مرّ عام على تولي خادم الحرمين الشريفين -أيده الله- مقاليد الحكم في هذه البلاد.
عام يمر وتتلاحق الإنجازات ويعقب المبادرات الطموحة برامج تنموية وسياسات حازمة ومواقف شجاعة.
عام ازدحم بالبطولات والإنجازات التي من الصعب استحضارها.
شكّل الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- منذ توليه مقاليد الحكم منهجاً واضحاً تجاه المواطن وشؤونه, وقد تلخص هذا في مقولته (المواطن محور اهتمامنا) وهذا ما تجلى بوضوح من خلال القرارات والأوامر الملكية الكريمة.
وتلك البشائر التي حملتها ميزانية الخير والنماء وما اتسمت به من الشمول والتحول, حيث كان عنوانها العريض هو أن المواطن أغلى الثروات الوطنية ولذلك كان مبدأ الاستثمار بالمواطن هو مركز انطلاقتها. ذلك المواطن الذي أصبح واثقاً وفخوراً جداً بوطنه وبالمواقف الحاسمة والحازمة التي اتخذها خادم الحرمين الشريفين -أيده الله- والتي عززت دور المملكة ومكانتها بين دول العالم وتأكد من خلال ذلك بأنها قلب العالم الإسلامي وإلا لما كان لإطلاق (عاصفة الحزم) و(وإعادة الأمل) وإنشاء أكبر تحالف عسكري وإسلامي إلا من أجل سلامة الوطن وأبناءه ونشر الأمن والسلام في العالم, فهنيئاً لنا بسلمان الخير والعطاء وسلمان الحزم والعزم, وأدام الله على وطننا نعمة الأمن والأمان وحفظه من كل الشرور.
م. عبدالله شطيط الشراري - رئيس بلدية الناصفة - القريات