إسلام آباد - د ب أ:
أعلن مسؤولون يوم أمس الأربعاء أن ما لايقل عن 15 شخصاً لقوا حتفهم، بعدما فجر انتحاري نفسه خارج مركز للتطعيم ضد شلل الأطفال في جنوب غرب باكستان. وقال ديلاوار خان أحد رجال الشرطة لوكالة الأنباء الألمانية إن 25 شخصاً أصيبوا في الانفجار، الذي وقع في مدينة كويتا في إقليم بلوشستان.
وأضاف أن ما لا يقل عن 13 من الذين لقوا حتفهم من رجال الأمن. وقال وزير داخلية بلوشستان سارفراز بوجتي للصحفيين إن أفراد الأمن كانوا على متن سيارة خارج المركز عند تفجير الانتحاري نفسه. وأضاف أن مسؤولي الصحة ورجال الشرطة وأفراداً من قوات الحدود شبه النظامية كانوا يستعدون لحملة تطعيم في المنازل في إطار حملة موسعة لمدة ثلاثة أيام عند تعرضهم للهجوم. وأعلن المتحدث باسم حركة طالبان باكستان محمد خراساني مسؤولية الحركة عن الهجوم في رسالة نشرت على الموقع الإلكتروني للحركة. وقد قتل المسلحون المتطرفون المرتبطون بتنظيم القاعدة ما يقرب من مائة من العاملين في مجال الصحة ومسؤولي الأمن المشاركين في حملة التطعيم ضد شلل الأطفال التي ترعاها الأمم المتحدة منذ عام 2012م. ويقول المسلحون إن المصل «مؤامرة من العدو لإصابة الأطفال بالعقم». وقالت وزارة صحة الإقليم إنه تم تأجيل الحملة بعد الانفجار. وقال طبيب رفض الإفصاح عن اسمه إن ما لايقل عن 25 شخصاً أصيبوا بشظايا، يتلقون العلاج في مستشفى كويتا المدني. وقد صنفت حالة مصابين اثنين على أنها خطيرة.