محافظ وأهالي الزلفي يجددون البيعة والولاء ">
الزلفي - خالد العطاالله:
رفع محافظ الزلفي فيحان بن عبدالعزيز بن لبدة باسمه ونيابة عن أهالي الزلفي أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- ورعاه بمناسبة الذكرى الأولى لتوليه مقاليد الحكم, وأضاف أننا نُجدد البيعة والولاء لمقامه الكريم ولمقام سمو نائبيه حفظهم الله، وندعو الله أن يمتّعهم بالصحة والعافية، وأن يحفظ بلادنا من كيد الكائدين وشر الحاسدين، ويديم علينا نعمة الأمن والأمان, ونعمة اللحمة الوطنية التي ميزتنا عن غيرنا.
كما أكدّ وكيل المحافظة الأستاذ صالح المدالله أن بلادنا بعد مرور عام من تولي خادم الحرمين -حفظه الله- مقاليد الحكم شهدت تطورات كبيرة في شتى المجالات ولعلّ أهمها تميزها الخارجي وقيادتها لتحالفات رفعت من أسهمها دولياً وجعلت الدول تحسبُ لها ألف حساب، وهذا يدلُ على حكمة خادم الحرمين وتمتعه بخبرة سياسية عريضة اتضحت معالمها خلال عام حكمه أيده الله.
من جانبه أوضح الشيخ محمد الفوزان أن بلادنا مرت وتمر بمراحل مهمة خلال العام استطاعت من خلاله تجاوز العديد من العقبات التي عصفت ببعض دول الجوار والمحافظة على أمن وسلامة المواطن بحمد الله، وهذا دليل قاطع على أننا بخير تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله، الذي يبذلُ جهداً كبيراً في سبيل راحة المواطن، وأضاف الشيخ حمود الذييب أنّ هذه السنة حافلة بالإنجازات المتتالية لبلادنا تحت قيادة سلمان الحزم الذي حرص على تثبيت ركائز الأمن والاستقرار في بلادنا، وكذلك الدفاع المتواصل عن قضايا الأمتين العربية والإسلامية وهذا هو امتداداً لتوجهات بلادنا منذ تأسيسها على يد المؤسس طيب الله ثراه.
من جانبه أكدّ مدير التعليم الأستاذ محمد الطريقي أن إنشاء تحالف إسلامي كبير لمحاربة الإرهاب وأهله، وكذلك إقامة الحد الشرعي على مجموعة من الإرهابيين في عام واحد يؤكّد موقف بلادنا بمحاربتها للإرهاب داخلياً وخارجياً، وسعيها الدائم لنشر السلام في العالم، وأنها تنبذ كل أشكال التطرف والغلو وتدعو للسِلم وهذا بلا شك يُجيّر لحكومة خادم الحرمين حفظه الله ورعاه، وكان لرئيس مركز الروضة سليمان العطاالله حديث أكدّ من خلاله أن تولي خادم الحرمين حفظه الله في هذا التوقيت الذي تمر به المنطقة بظروف بالغة التعقيد واستطاع بخبرته المتراكمة أن يتجاوز ببلادنا إلى بر الأمان وتجنيبها المخاطر المحيطة بها وهذا من فضل الله علينا ، كما بيّن رئيس المجلس البلدي الأستاذ عبدالرحمن الطريقي أنّ قيادة بلادنا لتحالف من أجل عودة الشرعية لليمن الشقيق ونصرته، وكذلك قطع العلاقات مع راعية الإرهاب (إيران) التي واصلت تدخلاتها في شؤون بلادنا الداخلية، والهجوم على سفارتنا وقنصليتنا في طهران ومشهد كل هذه القرارات أثبتت قوة السياسة الخارجية لبلادنا ومتانتها بحمدالله، ورفع جارالله العضيب أسمى آيات التبريكات لقائد المسيرة خادم الحرمين حفظه الله ولسمو نائبيه، وأكدّ أن ما يحيط بنا من أمن وأمان ورغد عيش بفضل الله ثم بفضل سياستهم الحكيمة وتوجيهاتهم المباركة، أدام الله عليهم لباس الصحة والعافية. وأخيراً أوضح محمد عبدالله القشعمي التزام بلادنا في سياستها الداخلية والخارجية بتعاليم الدين الإسلامي الحنيف، واضعةً مصلحة المواطن نصب عينيها، وحمايته من كل تهديد أو خطر يحيط به، حفظ الله بلادنا من كل سوء، وأدام عليها نعمة الأمن والأمان.