مسيرتنا الوطنية حافلة بالإنجازات ">
الظهران - حسن العمري:
قال لـ«الجزيرة» اللواء محمد العمري، تحل على المملكة مناسبة مجيدة وذكرى عطرة وعلامة فارقة، في جبين الزمن في عصرنا الحديث، تلك الذكرى المرصّعة بأوسمة الفخر ونياشين الاعتزاز، وهي ذكرى بيعة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، مقاليد الحكم في الوطن الحبيب، مضيفًا أن هذه الذكرى تأتي على قصرها، وقد شهدت فيها المملكة بقيادته -حفظه الله- تحوّلات كبيرة ماثلة للعيان في مختلف أوضاعنا السياسية والاقتصادية والاجتماعية، مما يعزز مكانة المملكة وريادتها للأمتين العربية والإسلامية بلا منازع.
وأضاف اللواء العمري، أنها قد تجلّت تلك التحوّلات في قيادة تحالف عربي استنهضت به القيادة الحكيمة هيبة الأمة أمام العالم، وخيريتها التي ذكرها الله في محكم التنزيل، وذلك من خلال إطلاقه -أيده الله بنصره- عاصفة الحزم المظفّرة لنصرة الشعب اليمني بعدما كاد اليمن (الأرض والإنسان)، أن يقع فريسة ومسرحًا لأطماع الدولة الصفوية بتواطؤ وخيانة من بعض أبنائه المتآمرين من أذناب الحوثيين ومن فلول مخلوعه المعتوه، مشيرًا إلى أنه كما تجلّت تلك التحوّلات في التشكيل الجديد لهيكلة الحكومة وإعادة صياغة توجهها وسياساتها الاقتصادية والأمنية والتنموية بما يحقق تطلُعات القيادة والمواطن على حد سواء، فهنيئاً لنا كسعوديين بقيادتنا وهنيئاً لسلمان الحزم والحسم، بمحبة أبناء شعبه الأوفياء بالمكانة التي يتبوؤها في وجدانهم وهنيئاً للأمة الإسلامية وللمستضعفين في أوطانهم، بأن قيّض الله للأمة قائداً مُلهماً يغيث الملهوف وينصر المظلوم ويمدّ يد العون. وكل عام والوطن الحبيب وقيادته ومواطنيه بخير وسؤدد بإذن الله.
من جانبه، أكّد مدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية الدكتور صالح السلوك، أن ذكرى البيعة الأولى لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، حفلت بالإنجازات، وسار الملك المفدى بالوطن بخطى ثابتة، وثقة تامة، بعد أن رسم خريطة الطريق للمستقبل المشرق الذي يراد للمملكة الوصول إليه خلال السنوات المقبلة.
وبيّن السلوك أن النظرة الثاقبة لخادم الحرمين الشريفين في التنمية الوطنية جاءت شاملة لتغطي مختلف الجوانب وبالتساوي بين مناطق المملكة، ولم يطغ جانب على حساب آخر، في التعليم والصحة والاقتصاد والتطوير، منوهًا إلى أنه بحنكة الملك سلمان بن عبدالعزيز -رعاه الله-، في التعاطي مع مختلف القضايا بما يتواكب مع متطلبات العصر وتحديات المرحلة التي تدل على شمولية رؤيته في إدارة الشأن الداخلي والخارجي، وهو قائد المسيرة التنموية والنهضة الشاملة التي ترتقي بالمواطنين إلى مزيد من الرفاهية والعيش الكريم.
فيما أكّد مدير مكتب التعليم بالخبر، سعيد القحطاني، أن شخصية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، مفخرة لكل عربي ومسلم حيث برز -حفظه الله- على الساحة العالمية كقائد محنك وكأبرز الشخصيات العالمية خلال العام الماضي، ويأتي ذلك بعد ما تحقق في عام واحد من التطوير والإصلاح الإداري والحزم والحكمة في السياسة الخارجية، في ظل التحديات التي تمر بها المنطقة.
وأضاف القحطاني أن المملكة في عهد خادم الحرمين الشريفين أخذت بزمام المبادرة في قيادة التحالفات العربية والإسلامية لإعادة الأمور إلى طريقها الصحيح، ونصرة المظلومين، وإعادة الهيبة للأمة الإسلامية، حيث جاءت إثر قرارات حازمة وقوية وقفت أمام محاولات العابثين، وشلت أركان أعداء الإسلام وحطمت أهدافهم.
وأردف القحطاني، أن الملك سلمان منذ توليه الحكم -حفظه الله- دأب على السعي إلى رفعة المملكة، وعلو شأن مواطنيها، مقترنًا ذلك بتوفير سبل الرخاء، وتكريس دعائم الأمن، داعيًا الله القدير أن يديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان والنماء، وأن يحفظ لنا قيادتنا الرشيدة.
وقال رئيس لجنة التنمية الاجتماعية الأهلية لأحياء الخبر الشمالية، عبدالله الدحيم: إن الذكرى الأولى لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- مقاليد الحكم، بعد عام حافل بالإنجازات التي تحققت بفضل الله، ثم بحنكة خادم الحرمين الشريفين، الذي سار بخطى ثابتة وواثقة، مشيرًا إلى أن المملكة في هذا العهد الزاهر للملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-، برزت كدولة تقود المنطقة والدول العربية بشكل عام إلى الاستقرار والوقوف بكل حزم على المعتدين.
وأشار الدحيم إلى أنه على الرغم من أن تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان -حفظه الله- لم يمر عليه إلا عام واحد إلا أنه حفل بمنجزات كبيرة، وكأنه عقد من الزمن، مؤكدًا أن الوطن -بحمد الله ومنته- يرفل بلباس الأمن والأمان ورغد العيش، في بيئة إسلامية مسالمة تتخذ من القرآن الكريم وسنة نبيه -صلى الله عليه وسلم- دستورًا ومنهج حياة فيها.