محمد بن سلمان شخصيتي المفضلة.. وأسرتي تعني لي الحياة.. وبلاد الحضارات وجهتي ">
إعداد - أحمد العجلان:
(خارج الميدان) زاوية نستضيف من خلالها كل أسبوع نجماً ليتحدث عن أمور ليست لها علاقة بالرياضة وركل الكرة.. ضيفنَاً اليوم: صالح الورثان
* عندما أضع أمام صالح الورثان قوسين.. لتصف نفسك فماذا ستضع؟
- رجل يعشق النجاح، ويتحدى المستحيل!
* حكمتك في الحياة؟
- وكيف لا يحسد امرؤ علم.. له على كل هامة قدم
* حالتك الاجتماعية؟
- متزوج.
* ماذا تعني لك أسرتك؟
- كل شيء في الحياة.
* تحب السفر.. إلى أين ومع من؟
- أعشقه، وإلى بلاد الحضارات والرقي المدني، ومع زوجتي.
ومع صديقي الغائب الأستاذ الكبير حمد الدوسري.
* سيارتك الحالية وأول سيارة قدتها؟
- جيب هونداي, والأولى كابريس.
* في سلك التعليم.. أين وصلت؟
مستوى أكاديمي رفيع، ومازلت أتعلم في عهد التعليم المفتوح والتعليم عن بعد وعصر التعليم غير التقليدي.
* ما هو آخر كتاب قرأت؟
- أنثى على كف شاعر، للكاتبة المبدعة الأستاذة آمنة الحربي.
* أي القنوات التلفزيونية تفضل؟
- القنوات الإخبارية.
* برنامج غير رياضي يشدك؟
- شاهد على العصر. أحمد منصور.
* هل تقرأ الصحف.. وما هي صحفك المفضلة؟
- جميعها، وأبدأ بالجزيرة والرياض والرياضية، وبقية الصحف تباعاً.
* مع الإعلام الجديد.. أين موقع الصحافة الورقية؟
- حاضر وبقوة في المشهد الإعلامي، والإعلام الجديد (مواقع ومنتديات)؛ وأعطى فرصةً للفاشلين والحاقدين ليتربصوا بالناجحين! بعض الصحف الإلكترونية تقدّر، وبعضها تعتمد على بث الشائعات والأكاذيب والفضائح؛ وهذه ليست صحافة قيم ومبادئ؛ بل سخافة وبلادة!
* كاتب غير رياضي تهتم بطرحه؟
- جهاد الخازن.
* شخصية غير رياضية تفضلها؟
- ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان (حفظه الله).
* رأيك في شباب هذا الوقت؟
منهم رائعون ومبدعون، وصنف عابث ومستهتر؛ ومن فراغه يبحث عن المشاكل والعنف..!
* وما هو رأيك في طفرة (تويتر)؟
- تويتر، مربض الحاقدين، وميدان المتربصين والمرضى النفسيين! يكفي أنه أعطى الأقزام فرصةً للتطاول على القامات والعظماء..! وفي المقابل فيه خير وفتح جديد للتعليم الحديث وتبادل المعلومات والثقافات، ونقل الأخبار.
* لك في البزنس؟
- لا أفهم في التجارة..!
* هل خسرت في الأسهم؟
- لأنني لا أجيد التجارة فضلت أن أكون احتياطياً! من باب الأمان والسلامة.!
* أمر يستفزك في المجتمع؟
- الفوضى المرورية؛ وجنون وحرب الشوارع؛ وانتحار الشباب بسيارات الموت!!
* هل تؤمن بالحظ؟
- نعم، وله دور في نجاح بعض الفاشلين!
* من هو شاعرك المفضل؟
المتنبي، والأمير خالد الفيصل.
* لمن تقول (سامحك الله)؟
- لكل من شتمني وهو لا يعرفني حق المعرفة.
* عادة سيئة تتمنى أن تتخلص منها؟
- الثقة في الناس!
* وأخرى جيدة ترغب في المحافظة عليها
- الطيبة والحنان.
* ما هي المواقف التي تجبرك على البكاء؟
- وفاة والدتي ووالدي رحمهما الله وجميع موتى المسلمين.
* أجمل هدية تلقيتها؟
- ساعة من زوجتي.
* أجمل خبر تلقيته؟
- كل خبر يرتقي بوطني، ويزيد شموخه.
