلاق نحو الفوضى والدمار لا سمح الله.
من جهته، أكد وكيل الجامعة للتطوير والجودة الدكتور أحمد بن يحيى الجبيلي أنه في مثل هذا اليوم ينقضي عام على مبايعة الشعب السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود قائداً لمسيرة الوطن نحو النماء والتقدم والازدهار.
والتي كانت بتاريخ (1-4-1436هـ - الموافق 23-1-2015م) وقد شهد ذلك العام عديد من الاصلاحات والتطورات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والمعرفية والأمنية وغيرها، مع تعزيز لقيم النزاهة ومكافحة الفساد، والتركيز على ثوابت الدين الاسلامي الحنيف، والتي يفوق مداها وآثارها الإيجابية العام الواحد، ولم يكن لها أن تتم خلاله دون قدر كبير من الجهود المتميزة المخلصة التي بذلك في شتى المجالات في سبيل نماء ورخاء المملكة وشعبها الكريم.
أكد عميد القبول والتسجيل الدكتور سلطان آل فارح أنه ليوم جميل تُطل ذكرى بيعة قائد هذا الوطن، بل قائد العالم العربي والإسلامي بذكرى ليست كأي ذكرى فهي مفخرة لكل سعودي يمشي على الأرض، حيث قام هذا القائد على همٍ يؤرق الجميع وأعاد للمملكة هيبتها ومكانتها بين الدول، وقال» إنها ذكرى عزيزة يفخر بها الابن قبل الأب والبنت قبل الأم، إنها ذكرى جعلت اسم المملكة يصدح عاليا في سماء المجد والعز والكرامة».
وأكد عميد كلية اللغات والترجمة الدكتور عبدالله آل ملهي أنه منذ توحيد المملكة العربية السعودية على يد المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز - رحمه الله - والتلاحم بين الشعب والقيادة يزداد قوة ومتانة، وها نحن في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله - نشهد رهانا من اعداء المملكة لكسر هذا الترابط بين القيادة والشعب وللنيل من استقرار وأمن المملكة فيسقط في أيديهم عندما وقف سلمان الحزم في وجه مخططاتهم ووقف معه شعبه من شرقه إلى غربه ومن شماله إلى جنوبه بكل ولاء وإخلاص لصد مآربهم ولدحر شرورهم، واثبت جنوده البواسل ورجال أمنه أنهم قادرون على الدفاع عن وطنهم والتضحية بأرواحهم دونه.
وبارك عميد شؤون الطلاب الدكتور مريع ال هباش لكل الشعب السعودي بما يعيشه من رخاء وأمن واستقرار، وقال: «رغم ما يحاط بهذه المملكة الغالية من مكائد إلا اننا نعيش الأمن واقع، ومن واجبنا تجاه هذه النعمة أن نشكر الله عليها».
من جهته، بين عميد كلية طب الاسنان الدكتور إبراهيم الشهراني أن الذكرى الأولى لليوم الأغر الذي يبايع فيه أفراد الشعب السعودي الأبي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-، والذي تولى مقاليد الحكم في الثالث من شهر ربيع الآخر لعام 1436هـ، فقد مضى قدماً بمسيرة الوطن التي سبقه فيها إخوانه ولم يأل جهدا في ذلك رغم تعدد نشاطاته في المجالات المختلفة على المستويين الداخلي و الخارجي.
وذكرى البيعة هذه يميزها موقفان رائعان عظيمان أولهما: ما أثبته أبناء الشعب السعودي العظيم للعالم بأسره من وفائهم وصدق وعودهم وحقيقة بيعتهم لمليكهم المرتكزة على أسس دينية عقائدية متينة، وثانيهما: ما أجزله خادم الحرمين الشريفين لأبناء شعبه كافة من العطاء وحسن الرعاية.
من جانبه، قال عميد كلية العلوم الدكتور سلمان آل رمان « لنا أن نسعد جميعاً بهذه الدولة العظيمة التي تستمد منهجها من الشريعة الغراء حيث أصبحت تضاهي كثيراً من الدول المتقدمة في شتى المجالات الاقتصادية والسياسية والعلمية».
وأوضح عميد كلية الطب الدكتور سليمان الحميد أن هذه الذكرى حلت بعد عام حفل بالعديد من الإنجازات والقرارات الإصلاحية غير المسبوقة والتي تصب في مصلحة أبناء شعبه وتعزيز مكانة المملكه اقليمياً ودولياً, وقد سار حفظه الله على نهج والده المؤسس واخوانه الملوك الأماجد رحمهم الله تعالى في خدمة دينه وأمته.
من جهته، أكد عميد كلية الشريعة الدكتور علي الشهراني أن تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله مقاليد الحكم في الثالث من شهر ربيع الآخر لعام 1436هـ لذكرى تسعدنا جميعاً حيث مضى قدما بهذا الوطن نحو النماء والرخاء والحزم والعزم، في مسيرة كان فيها نعم الخلف لمن سبقه من إخوانه، لكن هذه الفترة تميزت بعدد من الأحداث التي تعامل معها خادم الحرمين الشريفين بكل حكمة، واقتدار، وحزم في الداخل والخارج.
من جانبه، أكد عميد معهد البحوث والاستشارات الدكتور عبداللطيف الحديثي أن الوطن يعيش هذه الأيام ذكرى البيعة المجيدة الأولى لخادم الحرمين الشريفين، بعد عام مضى من الحزم، والعزم، والإنصاف، والعدل، والقوة، والهيبة، والصرامة، والازدهار، والاستقرار، بفضل من الله سبحانه وتعالى ثم بحنكة وحكمة القائد سلمان - وفقه الله ورعاه -، عام أعاد فيه الملك سلمان الحكم والشرعية لبلد شقيق يعاني من عصابات، وميليشيات تحاول اختطافه في حرب عز وشرف وكرامة تقودها المملكة بكل فخر.
وقال المشرف العام على ادارة الاستثمار الدكتور إبراهيم الأسمري: « بمناسبة هذه الذكرى المباركة لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله وولي عهده الكريم والنائب الثاني يطيب لي ولهذا الشعب الكريم أن نجدد العهد لهم وأن نرفع دعواتنا لله سبحانه وتعالى بأن يحفظهم وأن ينصرهم وأن يديم عليهم وعلى هذا البلد الكريم أمنه واستقراره، وأن يبارك جهودهم في حفظ الأمن وتنمية الإنسان.
وأوضح عميد كلية الحاسب الآلي الدكتور عبدالله الرباع أن هذه الذكرى تمر علينا والشعب يزداد وحدة وألفة والكل يفخر ويعتز بما رسمه ملكنا حفظه الله من سياسة قوية جعلت من مملكتنا قائدة للعالم العربي والاسلامي للقضاء على الارهاب وأهله في أشد الظروف.