الذكرى الميمونة عزيزة على قلوبنا جميعاً في الكويت ">
طلال الظفيري - (الجزيرة) - الكويت:
رفع الشيخ أمير فهد المالك الصباح، التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظهم الله-, والأسرة المالكة والشعب السعودي كافة، بمناسبة الذكرى الأولى لتولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم في المملكة العربية السعودية. وقال الشيخ أمير الصباح في تصريح صحفي بهذه المناسبة: إننا نشارك اليوم جميع الأشقاء والشعب السعودي الكريم الذي يعيش هذه الذكرى الميمونة والعزيزة على قلوبنا جميعا في الكويت ونشاركهم مشاعر الفرح والأمل والامتنان بهذه الذكرى التي تحققت فيها العديد من المشاريع والإنجازات الضخمة التي تمت في عهد الملك سلمان.
وأضاف: «إن هذه المناسبة يفتخر بها أبناء المملكة وهي أيضًا محط تقدير وفخر لكل المواطنين الكويتيين الشرفاء الذين لا ينسون محبة خادم الحرمين الشريفين للكويت ووقوفه دائما مع الحق الكويتي وقضايا الكويت العادلة ولاسيما محنة الغزو الغاشم التي تعرضت لها الكويت عام 1990 والمواقف المشرفة للملك سلمان- حفظه الله- بهذا الشأن عديدة لا يمكن حصرها.وبين الشيخ أمير الصباح أنه على الصعيد الدولي كان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -يحفظه الله- الدور القيادي في رعاية استقرار أمن المنطقة وردها عن السقوط في متاهات الفتن, فانطلقت عاصفة الحزم التي أمر بها حفظه الله وذلك لرفع الظلم الواقع على أشقائنا في الجمهورية اليمنية الشقيقة ثم أعقبها عملية إعادة الأمل التي لا تزال تفيض بالعطاء على أشقائنا المتضررين في اليمن».
وأضاف الشيخ أمير المالك أن الإعلان عن التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب ما هو إلا خير شاهد على حرصه -أيده الله- في دفع المظالم الواقعة على هذه الأمة الإسلامية فكرياً وعسكرياً، لأجل أن تنعم بلادنا الغالية والبلدان المجاورة بالأمن والإيمان، وصولاً إلى ما ننعم به اليوم بقيادة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- من التقدم والازدهار على جميع الأصعدة السياسية والاقتصادية والأمنية والتعليمية والقضائية بما يساهم في تحقيق التنمية للمملكة العربية السعودية وما ينعكس ذلك على دولنا الخليجية والدول العربية والإسلامية.