الجزيرة - المدينة المنورة - مروان قصاص - أبها - عبدالله الهاجري - بريدة - فهد العايد - واس:
أدى المصلّون في جميع مناطق المملكة صلاة الاستسقاء صباح أمس الخميس تأسياً بسنة المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام عند الجدب وتأخر نزول المطر أملاً في طلب المزيد من الجواد الكريم أن ينعم بفضله وإحسانه بالغيث على أنحاء البلاد.
وفي المسجد الحرام, تقدم صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة, ومعالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبد الرحمن السديس، وقائد القوة الخاصة لأمن المسجد الحرام العميد محمد بن وصل الأحمدي جموع المصلين حيث أمَّهم إمام وخطيب المسجد الحرام فضيلة الشيخ الدكتور خالد بن علي الغامدي, الذي ألقى خطبة أوصى فيها المسلمين بتقوى الله عز وجل في السر والعلن والبعد عن المعاصي ما ظهر منها وما بطن.
وفي مدينة الرياض أدى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض وجموع المصلين الصلاة بجامع الإمام تركي بن عبد الله. وأمَّ المصلين سماحة مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ, الذي استهل خطبته بالصلاة والسلام على النبي صلى الله عليه وسلم, مؤكداً على تقوى الله وحفظه في السر والعلن والتوكل عليه والاستعانة به سبحانه وتعالى في سائر الأمور كافة.
وحث سماحته على الدعاء والتضرع للمولى عز وجل ابتغاء في الأجر والمغفرة والحياة الحسنة في الدنيا والآخرة, لافتاً إلى الإخلاص في الدعاء وإيقان المؤمن بالإجابة .
كما أدى جموع المصلين في منطقة عسير يتقدمهم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز أمير منطقة عسير، وذلك في مسجد الملك فيصل بالخالدية بأبها. وأمّ المصلين الدكتور محمد بن سعيد القحطاني، بين فيها أن المعاصي تُحدث في الأرض أنواعاً من الفساد، وأن الإلحاح في الدعاء وكثرة الاستغفار هما من أسباب نزول الغيث من السماء والإمداد بالأموال والبنين وجريان الأنهار والبركة في الأرض والأرزاق والأعمال.
وفي القصيم أدى جموع المصلين صلاة الاستسقاء في جامع الأمير عبد الإله بحي الصفراء بمدينة بريدة, يتقدمهم صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز أمير منطقة القصيم. وأمّ المصلين رئيس جمعية تحفيظ القرآن الكريم بالقصيم سليمان بن عبد الرحمن الربعي، الذي أكد في خطبته أن صلاة الاستسقاء تأتي اتّباعاً لسنة المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام عند الجدب وتأخر نزول المطر، داعياً المصلين إلى كثرة الاستغفار والإنابة، مفيداً أن قلة نزول المطر من آيات الله التي يخوّف بها عباده.
وفي المدينة المنورة أدى جموع المصلين صلاة الاستسقاء بالمسجد النبوي يتقدمهم الشيخ عبد العزيز الفالح نائب الرئيس العام لشؤون المسجد النبوي وأمَّ المصلين إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ عبد الباري الثبيتي.
وأوضح الشيخ الثبيتي خلال خطبة الاستسقاء أنه لا تعرف النعم إلا بفقدها حين يبتلى العباد بالقحط واحتباس المطر وانقطاع الغيث فيتيقظ الغافلون قال تعالى: {وَلَقَدْ صَرَّفْنَاهُ بَيْنَهُمْ لِيَذَّكَّرُوا فَأَبَى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلَّا كُفُورًا}، فيظهر العباد افتقارهم وحاجتهم إلى ربهم فيلجؤون إلى من يرسل الرياح بشرى بين يدي رحمته ويلجؤون إلى من ينزل المطر بقدر معلوم عندها ينشر الله رحمته وينزل الغيث فتحيا الأرض وينبت الزرع ويعم الخير، قال تعالى: {وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِن بَعْدِ مَا قَنَطُوا وَيَنشُرُ رَحْمَتَهُ وَهُوَ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ}.
وفي المنطقة الشرقية تقدم وكيل إمارة المنطقة الشرقية الدكتور خالد بن محمد البتال, جموع المصلين في صلاة الاستسقاء وذلك بجامع خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز بالخبر.
