في حادثة إقامة شرع الله على المخالفين والعابثين بالأمن...
جرِّد ِالسيفَ... وجَنبنِي المهازلْ
لم يعُد ْللبغي في ساحي منازلْ..!!
أيها السَّيَّافُ... قم ْروِّ سيوفاً
أجدبتْ.... بالحقِّ... إن الحقَ عادلْ..!!
قم ْبنا نَقْطِفُ زرعاً قد بدا لي
حصده... ما عادَ للتأخير صائلْ..!!
قد أعزَّ الله ُمن أحيا... وأَعْلَى
دينه في الأرض... لم يخشَ العَواذل..!!
نحنُ مازالتْ على الخيرِ خطانا
نرشد ُالناسَ إلى طيبِ الفضائل...!!
لم نهبْ يوماً عدوا ًهمجياً
حقده يغلي كما تغلي المَراجِلْ..!!
لم أقُم حقدا. ً. لأشفي غلَّ قلبي
أو لأني عاشقٌ ذكرَ القبائل...!!
إنما قمتُ لأجلِ الله أُعْلِي
رايةَ الشرعِ... وبالسيفِ أناضلْ..!!
سيِّدي.. مالخطبُ؟!!.. سامحني.. ولكنْ
برق ُهذا الليلِ في كفَّيك ماثل..!!
سيِّدي... سلمانُ... جِدَّ السيرَ إنَّا
شعبك الحرُّ الفدائي المناضلْ..!!
حكمُ ربي.. مالنا حكمٌ سواه
رغمَ أنفِ الحاقد ِالغرِّ... المجادلْ..!!
إن سيفَ العدلِ ماضٍ في بلادي
والقصاص الحق... والتشريعَ نازل..!!
منهجُ القرآن فجرٌ أحمدي
مزهر ُالآفاق... عطري الجداول..!!
حكم ُربي... كيفَ نأباه.. ونمضي
في اتجاه ٍعاطفي... شبهِ مائل..!!
حكم ربي... كيف نأباه... ونمضي
في مدار ٍمغلقٍ حول َالمشاكل؟
إنما تُحفظ ُأوطاني بشرعٍ
ينصر المظلوم... يردي كلَّ باطل..!!
يرجعُ الحق َّلأهل الحقِّ... يرعى
كلَّ محتاجٍ له... بل كل َّسائل...!!
أن يقومَ السيفُ فينا حيدريَّا
قائماً بالحقِّ في كلِّ المحافلْ..!!
إنَّ من أعظم ما يَحفظُ حقاً
لبني الإنسان.... أن يُقتلَ قاتل. ْ.!!
يا ندَى الأنوارِ... يازهرَ الأماني
حدثي عنا... عويصات ِالمسائل..!!
ما ظلمنا... ما بغينا.. ما اعتدينا
بل نجازي.. بالمنايا كل َّصائل..!!
آه.. من فتنةِ فكرٍ خاض َفيها
كلُّ ذي فكر ٍغويٍّ... كلُّ جاهل..!
عصفتْ شرقا.. وغرباً.. بشبابٍ
كزهورٍ... ناعمِ الغصن... أوائل..!!
دارتِ الدنيا بنا حتَّى استقرت
بعد جهدٍ... وعناءٍ.... ومراحل...!!
فإذا قادتُنا في حكمةٍ قد
عالجوا الأمر... ولم تظهر قلاقل..!!
عالجوا الأمرَ بقرآنٍ... وعقلٍ
وبفكر ٍنيِّرٍ يجلُو النوازل...!!
كم نصحناهمْ... وشِئنا أن يكونوا
ساعدا ًيبني على الدرب ِالمعاقل..!!
كم نصحناهم... وحاولنا مرارا
أن يَعُوا المعنى... وما زلنا نُحاول..!!
نعشق الخيرَ... نحب النورَ نهجاً
نرفضُ الأحقادَ.. والصوتَ المجامل..!!
نعشقُ الحقَّ الصريحَ العذبَ.. نأبى
نكهة َاللونِ الرماديِّ المُداخِل..!!
شِرْعة ٌقالتْ بِفصلٍ: ليس منَّا
من يشقُّ الصفَ... أو يَسْعَى بباطل!!
مطلقُ النيرانِ غدراً في صدورٍ
دأبُها التَّقوى... وإحسان ُالتعامل..!!
كلُّ من يرمي رجالَ الأمنِ خصمٌ
يستحق الموتَ... من بعدِ الدَّلائل..!!
أيُّها الشعبُ... الأبيُّ اسمع كلامًا
ودعِ الأبواقَ... أو طيشَ المسائل..!!
أنت أدْرَى.. أنت أحْرَى.. أنت أرْقَى
من إشاعاتٍ.. ومن همزِ الفصَائل..!!
وبلادي... خيرُ أرض الله أرضا
أمستِ الدُّنيا لها فخرا ًتُطاول..!!
سوف نفديها بأغلى ما لدينا
من دماء ٍ.. ورجالٍ... و»عوائل»..!!
سوف نفديها... ونُدْفِيها بحبٍ
صادقِ الأنسامِ وضاء ِالشَّمائل..!!
ورجالُ الأمن ِكم ضحوا.. وإنا
في رِحابِ العيشِ... في دفءِ المنازل..!!
نحنُ بالحسناءِ نلهو في فراشٍ
وجنود ُاللهِ في الهيجا تنازل..!!
عانقوا الرشاشَ... بل أضحى لديهم
صوتُه عذباً.. كألحان البلابل..!!
يا حماهم ربُّنا من كلِّ سوءٍ
وأتاهم لطفَه.... والنصرُ حاصل..!!
يا بلادي... للأعادي... لم نسالمْ
لم نهادنْ... لم نداهن... لم نجاملْ..!!
فيكِ للأخيارِ خيراتٌ... وظلٌّ
فيك ِللباغين ظباتُ الصياقل..!!
نشربُ الأمجادَ من عينيك خضراً
ونذوق ُالنصرَ في صوت ِالجحافل..!!
ونرى التاريخَ.. في كفيك سِفْراً
خطَّه سلمانُ... والجند ُالبواسلْ..!!
علي طاهري - جازان