المملكة.. لكل عصر رجال أوفياء ولكل مرحلة قادة أفذاذ ">
رفع أمين عام اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات مساعد مدير عام مكافحة المخدرات للشؤون الوقائية، رئيس مجلس إدارة المشروع الوطني للوقاية من المخدرات «نبراس» سعادة الأستاذ عبد الإله بن محمد الشريف، أسمى آيات التهاني والتبريكات بمناسبة الذكرى الأولى لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- ملكًا للمملكة العربية السعودية، مؤكدًا أن ذكرى البيعة فرصة لتذكر الإنجازات الكبيرة خلال عام حافل بالعطاء داخليًا وخارجيًا، وأحداث كبيرة تخللتها قرارات إستراتيجية أكَّدت حكمته وحنكته وقدرته على قيادة سفينة الوطن إلى بر الأمان رغم الظروف السياسية والاقتصادية التي تعصف بالمنطقة وتعزيز اللحمة الوطنية بين أبناء الشعب السعودي. وأضاف الشريف أن هذه البلاد هيأ لها المولى - عزّ وجلّ - في كل عصر رجالاً أوفياء، ولكل مرحلة قادة أفذاذ، حتى وصلت الأمانة إلى سلمان الحزم والعزم في مرحلة دقيقة وظروف استثنائية، فكان القائد على قدر المهمة، وقاد الوطن بكل حكمة وقوة وكفاءة. منوهًا بأن هذا العهد الزاهر واصل العمل على الأسس الثابتة التي قامت عليها هذه البلاد المباركة منذ توحيدها تمسكًا بالشريعة الإسلامية الغراء، وحفاظًا على وحدة البلاد وتثبيت أمنها واستقرارها، وعملاً على مواصلة البناء وسعيًا متواصلاً نحو التنمية الشاملة. وذكر الشريف، أن بلادنا - حرسها الله - تسير بخطى ثابتة، راسخة الدعائم، وتعمل دائمًا على كل ما فيه خير المواطن، وتجلى ذلك في اختصار الهياكل الإدارية، بما يضمن الحد من البيروقراطية ويؤكد على التنسيق والتكامل في اتخاذ القرارات، ويختصر الوقت والجهد ويضمن سرعة التنفيذ، كما راهنت القرارات على شباب الوطن، ما منح العمل الإداري رؤية شابة طموحة وتواقة إلى الإنجاز، واعتبرت المواطن هو العامل الأهم، وركزت على البُعد الاجتماعي. وعلى الصعيد السياسي، أكَّد الشريف أن هذا العهد الزاهر التزم بجملة من المرتكزات أهمها الالتزام بالمعاهدات والاتفاقيات والمواثيق الدولية، واحترام مبدأ السيادة والرفض الكامل والحاسم لأية محاولة للتدخل في الشؤون الداخلية والدفاع المتواصل عن القضايا العربية والإسلامية، والسعي الجاد لتحقيق التضامن العربي والإسلامي من خلال تنقية الأجواء وتوحيد الصفوف ومواجهة المخاطر والتحديات المحدقة بهما، فضلاً عن السعي لتحقيق الأمن والاستقرار في العالم ورفض أية ممارسات تهددلأمن والسلم الدوليين.
وعلى صعيد مكافحة الإرهاب والمخدرات، واستهداف شبابنا من قبل الأعداء أكَّد الشريف التزام هذا العهد الزاهر بمكافحة المخدرات والتطرف والإرهاب بجميع صوره وأشكاله، والتصدي بكل حزم لمنطلقاته الفكرية وتوضيح مخاطره ومحاولاته الخبيثة لزعزعة الأمن والاستقرار في مهبط الوحي ومهوى أفئدة المسلمين. وختم الشريف حديثه بأن يحفظ الله لهذا البلد أمنه وقيادته في ظل قائد المسيرة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده وسمو ولي ولي العهد - أيدهم الله - وأن يحميه من كيد الكائدين وحسد الحاسدين إنه سميع مجيب.