وصف الدكتور ناصر بن عقيل الطيار ذكرى مرور عام على تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - مقاليد الحكم, بأنها مثّلت عام خير وحزم شهدت فيه المملكة نقلة نوعية على مستوى التنظيمات التي شملت كافة القطاعات وعملت على ترسيخ مفهوم إدارة الفريق للأفكار الطموحة والجريئة.
ونوَّه الطيار في تصريح له بهذه المناسبة بما أولاه خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - لتبني الأفكار الطموحة والعزم بما يمكنه من تحمّل مسؤولياتها واضعا الحنكة والفراسة لتشكيل الفريق المناسب من الجهات ذات العلاقة والكوادر المتميزة لإدارة التفكير، والتخطيط، والدقة في تقويم الأفكار، والتوجيه العملي للتطوير، مشيراً إلى أنه - أيَّده الله - يقف على مسافة قريبة من المجريات، بالقرارات الحاضرة والمتابعة الأولية، والتوجيه السريع، ودعم الفريق أثناء التنفيذ، وهي امتداد لمسيرته الفذة لكافة المهام الجسام التي تولاها في جوانب الحكم والسلطة، والسياسة، وإدارة التنمية، والأعمال الخيرية والإنسانية، وغيرها.
وأوضح أن الملك المفدى يتعامل مع القضايا الاقتصادية المحلية والعالمية بشكل مباشر مما أسهم في مواجهته للتحديات الاقتصادية التي تفرضها الظروف المحلية والإقليمية والدولية على بلادنا بكل قدرة وحزم.
وأشار إلى الموقف التاريخي في حماية الشرعية في اليمن وإطلاق عاصفة الحزم بتحالف عربي وإسلامي تقوده المملكة كما تم الإعلان مؤخراً عن التحالف العسكري الإسلامي الجديد لمحاربة الإرهاب، عاداً ذلك بأنه رسالة واضحة لتعزيز الدور العربي والإسلامي والوقوف أمام المطامع الإقليمية والدولية في المنطقة والتصدي بكل قوة لمحاولات إيران المتكررة في الإساءة للمملكة والتدخل في شؤونها وشؤون الدول العربية.