لندن - (أ ف ب):
انتزع نيوكاسل تعادلاً مستحقاً من ضيفه مانشستر يونايتد 3-3 أمس الأول الثلاثاء في قمة المرحلة الحادية والعشرين من الدوري الإنكليزي لكرة القدم، ليزيد الضغط على مدرب الأخير الهولندي لويس فان غال الذي يمر بفترة صعبة. وفرط مانشستر يونايتد بالتالي بفرصة تشديد الضغط على توتنهام الرابع بمعادلته بنفس الرصيد من النقاط، لا بل إنه فقد المركز الخامس لمصلحة وست هام يونايتد الفائز على مضيفه بورنموث 3-1. ورفع وست هام رصيده إلى 35 نقطة، مقابل 34 نقطة ليونايتد السادس.
وحصد نيوكاسل بدوره نقطة ثمينة في صراعه لتجنب الهبوط حيث يحتل المركز الثامن عشر برصيد 18 نقطة. وكان مانشستر يونايتد الطرف الأخطر والأكثر حصولا على الفرص في الشوط الأول خصوصا عبر انطلاقات الفرنسي انطوني مارسيال من الجهة اليمنى. وافتتح مانشستر يونايتد التسجيل مبكرا وتحديدا في الدقيقة التاسعة اثر ركلة جزاء احتسبت بعد لمس الكونغولي شانسل مبيبا الكرة بيده داخل المنطقة فانبرى لها وأين روني واضعاً الكرة في الزاوية اليسرى للمرمى. وكاد روني يضيف الهدف الثاني اثر كرة خلف الدفاع من الشاب جيسي لينغارد تابعها بسراه لامست القائم الأيسر لمرمى نيوكاسل (26). وتحرك نيوكاسل وسنحت له فرصة خطيرة لإدراك التعادل بعد ثوان قليلة اثر تمريرات قصيرة سريعة وصلت على أثرها الكرة إلى الهولندي جورجينيو فينالدوم الذي تابعها من مسافة قريبة لكن الحارس الاسباني دافيد دي خيا نجح في إبعادها. ورد روني التحية إلى لينغارد حين انطلق بالكرة من الجهة اليسرى وحضرها خلفية إلى لينغارد المنطلق من الخلف فسددها من بين قدمي الحارس روبرت اليوت مضيفا الهدف الثاني (39).
وأطلق الأرجنتيني فابريسيو كولوتشيني كرة قوية مرت على يمين مرمى مانشستر (41). ونجح نيوكاسل في تقليص الفارق قبل نهاية الشوط الأول عبر فينالدوم حيث رفع كولوتشيني كرة
داخل المنطقة حضرها الصربي الكسندر ميتروفيتش برأسه إلى الهولندي فوضعها على يسار دي خيا (42). وانطلق يونايتد بهجمة مرتدة في الوقت بدل الضائع وصلت منها الكرة إلى مارسيال لكنه سدد كرة على يسار المرمى. واندفع نيوكاسل بقوة في الشوط الثاني فضغط على مرمى ضيفه إلى أن نجح في إدراك التعادل عبر ركلة جزاء حصل عليها بعد دفع كريس سمولينغ لميتروفيتش الذي نفذها بنفسه واضعا الكرة بسهولة في الزاوية اليسرى (67). وأعاد روني التقدم ليونايتد بقذيفة من حدود المنطقة في أقصى الزاوية اليمنى لمرمى نيوكاسل (79)، لكن الأخير رفض الخروج خاسرا حيث خطف هدف التعادل في الدقيقة الأخيرة اثر قذيفة أخرى من الويلزي بول داميت فاصطدمت كرته بسمولينغ واستقرت في الزاوية اليمنى.