الكويت - طلال الظفيري:

قال رئيس اتحاد وكالات الأنباء العربية (فانا)، ورئيس مجلس الإدارة، والمدير العام لوكالة الأنباء الكويتية (كونا)، الشيخ مبارك الدعيج الإبراهيم الصباح، إنَّ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - استطاع بعد أشهر قليلة من توليه الحكم أنْ يحقِّق إنجازات كبيرة على الصعيدين الداخلي والخارجي، ستظل علامات بارزة في تاريخ المملكة العربية السعودية، والعالم العربي والإسلامي.

وأضاف الشيخ مبارك الدعيج في تصريح صحفي أمس: بمناسبة مرور عام على تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز مقاليد الحكم في المملكة العربية السعودية، إنه - حفظه الله - استثمر خبرته الطويلة، وحنكته السياسية الكبيرة التي اكتسبها خلال عمله كمستشار لإخوانه حُكَّام المملكة العربية السعودية في إعلاء مكانة المملكة، وتأكيد تواجدها القوي في العالم. وقال إن خادم الحرمين - حفظه الله ورعاه - حرص منذ تسلمه مهام الحكم على بناء المواطن السعودي، وتنمية قدراته، إيماناً منه بأن نهضة المملكة وتقدمها لن يتحقق إلا بسواعد أبنائها الأوفياء، وتكاتفهم، وتلاحمهم في مواجهة التحديات الاقتصادية، والسياسية، وغيرها. وأوضح الشيخ مبارك الدعيج، أنَّ خادم الحرمين الشريفين أدرك بحكمته وخبرته أنَّ الشباب هم عماد الأمة، ومصدر قوتها، ومبعث ازدهارها؛ ففتح المجال أمامهم؛ للمشاركة بالعمل العام وإدارة المؤسسات المختلفة للاستفادة من طاقاتهم، وكفاءاتهم، وتأهيلهم، وتعزيز تواجدهم في المواقع، والمناصب القيادية.

وأضاف أنَّ الدعم الكبير الذي قدَّمه خادم الحرمين الشريفين للمرأة السعودية، وتمكينها من المشاركة في الانتخابات البلدية كمرشحة، ونائبة، يؤكد صواب رؤية الملك سلمان، وحرصه على استثمار دور المرأة السعودية إلى جانب الرجل في بناء الوطن وتنميته، وإشراكها في صنع القرار باعتبارها عنصراً فاعلاً ومؤتمراً في المجتمع. وقال إن خادم الحرمين الشريفين أولى اهتماماً كبيراً بإجراء إصلاحات واسعة، تسهم في تحقيق تطلعات المواطنين، وتطوير الخدمات المختلفة، وفي مقدمتها الخدمات الإسكانية التي تعدُّ النواة الرئيسة في عمليات التنمية الشاملة، والمتوازنة في مختلف مناطق المملكة العربية السعودية. وأكَّد الشيخ مبارك الدعيج، أنَّ التاريخ سوف يذكر بالفخر، والتقدير، الإنجازات البارزة لخادم الحرمين في محاربة التطرف، والإرهاب، وتحقيق الأمن، والاستقرار للمنطقة العربية، وحفظ الأمن، والسلام الدوليين، وستظل هذه الإنجازات محل تقدير العالم. وأشار الشيخ مبارك الدعيج إلى قيادة المملكة العربية السعودية للتحالف العربي من أجل إعادة الشرعية لليمن الشقيق، والمشاركة في التحالف الدولي، والجهود الدولية الرامية إلى حلِّ الأزمة السورية في خطوات مخلصة تؤكد حرص المملكة على تجنيب المنطقة العربية مخاطر الفوضى، والإرهاب.

وأعرب الشيخ مبارك الدعيج عن أمله في نجاح التحالف الإسلامي الوليد الذي تقوده المملكة العربية السعودية في القضاء على الإرهاب الذي يعمل على تشويه الدين الإسلامي الحنيف، حتى تنعم شعوب المنطقة والعالم بالرخاء والازدهار. وقال إن مشاركة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - في قمة العشرين التي استضافتها تركيا في نهاية العام الماضي يؤكد مكانة الملك سلمان في العالم، ودور المملكة العربية السعودية البارز، وحرصها الكبير على إشاعة السلام في العالم. وأشار الشيخ مبارك الدعيج إلى أن المملكة العربية السعودية احتضنت خلال العام الماضي العديد من القمم الإقليمية، والدولية التي تهدف إلى تعزيز التعاون الدولي مع الدول العربية، وإرساء قواعد جديدة للعلاقات العربية مع دول العالم بما يحقق مصالح الشعوب، مشيراً إلى قمة الدول العربية، ودول أمريكا اللاتينية، وقمة قادة مجلس التعاون لدول الخليج العربية التي استضافتها المملكة.

واختتم الشيخ مبارك الدعيج رئيس اتحاد وكالات الأنباء العربية، ورئيس مجلس الإدارة والمدير العام لوكالة الأنباء الكويتية تصريحه معرباً عن أمله أن تشهد المملكة العربية السعودية مزيداً من التقدم، والازدهار بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله ورعاه - الذي عُرِف عنه حبُّه لعمل الخير، والمبادرة في تقديم العون، والمساعدة لمختلف شعوب العالم، سائلاً الله سبحانه وتعالى أن يمده بموفور الصحة، والعافية، وأنْ يوفقه لما فيه كل الخير للمملكة، ولمنطقة الخليج، والمنطقة العربية والإسلامية.