حب قيادةٍ و وفاء شعبٍ في ذكرى البيعة المباركة ">
حائل - سلطان الشبرمي:
قال مدير عام التعليم بمنطقة حائل الدكتور يوسف بن محمد الثويني: نعيش هذه الأيام الاعتزاز والفخر بذكرى البيعة لتولى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز مقاليد الحكم وهي من الوقفات المهمة في ذاكرة الشعب السعودي المحب لقائده وهي مناسبة متجددة ووقفة عظيمة تدرك فيها الأجيال قصة حب قيادة ووفاء شعب, وهي مناسبة غالية على قلب كل مواطن و مقيم على تراب هذا الوطن الطاهر، ذلك أن المملكة تمر منذ مبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز بتحولات حقيقية سياسية و اقتصادية و ذلك إدراكا لمضامين التغيرات الإقليمية و العالمية و التعاطي معها بما يمثله دور المملكة القيادي بالمنطقة ليؤكد على الدور الفاعل و الإيجابي لها، وذلك بما يتعلق بمحاربة الإرهاب و تأكيد الرؤية الاستراتيجية في اليمن عبر عاصفة الحزم و إجتثات عصابات الحوثي الإرهابية وكذلك مواقفها الداعمة لتحقيق السلام و الأمن بالمنطقة و العالم ، والتواجد الفاعل في الأحداث العالمية، فأصبحنا لاعباً أساسياً على المسرح الدولي، وأصبحنا رقماً صعباً لا يمكن تجاوزه في السلم والحرب، وفي حركة الاقتصاد العالمية.
مضيفاً: ولنا وللتاريخ وقفة مختارة مقصودة مع إنجازات مليكنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ال سعود رعاه الله و اهتمامه يحفظه الله بجميع المجالات التي ترتقي بالوطن و المواطن و منها اهتمامه يحفظه الله بالاستثمار بالإنسان السعودي، وذلك بحرصه على تميز التعليم من خلال دمج وزارتي التربية و التعليم، و التعليم العالي في وزارة واحدة و الذي سيحقق الترابط والتناغم و التكامل بما يكون له الأثر الإيجابي البالغ للارتقاء بالمخرجات التعليمية و تحقيق الاستراتيجية الموحدة للتعليم والذي سيحقق بمشيئة الله رسالة التعليم و ربطها باحتياجات التنمية الشاملة و التي سيكون لها انعكاسات إيجابية للوطن وأبنائه بشكل عام وهذا يدلل على عمق التوجه الكريم للارتقاء بالاقتصاد الوطني و التركيز على التعليم كمحور أساسي بذلك والاستثمار به للانتقال إلى اقتصاد المعرفة بخطى وتيدة, وتخطيط مدروس, وسرعة و تسابق مطالب الرقي و النماء, فكراً و تنفيذاً, تجسد روعة الإدراك لفلسفة التنمية الوطنية المستدامة، وتترجم المعنى السامي في بناء الانسان السعودي الى واقع ينمو بكل قدراته وطاقاته: علماً و ثقافة, حضارة وعملاً, فكراً و سلوكاً, ارتباطاً بعمق الهوية وجذورها الوطنية, وتفاعلاً بعقل رحب مع تغيرات العصر وتحديات المستقبل.
وأضاف الدكتور الثويني: وإذا كانت هذه النقلة النوعية في التعليم عنواناً لرجل التعليم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أطال الله في عمره فهي ليست حصرياً لإنجازاته التربوية والتعليمية بل جزء من الاضاءات التي تنير طريقنا الوطني والتي تأتي في سباق متناغم مع الاضاءات الساطعة في شتى المجالات الاقتصادية و السياسية و الاجتماعية.