الملك سلمان قائد حكيم يتمتع بالشجاعة والإقدام وتحمل المسؤولية ">
بيروت - واس:
ثمّن مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان الإنجازات التي حققتها المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ خلال السنة الأولى من توليه ـ أيده الله ـ مقاليد الحكم.
وقال في تصريح له «إنّ الملك سلمان بن عبد العزيز أثبت قدرة استثنائية على مواكبة المتغيرات وعلى مواجهة التحديات بما يجعل من المملكة خط دفاع عن الإسلام من أي تشويه أو تحريف أو استغلال وللدفاع عن العالم العربي وعن مصالحه العليا «.
ورأى أن قوة المملكة ليست في أنها أكبر دولة منتجة للنفط ولكن قوتها تكمن في أنها دولة الحرمين الشريفين مما يلقي على كاهلها مسؤوليات استثنائية, أثبت الملك سلمان بن عبد العزيز أنه أهلٌ لها وأنه في مستوى ما تتطلبه قيادة هذه الدولة الإسلامية العربية الكبرى من حكمة وشجاعة وبعْد نظر.
وعبّر مفتي لبنان عن فخره واعتزازه بالمشروعات العملاقة التي نفذتها ولا تزال تنفذها المملكة برعاية وتوجيه من خادم الحرمين الشريفين؛ لتطوير الأماكن المقدسة ليؤدي ضيوف الرحمن والمعتمرون والزوار شعائرهم ومناسكهم بكل سهولة وراحة واطمئنان.
وأضاف «إذا أخذنا بالحسبان أن المسلمين يفدون إلى المملكة من دول ومجتمعات متعددة المستويات الاجتماعية والثقافية ومختلفة العادات والتقاليد واللغات, ندرك صعوبة تنظيم هذا اللقاء البشري في مواقع محددة ولفترة زمنية محدودة أيضاً، ومن هنا فإنّ المملكة بما تقوم به من مشاريع وبما تتحمله من أعباء ومسؤوليات إنّما تفعل ذلك كله باسم المسلمين جميعاً ومن أجل المسلمين جميعاً؛ ولذلك فإنّ من حقها علينا نحن المسلمين أن نشكرها وندعو الله أن يبارك في جهود خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز الذي يواصل سياسة والده وإخوته في تحمّل هذه المسؤوليات الجسام, وإيلاء الأماكن المقدسة ما تستحقه من عناية واهتمام».
وأكّد أنه من حسن الحظ أن الله عزّ وجلّ شاء أن يتولى شؤون المملكة في هذه المرحلة التاريخية قائد حكيم يتمتع بالشجاعة والإقدام وتحمُل المسؤولية مستعيناً على أداء مهمته التاريخية بعد الله عز وجل على جيل جديد من القادة والمسؤولين الذين يعرفون كيف يدافعون عن دينهم وعن وطنهم وعن دور هذا الوطن ورسالته في المجتمعات العربية والإسلامية وفي العالم «.
وقال «إنّ المملكة اليوم تشكّل رأس الحربة الإسلامية - العربية في مواجهة أعداء الإسلام وأعداء العروبة وهي مهمة تاريخية تلقى من العالم الإسلامي كله التأييد والتضامن والتقدير والثناء».