بيروت - واس:

رفع رئيس اتحاد غرف التجارة والصناعة والزراعة في لبنان ورئيس غرفة بيروت وجبل لبنان محمد شقير التهاني لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله-، بمناسبة الذكرى الأولى لتوليه - أيده الله - مقاليد الحكم. وقال شقير في تصريح « لوكالة الأنباء السعودية « في بيروت اليوم: لقد تمكن خادم الحرمين الشريفين في وقت قياسي من إحداث تغيير جذري في نمط العمل الاقتصادي في المملكة بما يتماشى مع تطلعات شعبها ومواكبة التحديات الاقتصادية العالمية من حيث الحداثة والتطور وتنويع مصادر الدخل القومي، مشدداً على أنّه بفضل هذا المسار الواضح، نرى اليوم أن هناك نقلة نوعية قد حدثت في المملكة العربية السعودية على المستويين الاقتصادي والاجتماعي، ما يعزز مكانتها الاقتصادية ليس فقط على المستوى الإقليمي إنما أيضاً على المستوى العالمي. وأوضح أنّ خيار الحزم الذي اتخذه الملك سلمان بن عبدالعزيز منذ اليوم الأول لتوليه مقاليد الحكم، شكل المنعطف الأهم في سياسة المملكة الإقليمية والدولية، وجعلها فعلا محط أنظار العرب كل العرب وكذلك الأمة الإسلامية، لدفاعها عن الحق العربي في وجه كل المتربصين والطامعين، حيث باتت المملكة طرفاً إقليمياً ودولياً أساسيا في رسم سياسات المنطقة التي تبنى على الحق واحترام سيادة الدول وحق شعوبها بتقرير مصيرها، وكذلك في محاربة الإرهاب بكل أشكاله. وأضاف أنّ المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود لم تتوان عن تقديم الغالي والنفيس للدفاع عن الحق العربي ومحاربة الإرهاب وترسيخ الدور العربي في السياسة العالمية، حيث أضحت المملكة اليوم في المقدمة، في مشهد يسعد ويريح كل عربي وفّي ومخلص لقضايا أمته. من جانبه أكد رئيس هيئة تنمية العلاقات اللبنانية - السعودية إيلي رزق في تصريح مماثل أنّ المملكة العربية السعودية شهدت العديد من التطورات المهمة على جميع الصعد سياسيا واجتماعيا واقتصاديا وعلى الصعيدين الداخلي والخارجي، مشيراً إلى أن السنة الأولى من العهد الميمون لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز اتسمت بالقرارات الصائبة والحازمة التي أعادت للأمة كرامتها من خلال المواقف المشرفة التي اتخذتها المملكة دفاعا عن قضايا الأمة في مواجهة المشاريع التوسّعية التي تحاك ضدها. وأضاف: أن الجهود الجبّارة التي تقوم به المملكة لخدمة البقاع المقدسة تؤكد حرص خدم الحرمين الشريفين الشديد على تأمين وسائل الراحة والطمأنينة والأمن لحجاج بيت الله الحرام على مدار السنة وبإشراف مباشر من جلالته - أيده الله - على تنفيذ كل مشاريع التوسعة والبنى التحتية التي تؤمن الراحة للحجاج، بالتوازي المشاريع التنموية الضخمة التي تعمل المملكة على إنجازها في كافة المناطق في سبيل تأمين مستوى معيشي أفضل للمواطن السعودي.