الجزيرة - غدير الطيار:
يصادف الثالث من شهر ربيع الآخر الذكرى الأولى لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - حفظه الله ورعاه - مقاليد الحكم، مستعيناً بالله ثم بإرادة شعبه وأبناء وطنه الذين بادلوه الحب والولاء والإخلاص والوفاء، معلناً منذ اليوم الأول لتوليه - حفظه الله - إدارة شؤون البلاد استمرار الدولة على النهج الإسلامي القويم وما سارت عليه منذ تأسيسها على يد الموحّد الملك عبد العزيز - طيّب الله ثراه - وأبنائه البررة من بعده.
في هذا الموضوع عبر عدد من منسوبي التعليم عن تهنئتهم لخادم الحرمين الشريفين بهذه المناسبة مجددين الولاء والطاعة، حيث قال مدير تعليم جدة الأستاذ عبدالله بن أحمد الثقفي: البيعة هي علاقة وثيقة بين الحاكم والمحكوم نذكرها في كل عام لنجدد هذا الميثاق بالولاء والطاعة والمواطنة الصادقة المخلصة... والتي نترجمها بالأفعال والبناء...
وأضاف الثقفي بأنها تأتي هذا العام ذكرى البيعة والبلاد في عز البناء والقوة والعزم والحزم مع كل من يريد العبث بهذا الكيان المكين ..فضلا عن استمرار عجلة التطور واستكمال المشاريع الكبرى لرفاهية المواطن في تنمية متوازنة.. وتحول نحو اقتصاد المعرفة وتعزيز بدائل الدخل... وهذا ما تعودت عليه هذه الدولة من عهد المؤسس رحمه الله وكل أبنائه البررة من بعده إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز أيده الله .وقدم الثقفي بهذه المناسبة التهنئة وتجديد البيعة لملك الحزم ورفع أكف الضراعة أن يحمي بلادنا من كل سوء ويديم علينا الأمن والأمان في ظل حكومتنا الرشيدة.
ومن جانبه تحدث د. تركي بن فهد العيار استاذ الصحافة بجامعة الملك سعود بمناسبة ذكرى البيعة للملك سلمان بن عبدالعزيز: بسم الله الرحمن الرحيم يعيش الشعب السعودي بل والعربي هذه الأيام فرحة كبيرة بمناسبة ذكرى بيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ملكا على المملكة العربية السعودية خلفا لأخيه الراحل الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود يرحمه الله، والملك سلمان غني عن التعريف فهو رجل دولة و يتمتع بخبرات سياسية ثرية اكتسبها من ملازمته لوالده الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن و من إخوانه الملوك السابقين ومن عمله أميرا لمنطقة الرياض لمدة تزيد عن نصف قرن، بجانب ما يتمتع به من علاقات وطيدة مع مختلف زعماء وملوك ورؤساء العالم العربي والإسلامي والدولي اكسبته الرضا والقبول من الجميع، بالإضافة إلى قربه من المواطنين ومعرفته الدقيقة لكثير من القبائل والعائلات السعودية، ويعرف ويتذكر جيدا تفاصيل كثير من القضايا والأمور، ولو كانت قديمة، بجانب قربه أيضا للمشايخ و للإعلاميين، ودعمه لهم وتقديم توجيهاته الكريمة لهم بتحري الدقة والالتزام بالنقد البناء والهادف واحترام الآراء الأخرى، تميز عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز والكل يعرف بالحزم على المستوى الداخلي والخارجي ، وقد ثبت ذلك من خلال الكثير من القرارات المهمة، ولعل أبرزها عاصفة الحزم لمحاربة المتمردين الخارجين عن القانون في اليمن الشقيق و تكوين تحالف إسلامي لمحاربة الإرهاب اين كان مصدره و القصاص من مثيري الفتنة ومعتنقي فكر التطرف بصرف النظر عن مذاهبهم والوقوف بقوة وحكمة وعقلانية أمام التهديدات الإيرانية وتدخلاتها السافرة في الشأن الداخلي السعودي، لقد لمسنا في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان الانضباط والالتزام من المسؤولين والوزراء و اختفت كثير من الممارسات التي تؤثر على الإخلال بالعمل، وتم التأكيد على الجميع بالتركيز على مصلحة الوطن والمواطن والعمل بكل تفان وإخلاص وجدية لتنمية المملكة واستقرارها ومواجهة التحديات التي تواجهها سياسيا واقتصاديا وعسكريا، إنني في هذه المناسبة السعيدة اجدد الولاء والبيعة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود داعيا المولى القدير أن يمد في عمره ويمتعه بالصحة والعافية، وان يوفقه ويسدد في طريق الخير خطاه ويوفق ويبارك في ساعده الأيمن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايفلي العهد، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد، سائلا الله عز وجل أن يحفظ مملكتنا الحبيبة من كل مكروه وسوء، وان يديم عليها نعمة الأمن والاستقرار وان ينصرها على من عاداها، واقول مختتما كلمتي: دامت افراحنا يا مملكتنا الغالية بعهد زاهر جديد يقوده ملكنا المحبوب سلمان بن عبدالعزيز آل سعود يحفظه الله ويرعاه.
