الجزيرة - وهيب الوهيبي:
عززت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا من جهودها الإنسانية الكبيرة في تقديم الكسوة الشتوية خلال مشروع «شقيقي دفئك هدفي3» للأشقاء اللاجئين السوريين في مدينة الرمثا خلال المحطة الخامسة والعشرين، وذلك بتوزيع 5672 قطعة شتوية متنوعة.
وعملت الحملة خلال هذه المحطة على توفير الكنزات والبطانيات والشالات النسائية للأشقاء اللاجئين المستفيدين الذين وصل عددهم إلى 1750 فرداً، بواقع 422 عائلة سورية.
وأوضح مسؤول قسم التوزيعات والإعلام الخارجي في مكتب الحملة بالأردن أيسر القضاة أن هذه المحطة استمرار لما نفذته الحملة من توزيعات الخير للكسوة الشتوية على الأسر السورية المستفيدة في الأردن. مشيراً إلى أن الحملة تعمل على تنفيذ محطات التوزيع بوتيرة تصاعدية مستمرة؛ وذلك لتقديم المساعدات لكل المستحقين من الأشقاء اللاجئين السوريين بمختلف مناطق وجودهم في المملكة الأردنية الهاشمية.
بدوره، أكد المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا الدكتور بدر بن عبد الرحمن السمحان أن آلية التوزيع التي تتبعها الحملة تسير بكل إتقان - ولله الحمد - وفقاً لما هو معد لها؛ وذلك لضمان حصول كل شقيق سوري على نصيبه من الكسوة الشتوية بكل سهولة ويسر.
وأضاف السمحان بأن ذلك بفضل التوجيهات السديدة من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - الذين يولون العمل الإنساني بشكل عام والقضية السورية بشكل خاص الاهتمام والرعاية الكبيرة، وحرصهم - حفظهم الله - على أن يكون العمل الإنساني لمملكة الإنسانية بأبهى صوره وأسمى معانيه؛ إذ تخلى عن أي نوع من التصنيف، سواء على مستوى الدين أو العرق أو المذهب أو اللون. وأضاف السمحان بأن هذا التميز - ولله الحمد - من أسبابه الرئيسية الدعم الدائم والتبرع الكبير من الشعب السعودي الكريم الذي سطر مراراً ثباته في العمل الإنساني النبيل، وسيره على النهج الإسلامي الحنيف في أهمية الوقوف إلى جانب الشعوب المستضعفة والمحتاجة بكل الأوقات.