رفع صاحب السمو الأمير الدكتور نايف بن ثنيان بن محمد، رئيس قسم الإعلام في جامعة الملك سعود التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -, بمناسبة الذكرى الأولى لتوليه مقاليد الحكم في البلاد، وما شهدته هذه المرحلة القصيرة من خطوات إيجابية لمسها الجميع على الصعيدين الداخلي والخارجي.
وقال في تصريح لوكالة الأنباء السعودية : « استطاع الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود خلال فترة وجيزة أن يقدّم إستراتيجية جديدة لبلادنا تستشرف المستقبل المشرق للوطن ويسعد بها الشعب السعودي الذين بادلوه الحب والتقدير والامتنان، مستنداً - أيده الله - في خطواته السديدة لإكمال مسيرة بناء الوطن على كتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، وفقاً لما أسسها عليه الملك عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - «.
وأكّد أنّ الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - رعاه الله - قاد سفينة البلاد بحكمة بالغة وسط الاضطرابات والأزمات التي اشتعلت في المنطقتين الإقليمية والعربية ولم تسلم من وبالها المملكة سواء في التعدي على حدودها في الجنوب أو من خلال بعض العمليات الإرهابية التي حاولت النيل من لُحمة أبناء المملكة «، مبيناً أنّ ذلك قُوبل بموقف سياسي حازم من الملك القائد سلمان بن عبدالعزيز الذي حافظ - بفضل الله تعالى - على حدود الوطن وكرامة أبنائه.
وبيّن أنّ الملك سلمان بن عبدالعزيز - أيده الله - كانت له خلال الفترة القليلة الماضية العديد من القرارات الإدارية الناجعة التي أسهمت في تحريك أجهزة الدولة نحو النهوض بمقدّراتها بما يعود بالنفع على صالح المواطن والوطن، بالإضافة إلى تبنّي الكثير من الأفكار التنموية المتطورة, كتطوير التشريعات الاستثمارية ومشاركة القطاع الخاص، وتعزيز مكانة المواطن وتحقيق العدالة بين الجميع مع المطالبة بالإنجاز في كل ما يوكل لأي جهاز من أجل خدمة أغراض التنمية، علاوة على اتخاذه - وفقه الله - قرارات اقتصادية أوضحت مدى ما تتمتع به المملكة من قدرات كبيرة - بفضل الله - تمكّنها من مواجهة التحديات الدولية والإقليمية.
ولفت إلى أن خادم الحرمين الشريفين - أيده الله - كانت له مواقف مشرّفة تمثلت في الوقوف مع القضايا العربية، والدفاع عن الصورة السمحة للدين الإسلامي وحمايته من التنظيمات الإرهابية الذين حاولوا تشويه الدين بتصرفاتهم وأفعالهم الهمجية غير الإنسانية التي لا تمت إلى الإسلام بصلة جملة وتفصيلا.
ودعا في ختام تصريحه المولى جلّت قدرته أن يوفق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - ويسدّد على طريق الخير خطاه ، ويعينه مع عضديه سمو ولي العهد وسمو ولي ولي العهد - حفظهما الله - لكل ما فيه خير البلاد والعرب والمسلمين.