وفي نفس السياق قال المستشار والأمين العام لمراكز التميز البحثي. وزارة التعليم- شؤون التعليم العالي الدكتور سامي العبد الوهاب: إن ذكرى مرور عام كامل على مبايعة خادم الحرمين الشريفين - رعاه الله - مناسبة لتثمين جهوده التي بذلها والمنجزات والمشروعات التنموية التي تحققت في مدة وجيزة، وفرصة لتجديد العهد والولاء على كتاب الله الكريم بالسمع والطاعة لولاة الأمر بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظهم الله.
وأضاف العبد الوهاب أن الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - حرص على دعم الاستراتيجية الدفاعية للمملكة وحرصه على راحة المواطن وأنها فرصة متجددة للتعبير عن الرضا والمحبة والسعادة والثقة بالقيادة الحكيمة الرشيدة الحازمة، التي حققت الأمن والاستقرار للوطن، وحققت الأمان والاطمئنان للشعب، فنالت رضاه ومحبته، ووثقت عرى التلاحم القيادة والشعب.
واختتم العبد الوهاب بالدعاء بقوله: حفظ الله مملكتنا آمنة مستقرة تحت قيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد -يحفظهم الله-.
ومن جانبه أشار الدكتور عبدالرحمن بن إبراهيم المديرس مدير عام التعليم بالمنطقة الشرقية قائلاً: في الذكرى الأولى لتولي الملك سلمان مقاليد الحكم درس من الواقع نتعلم منه عبقرية قائد ومنهج أمة.. في البدء تتقدم أسرة الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية بخالص التهاني والتبريكات بمناسبة الذكرى الأولى لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله ورعاه- مقاليد الحكم حيث تمثل ذكرى محبة ووفاء لهذا الملك الذي يبذل الكثير من أجل إسعاد هذا البلد الطاهر وأهله، بل ذكرى فخر واعتزاز منذ مرحلة التأسيس على يدي القائد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيّب الله ثراه.
وأوضح المديريس أن هذه الذكرى المجيدة تجعلنا نتصفح سجل المنجزات التي ترجمت الرؤية الطموحة لخادم الحرمين الشريفين حفظه الله عبر برنامج التحول الوطني وبلوغ مجتمع المعرفة في عام 1444 بذات الإيمان العميق الذي يجعل قاعدة البناء الحقيقي هو في ذاك الجيل ٍالمبدع المتميز القادر على المنافسة صانع لمستقبل وطنه، ومصمّم لخارطة تقدمه وهو حجر الزاوية، وهو من يُعول عليه في تشييد دعائم المجتمع المعرفي في بلادنا.موكداً أن الجميع يدرك ويعلم بأن حكومتنا الرشيدة أيدها الله وفي ظل خادم الحرمين الشريفين تسعى - بما أولاها المولى عز وجل من نِعمٍ - لتحقيق تنمية مستدامة في ظل حراك علمي متسارع يسابق الزمن، وأن التنمية المنشودة لن تتحقق إلا ببناء الإنسان السعودي والاستثمار فيه إذ هو الركيزة والأساس في ترجمة رؤية خادم الحرمين الشريفين والإسهام لبناء المجتمع المعرفي لمملكتنا الغالية.
