الملك سلمان قائد الأمة والربان الماهر لسفينة البلاد ">
الجزيرة - الرياض:
قال رجل الأعمال الشيخ إبراهيم بن محمد المهيلب إن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - هو قائد الأمة الشجاع، وربان سفينة البلاد الماهر، الذي يقودها بكل حكمة واقتدار وسط أمواج سياسية متلاطمة، جاعلاً نصب عينيه الوصول بها إلى بر الأمان؛ حتى ينعم شعبه بالأمن والسلام والرخاء والاستقرار. وقال في تصريح إلى (الجزيرة) بمناسبة مرور عام على البيعة، وتولي الملك سلمان مسؤولية الحكم في المملكة: مهما قلنا في خادم الحرمين الشريفين فلن نوفيه حقه. لقد قضى عمره وزهرة شبابه في بناء الوطن مع إخوانه الملوك السابقين - رحمهم الله - سائراً على نهج أبيه المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه -. وما زال الملك سلمان - حفظه الله وأطال في عمره - يعطي وقته وجهوده بإخلاص لهذا البلد الكريم؛ ليراه في صفوف الدول المتقدمة آمناً مطمئناً تحت راية التوحيد.
وأضاف المهيلب: لقد شهدت المملكة العربية السعودية في عهد الملك سلمان بن عبد العزيز نقلة نوعية، وقفزة عظيمة على مختلف المستويات بفضل الله سبحانه وتعالى، ثم بفضل الخطى المباركة والرؤى الثاقبة لهذا الملك العادل الأمين.
ونوه المهيلب بقرار عاصفة الحرز الذي اتخذه الملك سلمان لنصرة الأشقاء في اليمن، بعد أن انقلب الحوثيون وأنصار الرئيس المخلوع ومن ورائهم الدولة الصفوية المعتدية التي لم تراعِ حقوق الجوار ولا المبادئ والقيم الدولية. وقد وجد هذا القرار قبولاً واسعاً وتأييداً مطلقاً من دول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية والإسلامية، ودول العالم الأخرى، التي عرفت ما يتحلى به الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - من حكمة وحنكة سياسية ورؤى ثاقبة.
وجدد المهيلب الولاء والطاعة لخادم الحرمين الشريفين قائلاً: ليس هناك أغلى من الوطن في ظل قيادة عاملة عادلة، نفديها بأرواحنا وبكل قطرة دم تجري في عروق أجسادنا.
ونرفع أكف الدعاء إلى الباري - عزَّ وجلَّ - أن يديم على بلادنا نعمة الأمن والرخاء في ظل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وأن يكتب ما قاموا ويقومون به في موازين حسناتهم، إنه ولي ذلك والقادر عليه.