تحليل - وليد العبد الهادي:
ضغوط التسهيلات الاستثمارية تقود السوق لقاع سنوي جديد
افتتح المؤشر العام الأسبوع الماضي على هبوط وصل قاعه إلى مستوى 5784 نقطة، وهو الأدنى منذ شهر فبراير 2011م، ولم يكن هناك مبرر واضح لهذا الهبوط، إلاَّ أنه كالعادة عندما لا توجد مبررات نعلم حينها أنَّ التسهيلات هي من تقود البيوع الجبرية في السوق، وكانت هيئة السوق المالية للأسف تأتي متأخرة في وضع الضوابط القانونية حيث صدرت تعديلات هذا الأسبوع، وتم الإعلان عنها، لكن عموماً السوق يقترب من ارتداد مجزٍ.
* *
سوق الأسهم بانتظار محفزين داخليين ونمو مرتقب بالسيولة الأسبوعية
سوق الأسهم الأسبوع القادم مرشحة لارتداد جيد، وذلك بعد إعلان النتائج المالية لسابك، والتي تم خصم أثرها السلبي، وكذلك هناك توقعات بأن يحدد مجلس الإدارة تاريخ أحقية التوزيعات القادمة، وهي بلا شك محفز قوي يخفف من وطأة الموج الهابط للمؤشر العام، ويرجح أن تنمو السيولة تدريجياً مع موسم الإفصاح إلى أن تكون السيولة المجمعة حوالي 31 مليار ريال، ويرجح أن يكون الحاجز النفسي 6000 نقطة، منطقة مقاومة مؤقتة.
* *
جلسات الأسبوع الماضي:
- نطاق التذبذب للسوق بلغ (481 نقطة) أضيق نطاقاً من تعاملات الأسبوع الماضي.
- بلغت القيمة المتداولة للأسبوع الماضي حوالي 27.2 مليار ريال بتراجع حوالي 12.8 %.
- مكرر ربحية السوق ينخفض إلى 11.7 مرة، والعائد بناء على القيمة السوقية بلغ 8.54 %.
- المؤشر العام ينخفض 6.22 % عن الأسبوع الماضي، وينهي الأسبوع بنمط بيعي قوي.
- شركة ينساب تعلن عن انخفاض 51 % في صافي أرباح العام 2015م مقارنة بالعام 2014.
* *
جلسات الأسبوع القادم:
- أبرز المناطق الفنية المتوقعة للمؤشر العام الأسبوع المقبل هي (5934-5750 ) نقطة.
- سهم سابك يميل لارتداد إلى مستوى 69 ريالاً بعد الإعلان عن النتائج المالية للعام 2015م.
- قطاع الإسمنت مرجح أن تزداد القوة الشرائية فيه بمجرد تجاوز مستوى 4225 نقطة.
- أهم محفز للسوق هو تجاوز أرباحه لآخر أربعة أرباع مالية مستوى 101 مليار ريال.
- خام نايمكس يقترب كثيراً من قاعه، وقد يكوِّن قاعاً تاريخياً لعقد كامل (وتد هابط إيجابي).