حمل صفات قل أن تجدها في غيره، تواضع وهيبة، قامة لا تنحني إلا لخالقها ورازقها، أبهر الساسة والمحللين فيما يتخذه من قرارات في الشأن الداخلي والدولي لا تأخذه في الله لومة لائم، في عام مضى حسم كثيرا من الأمور العالقة عرف حق الجار عليه، وأطلق عاصفة الحزم في اليمن لأبعاد الظلم عن المظلومين، وأنشأ مركزا متوازيا مع العاصفة في مدينة الرياض لتقديم المعونات الانسانية المتنوعة من أغذية وألبسة وأدوية فانطلقت القوافل لمد يد العون لإخواننا في اليمن من الذين نكلّت بهم الجماعات الحوثية الإرهابية ومنعت عنهم الغذاء والدواء، وقف بحزم مع الأشقاء في سوريا، وأرسل -حفظه الله- الهيئات الانسانية السعودية لتعمل بكامل طاقاتها لمد يد العون لإخواننا للاجئين السوريين في الدول المجاورة لسوريا، وقف مع الحق بنور أبلج واستضاف الملايين من السوريين على أرض المملكه بكامل الحقوق وكذا اليمنيين فحسنت أوضاع مئات الآلاف منهم، وأصدرت لهم بطاقة مقيم ليعملوا ويطلبوا الرزق وفق الانظمة ولم يتوقف إلى هذا الحد، بل وجه الجامعات والمدارس الحكومية لاستقبال أبناء السوريين واليمنيين للدراسة في المدارس والجامعات، انه ملك غير في أرض مملكة الخير سلمان بن عبد العزيز - حفظه الله ورعاه- ولنا أن نفرح في هذه الذكرى السنوية الأولى سائلين الله عز وجل ان نحتفل بها أعواما مديدة والإسلام والمسلمين وهذا البلد ينعم بالأمن والأمان والرقي في جميع المجالات.
- خليفة الخليفة