وأضاف قائلا: يبقى أن نقول إنها ذكرى مجيدة أضاءت للكون فنشرت الأمل بحياة ملؤها الخير والنماء، حملت في طياتها كل معاني العزة والرفعة لبلد دستوره القرآن والسنة النبوية المطهرة حتى غدا منارة من منارات الهدى والحق والعدل المبين، فشعّ منه نور الإسلام وقنديل يضيء لحضارة الأمم والثقافات يملأ أصقاع الدنيا بهجة وضياء وخير شاهد على ذلك موقفه التاريخي الأصيل والنبيل في الوقوف مع العدالة والشرعية وإعادة اليمن وشعبه إلى مكانه الحقيقي وترسيخ دعائم الشرعية التي سلبها مارقون خائنون ليعيد ايده الله الأمور لنصابها ومكانها الأساسي.
مبيناً أن الدرس الذي نستفيد منه في هذه الذكرى المجيدة هو أن نحافظ على هذا الوطن ونحميه ليكون مصباح حضارة ودولة عصرية فهنيئا لنا جميعا بهذا الفخر و بهذا التاريخ المرصع بالذهب، ويحق لنا أن نجدد ذكرياتنا بفيض المشاعر الصادقة التي نهديها مخضبة بجميل القول والعرفان لقائدنا خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين وسمو ولي ولي العهد حفظهم الله أجمعين.
وأردف ان اليوم ونحن في غمرة هذه الذكرى العزيزة على قلوبنا نواصل مسيرة البناء والنماء في عهد خادم الحرمين الشريفين، حيث النجاحات المتوالية والمشاريع التنموية تزدهر في بلادنا وتتوسع مراحل التنمية والبنى التحتية معلنة عهدا زاهرا ورخاء يعم البلاد فها هو الصعيد التعليمي يشكل القاعدة الأساس لبناء ومواصلة حضارة البلاد وتلاقحها فكرياً مع العالم أجمع حيث أولت القيادة الحكيمة الاهتمام بالتعليم في مختلف مراحله ومنحته الفرصة لاداء مهمته الشريفة في صناعة جيل واعي مدرك يحافظ على أصالته ويحقق أهدافه نحو نشر ثقافة وسطية منبعها الكتاب والسنة، فغدت تلك المعاقل المعرفية من مدارس للبنين والبنات والجامعات والمعاهد والكليات وسيلة لصناعة الرجال بغية تحقيق غاية التربية والتعليم والتي نرى ثمرتها ناضجة ولله الحمد في معيار ثقافة أبنائنا وبناتنا بمختلف أعمارهم.
وأخيراً نجدد نحن أسرة الإدارة للتعليم بالمنطقة الشرقية كل معاني الولاء والطاعة لقادة هذه البلاد ونبارك لهم الذكرى ونعاهد الله ثم نعاهدهم بأن نكون عند ثقتهم بنا ونرعى الجيل القادم أيّما رعاية ونحافظ على فكرهم ونوازن توجهاتهم وكل عام وبلادنا بخير.
وفي ذات الشأن عبر مدير عام التوجيه والإرشاد بوزارة التعليم الدكتور يحيى الخبراني عن تهنئته لحكومة خادم الحرمين بمناسبة ذكرى البيعة.
واضاف أن المملكة العربية السعودية تدخل مرحلة من مراحل التطوير والعطاء بتجدد الذكرى السنوية للبيعة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز الذي نذر نفسه لخدمة شعبه ووطنه وأمته فخادم الحرمين الملك سلمان بحزمه وعزمه قائد أمة تنوعت أوجه عطائه، وتضافرت جهوده لوضع المملكة العربية السعودية في المكانة التي يرتضيها وتليق بها.
وأشار الخبراني بأن بلادنا حققت في عهد الملك سلمان قفزات كبيرة ونوعية في مختلف المجالات، من تعليم وصحة ورعاية اجتماعية ومجالات خدمية تُعنى أولا وأخيرا باحتياجات المواطنين ورفاهيتهم، وبما يحقق الرفعة والتقدم لهذه البلاد، وكل يوم نحن على موعد مع مشاريع جديدة تهدف إلى توفير سبل الحياة الكريمة للمواطن أينما كان، مما يؤكد أن خادم الحرمين يبادل شعبه الحب بالحب، والوفاء بالوفاء، والعطاء بالعطاء فحكمه يحمل الخير والمستقبل المشرق والتقدم في كل المجالات.
وختم الخبراني بالدعاء لخادم الحرمين الشريفين بأن يطيل الله في عمره ويجزيه عن شعبه وأمته كل خير. وأن يحفظ بلادنا مستقرة وآمنة.