منسوبو المكاتب الخيرية والدعوية بالشرقية يجددون البيعة للقيادة الرشيدة ">
الدمام - سلمان الشثري:
أكد منسوبو المكاتب الخيرية والدعوية بالمنطقة الشرقية على أن «الحزم والعزم» هو عنوان عام مضى على تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- مقاليد الحكم في فترة تميزت بالرخاء والأمن والطمأنينة رغم الأوضاع الذي يعيشها العالم من حولنا، مجددين لخادم الحرمين الشريفين البيعة على كتاب الله وسنّة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة في المنشط والمكره.
وأوضح مدير مكتب الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات «هداية» بالخبر الشيخ عبدالرحمن القرني أن المملكة تعيش في عهد زاهر بقيادة خادم الحرمين الشريفين -أيده الله- الذي بدأ مرحلة جديدة اتسمت بالحكمة والحزم وضعت المملكة في مصاف الدول المتقدمة المؤثرة ذات الثقل السياسي والاقتصادي والعسكري، وهي ما أكدتها المواقف الحازمة للدفاع عن الوطن وقضايا الأمتين العربية والإسلامية، ومنها عاصفة الحزم والتحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب»، مجدداً مبايعة الملك سلمان -حفظه الله- على الوفاء والإخلاص والسمع والطاعة في المنشط والمكره والعسر واليسر، سائلاً المولى عز وجل أن يوفق الملك المفدى لما يحبه ويرضاه، وأن يكون فيما يقرره دوما خادم الحرمين الشريفين خير للبلاد والعباد وأن يديم الأمن والاستقرار والرخاء لهذه البلاد المباركة.
وقال مدير مكتب «بصيرة» للدعوة والإرشاد بسجون المنطقة الشرقية الشيخ أحمد الدولجي «نهنئ قائد الوطن ملكنا الغالي سلمان بن عبدالعزيز اطال الله عمره لخدمة وطنه وامته بمناسبة الذكرى الأولى لتوليه مقاليد الحكم في هذه البلاد مجددين له العهد والولاء والطاعة حيث أن هذه الذكرى تعد فرصة مناسبة ليعبّر الشعب عمّا يكنّه لقائده من محبة وتقدير واحترام، وانها رسالة أيضاً لمن يحلم بزعزعة الاستقرار بأن هذا الوطن هو عائلة واحدة يصعب اختراقها، وأنه جسد واحد استطاع أن يصنع حضارته العظيمة خلال فترة زمنية قصيرة أبهرت العالم ووقف احتراماً وتقديراً لها، وأن هذا الوطن هو قائد أحب شعبه فبادله الشعب بالحب والتقدير والعطاء.
وأضاف الدولجي أن مملكتنا رائدة بقيادتها وأهمية موقعها الجغرافي واحتضانها للحرمين الشريفين ومحاربتها للتطرف والإرهاب والتشدد والغلو في الدين، ورائدة بما يوليه الملك سلمان -حفظه الله- من اهتمام بالنهضة والتقدم في مختلف القطاعات.
وأكد مدير العلاقات العامة والإعلام بمكتب «هداية» الشيخ عبدالله غويزي إن ما تحقق في العهد المبارك لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان -حفظه الله- يُعد مفخرةً للجميع من أبناء هذا الوطن المعطاء، فتأتي هذه الذكرى الغالية على قلوبنا جميعاً مرسِّخةً لصور التلاحم بين القيادة الكريمة والشعب النبيل لتسير نحو طريق النمو والازدهار فعكست معاني العزة والفخر.. مبينا أن نهج القيادة الرشيدة في إدارة دفة الأمور في البلاد كان ولا يزال دائماً يهدف ألى الوصول بالمملكة وشعبها إلى بر الأمان، وإيجاد صمام أمان دائم لشعبها من تقلبات المستقبل وما تعج به المنطقة من قلاقل واضطرابات، وهي ما حمى الله منها بلادنا عبر هذا التلاحم الجميل بين القيادة والشعب في محبة جميلة تضرب للعالم كل يوم أروع أمثلة الولاء، والطاعة لولاة الأمر، حيث تؤكّد المملكة على الدوام محاربتها للإرهاب بكافة صوره وأشكاله فأنشأت التحالف الإسلامي المكون من عدد من الدول الإسلامية وهو ما تسعى إليه المملكة دائماً من توحيد صف المسلمين وجمعهم وحماية مصالحهم، حفظ الله خادم الحرمين الشريفين وأعانه على كل ما فيه خير للإسلام والمسلمين إنه سميع مجيب.