وفي محافظة الأحساء أدى المصلون صلاة الاستسقاء في جامع المزروعية الكبير بالمحافظة يتقدمهم وكيل محافظة الأحساء خالد بن عبد العزيز البراك.
وفي منطقة نجران أدى المسلمون أمس صلاة الاستسقاء يتقدمهم وكيل إمارة منطقة نجران عبد الله بن دليم القحطاني وذلك بجامع البغوي بحي الجامعة.
وأدى جموع المصلين في منطقة جازان, الصلاة بجامع خادم الحرمين الشريفين بمدينة جيزان, يتقدمهم وكيل إمارة المنطقة للشؤون الأمنية سلطان بن أحمد السديري.
وأمّ المصلين رئيس محكمة الاستئناف بجازان الشيخ علي بن شيبان العامري، الذي أوصى في خطبته بتقوى الله عز وجل والرجوع إليه والمبادرة بالتوبة النصوح والإنابة إلى المولى سبحانه وتعالى وإخلاص العبادة له وحده سبحانه، محذراً من التمادي في المعاصي والفتن والمحرمات والمنكرات وأكل أموال الناس بالباطل والظلم وبخس المكاييل والموازين.
وفي محافظة الطائف أدت جموع المصلين صلاة الاستسقاء بجامع الملك فهد بالعزيزية وأمّ المصلين الشيخ الدكتور محمد يحيى حكمي الذي تحدث في خطبته عن فضل الاستسقاء ومشروعيته في حالة الجدب وتأخر نزول المطر. وأدى جموع المصلين بمنطقة الباحة صلاة الاستسقاء يتقدمهم وكيل إمارة منطقة الباحة الدكتور حامد بن مالح الشمري, وذلك في جامع الملك فهد بالمنطقة. وأَمّ المصلين رئيس محكمة الاستئناف بالمنطقة الشيخ عبد الله بن أحمد القرني، الذي حمد الله سبحانه وتعالى على نعمه الدائمة التي شرعها الله لعباده، وسخّرها لهم، وخلق الإنسان في أحسن صورة، موصياً فيها على تقوى الله عز وجل لما فيها من الحظ الكبير والفوز والكرامة، مبيناً أن المتقين هم الناجون من عذاب الله.
كما أدى جموع المصلين بمدينة حائل, صلاة الاستسقاء في جامع خادم الحرمين الشريفين يتقدمهم وكيل إمارة منطقة حائل المساعد الدكتور علي العمر. وأمّ المصلين فضيلة الشيخ صلاح العريفي إمام جامع خادم الحرمين الشريفين الذي حمد الله الغني الحميد ودعا المصلين إلى لزوم التقوى في السر والنجوى فهي المخرج من الضيق والبلوى وهي المفتاح لبركات الأرض والسموات, مبيناً أن تأخر نزول المطر أو قلته مع الحاجة إليه بلاء وما نزل بلاء إلا بذنب. وفى محافظة جدة أدت جموع المصلين أمس, صلاة الاستسقاء بمصلى العيد الكبير بكيلو 2 طريق مكة المكرمة القديم. وأم المصلين مدير مركز الدعوة والإرشاد بمحافظة جدة ناصر المصعبي, الذي أوصى المصلين في خطبته بتقوى الله عز وجل في السر والعلن وإخلاص النية له والتوبة الصادقة النصوح والاستغفار من الذنوب والمعاصي والصدق في القول والفعل.
وفي مدينة تبوك أدت جموع المصلين صلاة الاستسقاء في جامع الوالدين بتبوك. وأم المصلين, القاضي بالمحكمة الجزائية بتبوك الشيخ فواز بن عبد الرحمن بديوي، الذي دعا في خطبته إلى تقوى الله ومراقبته في السر والعلن. وبين الشيخ بديوي أن الماء هو قوام الحياة مستشهداً بقوله تعالى: {وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاء كُلِّ شَيْءٍ حَيٍّ}، مشيراً إلى أن إنزال الغيث نعمة من أعظم النعم وأجلها، ويدل على نعمة الغيث تلك الأوصاف التي وصف الله سبحانه وتعالي في كتابه فأحياناً يصف الماء بالبركة وأحياناً يصفه بالطهر وأحياناً يصف بأنه سبب الحياة.