في إطار رفع كفاءة مستوى السلامة البحرية للموانئ في المملكة، نظمت هيئة المدن الاقتصادية ممثلة في قطاع الموانئ دورة تدريبية عن سلامة الملاحة البحرية في الموانئ كجزء من مهام الرقابة والتفتيش البحري على السفن بالتعاون مع شركة لويدز العالمية، وذلك بفندق البيلسان في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، حصرها عدد من منسوبي الجهات الحكومية ذات العلاقة منها وزارة النقل، ميناء جدة الإسلامي والهيئة العامة للمساحة بجدة، إلى جانب ممثلين من شركة تطوير الموانئ وشركة الخدمات البحرية المتخصصة (مقدم الخدمات البحرية في ميناء الملك عبدالله).
وأكد أمين عام هيئة المدن الاقتصادية، الأستاذ مهند بن عبدالمحسن هلال، اهتمام الهيئة بتطوير أنشطة سلامة الملاحة البحرية في الموانئ السعودية، مشيراً إلى أهمية هذه المبادرة من أجل ترقية معايير سلامة الملاحة البحرية، بما يسهم في تطوير هذا القطاع الحيوي الهام الذي يلعب دوراً فاعلاً في تنويع مصادر الاقتصاد السعودي.
ومن جهته، رحب الأستاذ علي حميد الدين، نائب الأمين العام للموانئ بهيئة المدن الاقتصادية بالمشاركين في الدورة مشدداً على أهمية سلامة الملاحة البحرية في تأمين حركة النقل البحري وانسياب حركة التجارة العالمية في الموانئ، كما قام في نهاية الدورة بتوزيع الشهادات على المتدربين.
وفي تعليق له بعد ختام الدورة التدريبية، قال الأستاذ علي حميد الدين، إن الدورة لاقت استحسان المشاركين من الجهات المعنية وأن تنظيم مثل هذه الدورات التدريبية يسهم في رفع مستوى أداء العاملين بموانئ المملكة، لتحديث معلوماتهم عن المعايير العالمية المطبقة في مجال الرقابة والتفتيش البحري على السفن.
وفي اليوم الأخير من الدورة نظمت الهيئة جولة للمتدربين بميناء الملك عبدالله، كأول ميناء يمتلكه ويطوره ويديره ويشغله القطاع الخاص تجسيداً لمبدأ الخصخصة والشراكة الاستراتيجية بين الدولة والقطاع الخاص، حيث تعرف المشاركون على كافة المرافق والخدمات المتطورة التي يقدمها الميناء في هذه المرحلة ومنها الأرصفة التي تصل طاقتها الاستيعابية إلى 2.7 مليون حاوية.