مكة - بسام اللحياني:
تأزمت الأوضاع المالية في نادي الوحدة باتجاه سلبي ما أثار حنق الكثير من الشرفيين وأعضاء الجمعية العمومية والجماهير بعد أن فرّطت إدارة النادي بأهم ركائز النجاح من خلال بيع عقود النجوم أو إعارتهم لتوفير المادة ,حيث بلغ عدد اللاعبين الذين فرّطت بهم إدارة نادي الوحدة بقيادة الأستاذ هشام مرسي (11) لاعباً وهم (أحمد كرنشي - ساري عمرو- عبدالعزيز مجرشي - طارق عبدالعزيز - عساف القرني - عبدالمحسن فلاتة - عبدالعزيز المنصور - محمد الداهي - عبدالله قيسي - ماهر عثمان - بدر الخراشي) فيما ينتظر أن يوافق الاتحاد على شراء المتبقي من عقد معتز تمبكتي الذي لم يحسم أمره للوحدة حتى الآن, كما ينتظر علي عواجي هو الآخر نصيبة من الصفقات المبرمة في الساعات الأخيرة من الفترة الشتوية. ليصبح عدد المنتقلين من الوحدة 11 لاعباً بينما سيلحق بهم لاعبان اثنان.
هذه الأوضاع دفعت بعض الشرفيين للتحرك وقيادة وفد كبير للقاء الأمير عبدالله بن مساعد الرئيس العام لرعاية الشباب خلال الأسابيع القادمة, لإنقاذ النادي من موجة السلف التي اقتطعها النادي من حقوقه والتي ستحرم النادي من مستحقاته مستقبلاً, كما ستكون حجر عثرة لكل من يريد أن يتقدّم للنادي, كما علمت «الجزيرة» أن الوفد سيحمل اسم رئيس مقتدر مالياً وقادر على قيادة النادي لمدة سنتين ريثما تتحسّن أحواله.
«الجزيرة» رصدت انطباعات الجماهير وأعضاء الجمعية العمومية, حيث طالب عدد كبير من الجماهير عبر مواقع التواصل الاجتماعي الأستاذ هشام مرسي بتقديم استقالته وتسليمه لإدارة مكلّفه, حيث ناشد «سعد الصبحي» الأمير عبدالله بن مساعد بضرورة التحرك وإيقاف الهدر المالي وإضاعة اللاعبين. وقال صمتنا كثيراً لأجل الوحدة وطالبنا بدعم هشام مرسي إلا أن الأيام أثبتت أنه لا يملك أي شيء لا مال ولا فكر وبالتالي سيعيدنا لنقطة الصفر ويضيع مجهود الرؤساء السابقين الذين كونوا هذا الفريق.
فيما أبدى عضو الشرف العميد محمد الجودي الشريف أسفه على ما وصلت إليه إدارة نادي الوحدة وطالب عبر منبر «الجزيرة» بضرورة التدخل الشرفي ومحاسبة الإدارة وإسقاطها بالنظام أو فليتحمّلوا المسؤولية ويخجلوا ويقدموا استقالاتهم جميعاً ليسقط المجلس, وأضاف أن الفشل الذي نعانيه في نادي الوحدة هو جراء سكوت الرئاسة العامة على الأوضاع التي عانى منها الرئيس السابق حازم اللحياني والتي جعلتنا نخسر رجلاً داعماً ومحباً مثل اللحياني وقبل ذلك صالح كامل وهؤلاء رجال يحرصون على سمعتهم لذلك رحلوا وتركوا النادي ورئاسته لمن لا يقيم للنادي ولا للجماهير ولا لأعضاء الجمعية العمومية أي وزن, وهنا أقول للأمير عبدالله بن مساعد الوحدة هي مصدر فرح لأهالي مكة لا تجعلها تضيع.