إنجازات خادم الحرمين الشريفين.. السعودية دولة عظمى ">
الجزيرة - سلطان المواش:
رفع المدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون الخليجي الأستاذ الدكتور توفيق بن أحمد خوجة باسمه شخصياً وباسم مجلس وزراء الصحة بدول مجلس التعاون ومكتبه التنفيذي في ذكرى البيعة الأولى بأطيب التهاني والتبريكات إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية وإلى سمو ولي عهده الأمين وإلى سمو ولي ولي العهد بهذه المناسبة الغالية التي تأتي استمراراً لمسيرة البناء والإصلاح والتطوير التي تشهدها المملكة العربية السعودية في ظل هذا العهد الزاهر الميمون مشيداً بالإنجازات الكبيرة التي تحققت والتي حملت معها الخير والرخاء والنماء والعطاء في جميع النواحي والمجالات التي عمت أرجاء الوطن.
وأوضح بأن هذه الذكرى خالدة في نفوسنا وتثير مشاعر الفرحة والسرور لهذا العهد المبارك المزدهر، حيث تبوأت المملكة العربية السعودية المكانة العظمى في عهد يتميز بالحكمة والسمو والعزة والرفعة.. مملكة الإنسانية عظمى بدينها السمح.. عظمى بتاريخها المجيد.. عظمى بإنجازاتها المعتبرة.. عظمى بمسيرتها الإنسانية.. عظمى بوقوفها مع جيرانها وأشقائها.. عظمى بنصرتها للحق والمظلومين.. عظمى ببذلها وعطائها.. عظمى وعظمى وعظمى بتلاحم شعبها مع ولاة أمرهم.. وهاهي المملكة بحمد الله وفضلة تقول كلمتها ويسمع لها البعيد قبل القريب على المستوى الخليجي والإقليمي والعربي والإسلامي والدولي.. مملكتنا تقول في ظل رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- لا مكان إلا للسمو والعزة والتمكين، ولا مكان إلا للمجد التليد والأمة الشامخة بمواقفها ومكانتها التي لا مساومة عليها.. ها هي مملكتنا سمت بعظمتها في فترة وجيزة قلما تجدها في التاريخ وذلك بمواقفها الحازمة والعادلة بحنكة ودراية سياسية مع الأحداث الخليجية والعربية والعالمية.. أفلا يحق لنا بعد هذا كله كسعوديين أن نعتز بهذه القيادة الرشيدة ونفخر بكل ما تحمله هذه الكلمة من معاني عزيزة وغالية على قلوبنا بأن نكون حماة هذه البلاد ويدنا بيد ولاة أمرنا في كل المواقف والمحافل لنحقق معهم مجد أمتنا الإسلامية ونحقق كذلك ما تصبو إليها كافة شرائح المجتمع الإسلامي.
وإن بلادنا الغالية في هذا العهد المجيد يرنو إليها رمزاً للمحبة والإنسانية يفتخر به كل مسلم وكل إنسان منصف على وجه هذه البسيطة.. ولمَ لا فإنجازاتها ولله الحمد نالت الكثير من الإعجاب والتقدير على المستوى الشعبي داخلياً وخارجياً، حيث شهدت المملكة منذ المبايعة المباركة إنجازات قياسية في عمر الزمن، تميزت في الشمولية والتكامل، كما سجلت حضوراً عالمياً في مختلف المحافل والمناسبات، فكان لخادم الحرمين الشريفين بفضل الله ما أراد، فقاد أمور هذا البلد الكريم بشكل فريد وخطى بمملكتنا الغالية بشكل متوازن على مختلف الأصعدة الداخلية والخارجية.
وإن المملكة العربية السعودية ولله الحمد قد واصلت في السنة الأولى من هذه البيعة المباركة بقيادة راعي هذه النهضة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز السير قدماً في ركب البناء والتأسيس والإصلاح والتطوير، فلقد وضعت سياسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- المملكة العربية السعودية في مقدمة الدول ذات التأثير في العالم اليوم من خلال السياسة التي انتهجتها في ظل هذه الظروف والمتغيرات على المستوى الإقليمي والدولي والتي تمثل التوازن في التعاطي مع القضايا المختلفة المحلية والإقليمية والدولية واستطاع ولله الحمد بفضل من الله سبحانه وتعالى ثم بحنكته السياسية أن ينهض بهذا الوطن وأن يكون أمة متلاحمة ومتماسكة في نسيجها الاجتماعي تحت ظل قيادة حكيمة تهدف إلى بناء وطن يؤثر ويتأثر بما يجري حوله من متغيرات.. فلقد تميز أيده الله بفكر سياسي مستنير وبصيرة نافذة أهلته ولله الحمد بشكل فريد لقيادة مملكتنا الغالية نحو المستقبل وتطويع خبرات مقامه السامي الكريم الواسعة في هذه الأوقات الحرجة التي تمر بها المنطقة لرسم المسار إلى الأمام ليس فقط على مستوى المملكة ولكن على المنطقة والعالم بأسره.
ونوّه الدكتور خوجة بأن إنجازات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان خلال هذا العام كبيرة ومتوالية فمن عاصفة الحزم ثم إعادة الأمل إلى جهوده المبذولة في نشر الدعوة وتعزيز المنهج الإسلامي وإسهاماته في خدمة الحرمين الشريفين في مكة المكرمة والمدينة المنورة وجهوده سلمه الله في مواجهة التعصب وتحسين وتطوير النظام التعليمي والإصلاح الاقتصادي ومهارته في قيادة المملكة وتعزيز دورها الريادي في المحافل الدولية وفي صناعة القرار العالمي.
وأضاف: إن كل هذه الإنجازات لم تكن لتتحقق إلا بفضل من الله سبحانه وتعالى ثم بالرؤية الثاقبة والنظرة الموضوعية والتخطيط الإستراتيجي الهادئ المبني على أسس علمية ومنطقية راسخة والذي تميز به خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز سلمه الله، وحكمة الأسرة المالكة على مر العصور الماضية الحافلة بالعديد من الإنجازات المشرفة التي تعدت المملكة العربية السعودية إلى العالمين العربي والإسلامي مما يسطر صفحات مشرقة تدعو للفخر والاعتزاز وحفرت مكانة دولية مرموقة للمملكة، كما أنه بجهود خادم الحرمين الشريفين والدور الريادي الذي يقوم به لتعزيز العمل العربي المشترك في شتى المجالات ومختلف الميادين.
وفي ختام تصريحه توجه المدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون الخليجي بالدعاء لله عز وجل أن يوفق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- وأن يؤيده بنصره وتوفيقه وأن يعينه على تحمل المسؤولية وأن يحفظ بلادنا الغالية في أمن وسلام وأن يحفظ سمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي ولي العهد وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.