أن يخفق مدرب أو أن يبدع مدرب فهذا توفيق من الله عز وجل، ثم الظروف التي تأتي من بعد ذلك مثل اكتمال العناصر وسد الخانات وتوظيف اللاعبين، ظهرت في الآونة الأخيرة مقولات متعددة على الشارع الرياضي مثل مشجع اللاعب ومشجع الإدارة ووو الخ المسمّيات، لا شك أن تيرموتر أي فريق معرّض للهبوط والارتفاع ولكن غير المقبول أن يستمر نفس الرأي إذا اختلف الوضع المبني عليه الرأي، من الممكن أن ينخفض عطاء اللاعبين إما للإصابات أو ظروف أخرى وكذلك المدربون لعدم اكتمال العناصر أو ظروف أخرى.
الآراء الرياضية قابلة للعاطفية خصوصا ما بعد الخسارة بشكل كبير، فعلى سبيل المثال لا الحصر رئيس ناد يطلب من جمهوره إغلاق هواتفهم بعد المباريات لعدم إبداء ردة فعل عاطفية مستعجلة وآخر يقدم استقالته ويتراجع.
الحكمة والعقلانية قد تغيب في المنطق الرياضي خصوصا بعد رحيل كباره، ولعل وسائل التواصل الاجتماعي ساهمت بشكل كبير في ردات الفعل المبالغ فيها التي قد تزعزع من استقرار أي فريق، ليس من فريق لا يخسر ولكن هنالك فريق لا يغيب عن البطولات وهذا ما يريده كل مشجع.
- التراجع عن الرأي، فن لا يُجيده إلا الكبار.
- عبدالعزيز العامر