ضمن سلسلة كتب (الرافد)، صدرت مؤخراً المجموعة القصصية (وخزات على جراح مفتوحة) للقاصة صبحة بغورة، والتي استهلت المجموعة بقولها: عندما يصبح العذاب بلا حدود يتحدى بألمه الوجود، وما أكثر من ركبوا صهوة الألم وأوقدوا شموع الدمع، وما أكثرهم الصاعدون إلى شرفات الحزن ينظرون الدروب المجروحة، حيث الأصوات المبحوحة والأماني المكسورة أمام الأبواب الموصدة، فمن ينبش في الذاكرة قبل أن يطعمها التاريخ للنسيان؟ ومن يروي الحكايات حتى ولو كانت وخزات عميقة على جراح مفتوحة، وعلى أخرى لم تندمل بعد، قبل أن تتحول إلى قصص للريح في ذاكرة الحجر؟ ومن يقرأ؟