مسؤولون وشخصيات كويتية يهنئون خادم الحرمين الشريفين بالذكرى الأولى للبيعة ">
الكويت - طلال الظفيري:
رفع عدد من المسؤولين والشخصيات في دولة الكويت الشقيقة في تصريحات لـ (الجزيرة) التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - بمناسبة الذكرى الأولى لتوليه مقاليد الحكم، مثمنين ما شهدته المملكة العربية السعودية في عهده الميمون من قرارات صائبة دفعت بعجلة التنمية في البلاد ونتج عنها ازدهار في جميع الميادين، إلى جانب المبادرات الدولية التي أعادت للعالم العربي والإسلامي كرامته.
وفي هذا السياق عبر محافظ محافظة منطقة الفراوانية بدولة الكويت الشقيقة معالي الشيخ فيصل الحمود المالك الصباح قائلاً : بهذه المناسبة الغالية والعزيزة نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى القيادة السياسية والشعب السعودي بالذكرى الأولى لمبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز قائدا تاريخيا للمملكة.
وأوضح في تصريحه لـ (الجزيرة) بهذه المناسبة أن الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود هو قائد فذ ورجل المرحلة بامتياز، وقد استطاع أن يكتسب ثقة واحترام العالم أجمع في ظل ظروف دولية استثنائية، كما أنه استطاع بجدارة واقتدار أن يحقق المعادلة الصعبة بين تنمية الداخل والوقوف بكل إِنسانية إلى جانب المحتاجين والمنكوبين في مختلف قارات العالم، فضلا عن مواقفه الخيرية والإِنسانية وما عرف عن مقامه الكريم من ثقافة واسعة وفكر مستنير ومتابعة دقيقة، وحصافته المعهودة، ومواقفه الشجاعة النبيلة.
وأضاف الشيخ فيصل المالك: إن العالم أجمع رأى في شخصية الملك سلمان بن عبد العزيز القائد الكفء، والإِنسان الرائد في الانتقال بالمنطقة إلى بر الأمان، وتطمينها إلى أنها لا تزال في أيد أمينة تصون الحريات، وتعطي كل ذي حق حقه، وتعمل لرفاهية شعوبها ومنحهم الحياة الكريمة، داعيا الله العلي القدير أن تشهد المملكة في ظل القيادة السعودية أوج ازدهارها وتقدمها.
من جهته عبر معالي محافظ محافظة الأحمدي السابق الشيخ الدكتور إبراهيم الدعيج الصباح عن بالغ سروره وغبطته بهذه المناسبة قائلا: إن هذه المناسبة العزيزة على قلوبنا والكبيرة في نفوسنا وهي ذكرى مرور عام على تولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم في المملكة العربية السعودية التي قاد نهضتها وعزتها بإيمان وإخلاص وتفان، والعمل على مواكبة ركب الحضارة والتطور والتقدم العالمي وهذا لم يأت من فراغ إنما يعبر بجلاء عن حكمة وعقلية هذا القائد الفذ الذي يستشرف المستقبل وآفاقه ويسبر أغواره حتى غدت المملكة العربية السعودية في عهده الميمون دولة عصرية ونبراساً يحتذى ويشار إليها بالبنان بما قدمته وتقدمه من إنجازات عملاقة وخدمات ومشروعات ضخمة داخل الوطن السعودي صبت في صالح المواطن ورفع مستوى دخله وخدمة الحرمين الشريفين والحجاج والمعتمرين، وهذا إن دل إنما يدل دلالة بالغة على عظمة خادم الحرمين وتطلعاته.
أما على الصعيد الخارجي فحدث ولا حرج عن وقفاته المشرفة والتاريخية اتجاه القضايا العربية والإسلامية وعلى رأسها قضية فلسطين واليمن الشقيق الذي استرجع شرعيته بعاصفة الحزم الخالدة ووقوفه مع الشعب السوري ودعمه اللا محدود للاجئين السوريين وإغاثتهم جراء ما تعرضوا له من تهجير قسري. واختتم معاليه حديثه بالدعاء لمقام خادم الحرمين الشريفين بأن يسبغ على مقامه الكريم موفور الصحة والعافية.
كما عبر القيادي السابق في الجيش الكويتي ورجل الأعمال المعروف فلاح العيبان الشمري عن فخره واعتزازه بهذه المناسبة قائلاً: إِذْ تحتفل الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية بمرور عام على تولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم في هذه البلاد الطاهرة وهي مناسبة غالية وعزيزة على قلوبنا وجديرةُ بالوقوف لها إجلالا وإكباراً، لما تحمله من معانٍ ومضامين جليلة وعظيمة ترسخت وتعمقت من خلال ما قدمه - أيَّده الله - للمواطن السعودي في شتى مناحي الحياة وتفاصيلها، وإصدار العديد من القرارات الملكية التي تعنى بشأن المواطن السعودي ورفع مستوى معيشته وتحقيق كل طموحاته وآماله على أرض الواقع، وهذا ما بات ملموساً ومشاهداً من خلال تنفيذ العديد من المشروعات الضخمة التي تصب في صالح المواطن السعودي وخدمة للحرمين الشريفين وإكمال مشروع التوسعة الكبير الذي أبهر النظار. ولو أردت أن أعدد ما قام به - أيَّده الله - لما وسعتها المجلدات ولكن حسبي ما ذكرته كعناوين عريضة كما ليس بخاف على أحد الأدوار العظيمة التي قام بها على المستوى العربي والإسلامي وقيادته لتحالف عربي انتصاراً للشرعية في اليمن وكبح جماح الحوثيين والوقوف إلى جانب الأشقاء في سوريا ودعم المشردين وإيوائهم في مخيمات ومساكن في بعض الأقطار العربية واستمرار تقديم المساعدات لهم، فضلاً عن استمرار الدعم التاريخي للقضية الفلسطينية ومساعدة الشعب الفلسطيني في كافة المجالات والصعد لاستمرار صموده أمام آلة الجيش الإسرائيلي.
ونحن بدورنا في الكويت وكل كويتي شريف لا يمكن له أن ينسى مواقف المملكة المشرفة ووقوفها مع الحق الكويتي إبان ما تعرضت له من محنة الغزو الغاشم عام 1990 ومواقف الملك سلمان خاصة عندما كان أميرا لمنطقة الرياض وحرصه الدائم على تفقد أحوال الكويتيين الذي أمر بفتح المدارس وغيرها من المنشآت لإيواء الكويتيين وتسهيل إقامتهم. ختاماً أدعو الله العلي القدير أن يحفظ بلاد الحرمين من كل مكروه وأن يسبغ على مقامه الكريم موفور الصحة والعافية هو ولي ذلك والقادر عليه.