أبها - عبدالله الهاجري:
ظهرت أسماء الفنانين المشاركين في أهم مهرجانين غنائيين يقامان في الخليج كل عام، مهرجان ربيع سوق واقف في قطر ومهرجان «هلا فبراير» في الكويت، وكالعادة فهناك غياب تام ومتواصل للفنان راشد الماجد والفنان عبدالمجيد عبدالله ومخذل لجمهورهما، ومع إيماني التام بأن القائمين على المهرجان في «الدوحة والكويت» قد وجهوا الدعوة للماجد وعبدالمجيد، الإ أن غيابهما وتغيبهما عن لقاء جمهورهما يضع علامات استفهام كبيرة بسبب ذلك، وهما في الأصل الغائبان الأبرزان عن الحفلات الجماهيرية من أكثر من ست سنوات .
لا أعلم سبباً واحدا - مقنعاً - لهذا الغياب، ولا أعلم بطريقة تفكيرهم في رفض المشاركة، ورغم فرحتنا بإعلانهما بإقامة حفلين لهما فعبدالمجيد أتم الاتفاق مع روتانا على إقامة حفلة في مارس القادم في دبي، وكذلك راشد الماجد أعلن مدير أعماله حسن طالب عن حفلة له هذا العام، ولكن ما فائدة هذه الحفلات إذا كانت بعيدة عن الإعلام وعن المهرجانات القائمة والالتقاء بالجمهور والدخول في أجواء المهرجانات بمشاركة العديد من النجوم العرب.كلامي هذا كون عبدالمجيد وراشد من أهم الأسماء الغنائية في السعودية، لهما جمهور كبير وواسع ولهما حضور مستمر في السوق من خلال ألبومات أو أغاني منفردة، وتعنتهم الدائم وإصرارهم على عدم المشاركة في المهرجانات القائمة لا شك أنه سيقلل من حضورهما الجماهيري، وكذلك سيضعف من تواجد الأغنية السعودية، بالرغم من أن فنان العرب محمد عبده والفنان الكبير عبادي الجوهر وكذلك الفنان رابح صقر يقومون بهذا الدور في الفترة الأخيرة بكل اقتدار، لأن المسرح هو المقياس الحقيقي لأي فنان وهو كذلك الموصل الجيد للأغنية . ماذا لو شارك الخمسة في مهرجان واحد كربيع سوق واقف «محمد عبده، عبادي الجوهر، رابح صقر، عبدالمجيد عبدالله وراشد الماجد» بالإضافة إلى عدد من النجوم الشباب، كيف سيكون حال أغنيتنا وحضورها الطاغي وهيبتها.أتمنى فقط أن يظهر الماجد وعبالمجيد لتبرير عدم مشاركتهما للجمهور، وأتمنى أن لا تكون الإجابة هي بأنهما لا يرغبان في النقل المباشر، يريدان حفلات جماهيرية مسجلة حتى يتداركا الأخطاء التي وقعا فيها من خلال عملية مونتاج.