* أصدقاء الطفولة هل لازلت محتفظا بهم.. ومن هم؟
- مع الأسف؛ فرقتنا الحياة.
* إنسان تحب (تفضفض) له؟
- زوجتي.
* حلم لازلت تنتظر تحققه؟
- إنشاء مدينة إعلامية في العاصمة السعودية الرياض، ونجاح أبنائي في دراسة الطب ليخدموا المجتمع ووطنهم الغالي.
* القناة الرياضية تراجعت كثيراً في السنوات الماضية كيف ستعيدها للواجهة من جديد؟
- نعم تراجعت؛ لكنها ستنهض مجدداً بدعم معالي وزير الإعلام الدكتور عادل الطريفي، ورئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون الدكتور عبدالملك الشلهوب، وشباب رائعين يملكون كفاءةً عاليةً لتقديم إنتاج مبدع وألق، وستعود القنوات الرياضية من خلال خدمة الشباب والمجتمع والرياضة الوطنية، وبوقفة رجال الصحافة الأفذاذ وتعاونهم معنا في إعادة وهج القنوات الرياضية السعودية وتميزها وحياديتها.
* وكيف ترى مستوى المنافسين وما هي البرامج الرياضية التي تشدك؟
- المنافسون محترفون وأولي بأس شديد وإنتاج ضخم يصعب مجاراته؛ لكن الرهان على الطموح والشراكة مع الرئاسة العامة لرعاية الشباب والاتحادات ومؤسسات العمل المدني. أما البرامج الرياضية، فأغلبها تعتمد على التناحر والكتاب المتعصبين؛ وتسوق من خلال طرح مبتذل؛ أو ترويج يعتمد على فقرات لا علاقة لها بالرياضة!! يا أستاذ أحمد: بعض مقدمي هذه البرامج يستحق لقب محرج أو بياع كلام!! وبعضهم جاء إلى التقديم بوساطة أو بتبعية أو ميول!!
فقط تشدني الاستديوهات التحليلية ولاسيما بوجود خبراء كرة القدم.
* اختر أربعة أسماء وقل لهم ما تريد؟
- معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل الطريفي:
ثقة معاليكم في الكفاءات الإعلامية مصدر فخر، ونبع إلهام، ودافع لمزيد من العطاء للرقي بمستوى الإعلام من خلال طرح متزن وموضوعي. نقدر لمعاليكم هذه الثقة ونباهي بها، وهي وقودنا في حراك إعلامي يتجدد بدعمكم وتوجيهاتكم.
- رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون الدكتور عبدالملك الشلهوب:
تشرفت سابقاً بثقتكم ودعمكم الذي لايتوقف، أنت قامة إعلامية وفقني الله بالعمل تحت إشرافها؛ ونعدكم بعمل يترك بصمةً مشرفةً للأجيال من بعدنا.
- مدير عام القناة السعودية الأولى الدكتور محمد باريان:
أستاذي ورفيق دربي منذ عقود، نهلت من مدرستكم دروساً في العمل الإداري والإعلامي، لن أنسى جميع مواقفكم العظيمة والداعمة.
الصديق العزيز ورفيق الدرب وأستاذنا في الصحافة الأستاذ الكبير محمد العبدي:
- سعادتكم من رواد الصحافة الرياضية في المملكة، وقامة تفرد لها صفحات من المجد والنجاحات الصحفية المشهودة.
غيابكم عن الظهور في البرامج الرياضية يحرم المشاهدين إطلالة الكبار، ويحرمهم فكراً وطرحاً خبيراً ورائداً.! لابد أن تغير مواقفكم بهذا المنحى، غيابكم مؤثر، وحضوركم التلفزي أكثر تأثيراً ونفعاً.
* كلمتك الأخيرة؟
سأظل وفياً وخادماً لهذا الوطن الذي منحني الكثير، ومهما قدمنا لقادته بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، وولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، فسنبقى مقصرين.
حفظ الله قادة بلادي سعودية العز والشموخ، وحفظ شعبها الأبي رمز الطيبة والكرم والشهامة, وشكراً لسعادتك أستاذ أحمد على هذه الاستضافة المشرفة التي أعدها ملفاً هاماً في حياتي الصحفية والإعلامية, حيث أكون ضيفاً لأستاذ كبير ومبدع.