حال الفريق النصراوي لا يطمئن ومستواه الفني غير مقنع، علامات استفهام تدور حول وضعه الكروي، وترتيبه في سلم الدوري حكاية لم تنته، وآمال تبخرت وحلم مات وسط آهات جماهيره الغاضبة، ما الذي يحدث لهذا الكيان الكبير، أحداث مؤلمة وأماني اندثرت، مستويات هزيلة وإدارة عاجزة عن وقف هذا النزيف النقطي، ومدرب لم يصنع شيئاً وجماهير أتعبها هذا الضياع، وإدارة النصر لا هم لها سوى الاعتراض وعدم الرضا عن التحكيم والوقوف طويلاً في مشادات كلامية مع الحكام!!
الأمر يستدعي أن تكون إدارة النصر أكثر حزماً ومحاسبة لكل من يعبث بهذا الكيان، فالمشكلة أن النصر يعاني وبشكل كبير من تدني مستوى بعض لاعبيه، وعلى الإدارة أن تجلس وتحل مشاكل النادي وتبحث عن حلول عاجلة لإعادة النصر لمكانه الطبيعي والتنافسي فالاعتراضات والتذمر وترك الفريق على علاته الحالية ساهمت بشكل مزعج أن يكون محطة عبور لبعض الفرق، أوضاع مأساوية وحلول غائبة، وإدارة تتفنن بشماعة التحكيم، الجميع يعاني من التحكيم ولكن في وضع النصر، مستوى لا يرتقي لتطلعات جماهيره ولاعبين انتهت صلاحيتهم وخطط تدريب عفا عليها الزمن.
فحكاية النصر صوت الشجن لدى جماهيره عناوين طواها الألم، وحناجر صاحت من هذا التخبط والفوضى، من يصدق أن هذا النصر بطل الدوري لموسمين بالسابق؟!
مشاعر حزينة، وكيان لم يصنع الفرح لجماهيره حتى أصبح في المراكز المتأخرة، حكاية لم تنته!!
إن مشكلة النصر في سوء نتائجه وعبثية لاعبيه، ومن لاعبي الدفاع بالذات وحراسته السيئة، وليكن العمل في الأمور الفنية حتى نكون صادقين فرمي كل هزيمة على التحكيم شماعة مللنا سماعها وجعلتنا كجماهير نقول للإدارة وبصوت عال ومسموع: كفاية ضياعا فالأمر خطير يستدعي أن تفيق الإدارة وتبدأ من الآن بالبحث الجدي لمكامن القصور وأن تصنع حلولا عاجلة لعودة النصر لساحة المنافسة وتترك التحكيم ومشاكله جانباً وتهتم بالفريق وحل مشاكله وعدم إضاعة الوقت في التحدث مع الحكام طويلاً!!
والبحث في تبرير الهزائم بعد كل مباراة!! ليعود النصر لسابق عهده كبطل ينافس لابد من عمل صادق وأمين ومحاسبة كل مقصر وتكاتف الجميع مع الإدارة، فالعودة صعبة في ظروف النصر الحالية.
- سلطان بن علي الآيداء