وقدم نائب مدير مكتب «بصيرة» الشيخ عبدالله الدحيم أسمى عبارات التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- بالذكرى الأولى لتوليه مقاليد الحكم بالمملكة.. وقال إن المملكة شهدت منذ مبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- إنجازات قياسية في عمر الزمن والتي تميزت بالشمولية والتكامل لتشكل ملحمة عظيمة لبناء وطن وقيادة أمة خطط لها، وقادها بمهارة واقتدار الملك المفدى، مبينا أن الملك سلمان بن عبدالعزيز تميز بخبرة سياسية واسعة ورؤية إدارية متميزة لشئون المملكة داخلياً وخارجياً مكنتها من تحقيق ثقل ريادي بين دول العالم، حيث تشهد المملكة تشهد مرحلة غير مسبوقة من الإنجازات كانت خلفها العديد من القرارات الموفقة وسأل الحكمي الله تعالى أن يديم على المملكة أمنها واستقرارها، وأن يحفظ قيادتها الرشيدة، وأن يمدهم بنصره وتأييد.
وأشاد مدير إدارة الدعوة والإرشاد في مكتب «هداية» الشيخ ماجد العتيبي إن الذكرى الأولى للبيعة أخذت مكانتها في قلوب الشعب, بقدر ما تحقق لهذا الوطن الغالي من مكانة سياسية واقتصادية كبيرة خلال عام مضى، وأصبحت المملكة في مقدمة الدول التي لها ثقلها على المستوى الإقليمي والدولي، متوجة ذلك بالتماسك والتلاحم الداخلي، مبيناً أن التنمية في عهد خادم الحرمين الشريفين -أيده الله- حظيت باهتمام كبير بفضل السياسة الحكيمة في رسم رؤية مستقبلية تسعى لتحقيق النماء والاستقرار الاقتصادي لأبناء الوطن الغالي، حيث ظهرت حنكة الملك سلمان بن عبدالعزيز -رعاه الله- واضحة جلية في التعاطي مع مختلف القضايا، بما يتواكب مع متطلبات العصر وتحديات المرحلة التي تدل على شمولية رؤيته في إدارة الشأن الداخلي والخارجي، وهو قائد المسيرة التنموية والنهضة الشاملة التي ترتقي بالمواطنين إلى مزيد من الرفاهية والعيش الكريم، داعيا في ختام تصريحه الله تعالى أن يمد في عمر خادم الحرمين الشريفين ويمتعه بالصحة والعافية، وأن يحفظ البلاد ويديم عليها نعمة الأمن والأمان.
وأفاد مدير إدارة الجاليات بمكتب «هداية» الشيخ حسين الشهري أن المملكة في عهد الملك سلمان واصلت حراكها الفاعل كدولة لها ثقلها الاستراتيجي، فمضت وفق رؤية واضحة وخطوات ثابتة ومتزنة منذ عهد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود وأبنائه الملوك الراحلين من بعده -رحمهم الله جميعاً-، مبيناً أن هذه البلاد شهدت خلال الاثني عشر شهراً الماضية تحولات تاريخية كبيرة, وحققت إنجازات متوالية على الأصعدة كافة محلياً وخارجياً، حتى أصبح «العزم والحزم» عنواناً لمرحلة الملك سلمان، مضيفاً: إن المملكة حظيت على الصعيد الداخلي بتطورات متسارعة كان الإصلاح والتنمية عنوانها البارز، فما بين أوامر ملكية لامست احتياجات المواطنين وأوامر إصلاحية في أجهزة الدولة وقطاعاتها المتعددة، كانت معالم النقلة الجديدة تتشكل وخارطة الطريق تُرسم خطوطها لتكون الإطار الكبير واسع الأفق الذي ستسير عليه بلادنا في حاضرها ومستقبلها.