جدة - واس:
هنأ صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبد العزيز الشعب السعودي بذكرى مرور العام الأول على البيعة الأولى لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - مقاليد الحكم بالمملكة العربية السعودية.
وأكد سموه في تصريح بهذه المناسبة أن خادم الحرمين الشريفين - أيده الله - نجح بكل اقتدار في نقل المملكة إلى منصات التقدم والرقي والتطور في مختلف نواحي التنمية على الرغم مما شهده العالم من تقلبات وأوضاع أثّرت كثيراً على بنية عدد من الدول اقتصادياً وسياسياً واجتماعياً، إلا أن عزيمته لا تتوقف عن حدود هذه المتغيرات لتبقى مسيرة البناء والنهضة التي يشعر بها المواطن السعودي وهي لغة الحاضر والمستقبل. ونوه سمو الأمير تركي بن محمد بن فهد بأن ذكرى بيعة الملك سلمان بن عبد العزيز هي مصدر فخر واعتزاز في نفوس السعوديين الذين تعودوا دائماً على الوفاء والانتماء والحب والعرفان لقيادة هذا الوطن، لافتاً إلى أن توطيد دعائم الاستقرار والأمن والأمان كانت معادلة صاغها الملك سلمان بن عبد العزيز بتوفيق الله سبحانه وتعالى ثم بفضل حسن التصرف وحنكة القيادة، وتمثّلت في قرارات حاسمة وحازمة.
وأوضح الأمير تركي أن عطاءات خادم الحرمين الشريفين - أيده الله - شملت جميع الأصعدة حيث يُعتبر عهده مرحلة نوعية في مسيرة النهضة والتنمية الشاملة التي تدلل عليها الشواهد والمآثر التي تمت على يديه - رعاه الله - وما قدمه لبلاده ومواطنيه وأمته العربية والإسلامية وإرساء دعائم الحاضر ومستقبل الأجيال وفق رؤى وإستراتيجيات وطنية، مضيفاً أن عهد الملك المفدى شهد حراكاً وحزمة من الإنجازات والعطاءات التي تصب في رفاهية المواطن وتأمين الحياة المعيشية الهنيئة.
وأكد سموه، أن خادم الحرمين الشريفين امتلك قراءة وافية لمستقبل المملكة العربية السعودية عبر إصداره لمنظومة القرارات والأوامر الحكيمة تمثّلت في توحيد الجهود والإصلاح الإداري وإلغاء العديد من المجالس والاكتفاء بمجلسين هما: مجلس الشؤون الأمنية والسياسية، ومجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية لتعيش معها البلاد واقعاً مزدهراً يتجه صوب بناء المستقبل.
وبيَّن الأمير تركي بن محمد بن فهد أن الملك سلمان بن عبد العزيز - رعاه الله -، كسب احترام شعبه وامتلك قلوب أبنائه والمسلمين في مختلف بقاع العالمين العربي والإسلامي، فضلاً عن كسب تقدير واحترام بقية دول العالم، التي تستنير بفكره - أيده الله - في مختلف الظروف التي تؤثر على الخارطة السياسية، داعياً المولى عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وأن يديم على هذه البلاد وقيادتها نعمة الأمن والأمان والاستقرار.