أظهر الإصدار الجديد من تقرير تسديد الضرائب 2016 الصادر عن البنك الدولي و»بي دبليو سي» أن المملكة ما زالت تحتفظ بالمرتبة الثالثة ضمن التصنيف العالمي لسهولة تسديد الضرائب. اِذ يتميز الإطار الضريبي للمملكة بأنه الأقل صعوبة مقارنة بالمتوسط العالمي.
وبالرغم من حدوث ارتفاع طفيف في معدل الضريبة الكلي منذ السنة الماضية، ما تزال منطقة الشرق الأوسط بالمجمل في صدارة مناطق العالم في سهولة تسديد الضرائب.
وعلق محمد يغمور، رئيس خدمات الزكاة والضريبية في بي دبليو سي «محافظة المملكة على مرتبتها هي شهادة على ما تنجزه. واتخذت مصلحة الزكاة والدخل في المملكة سلسلة من الخطوات لضمان حدوث نقلة نوعية في خدمات الحكومة الإلكترونية، في سعيها نحو تطوير وتحديث نظام مصلحة الزكاة والدخل». ووقعت مصلحة الزكاة والدخل في العام 2014 اتفاقية مع شركة لتطوير الحلول التقنية لإعداد وتنفيذ نظام إدارة الضريبة والدخل الذي يهدف إلى تسهيل عملية تسديد الضرائب من خلال بوابة إلكترونية لمعالجة عملية التحقق من الدخل والرفع الفوري لأي مسؤولية على الضرائب المستحقة، وذلك بهدف خفض تأخير عملية تسديد الزكاة والضرائب.
وكخطوة أولى، أطلقت مصلحة الزكاة والدخل مبادرة إيداع الزكاة من خلال الإنترنت في العام 2013، والتي تم تطبيقها بصرامة منذ العام 2014. وفي العام 2014، تم السماح بإيقاف عميلة إيداع الزكاة عبر الإنترنت لتبسيط والتحديث الآلي لبيانات الجهة التي تودع الزكاة في سجلات مصلحة الزكاة والدخل. وأضيفت كذلك ميزة تسجيل رقم زكاة ورقم ضريبي عبر الإنترنت. وتعمل المصلحة حاليا على تحديث النظام للإيداع الإلكتروني الكامل للشركات التي تودع الزكاة أو الكيانات الهجينة (أي التي تدفع كلا من الزكاة والضريبة).