الملك سلمان له مكانة رفيعة لدى الجميع ويتمتع بالحنكة والنظرة الثاقبة ">
الجزيرة - محمد السنيد:
هنأ الشيخ سلطان بن سلمان بن حثلين أمير قبيلة العجمان في الكويت عضو مجلس الأمة السابق في دولة الكويت الشقيقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- ملك الحزم والعزم وحكيم الأمة بمناسبة مرور عام على توليه مقاليد الحكم في المملكة العربية السعودية الشقيقة.
ونوه بن حثلين بالجهود الكبيرة التي بذلها في خدمة القضايا العربية والإسلامية والدولية، وخدمة مواطنيه بالدرجة الأولى.. مؤكداً بأن ملك الحزم يحظى بمكانة مرموقة على المستوى الإقليمي والدولي بما يتمتع به من حنكة ونظرة ثاقبة فيها الحزم والاستقرار لشعوب أمته، حيث حظي حفظه الله بمكانة في قلوب محبيه من أبناء وطنه في المملكة ودول مجلس التعاون ودول العربية والإسلامية المحبين للمملكة وقيادتها.
وقال سلطان بن حثلين إن أعمال خادم الحرمين الشريفين الجليلة خلال عام كانت قرارات مصيرية وحاسمة على المستوى الداخلي والخارجي.. حيث كان اهتمامه -حفظه الله- بالدرجة الأولى خدمة الحرمين الشريفين وذلك من خلال رعايته للتوسعة الثالثة للمسجد الحرام في مكة المكرمة والمكونة من ثلاثة أدوار ليستوعب عدد كبيرا من المصلين، وتدشينه ساحات التوسعة التي تتسع إلى أكثر من 300.000 مصل، إضافة إلى توسعة المسجد النبوي بالمدينة المنورة، منوهاً بالكلمة الكريمة التي قالها: (يشرف ملكها أنه خادم الحرمين الشريفين وهذا منذ عهد مؤسس هذه البلاد الملك عبدالعزيز إلى اليوم والحمد لله مكة تهمنا قبل أي مكان في الدنيا هي والمدينة المنورة). وقال أمير قبيلة عجمان في الكويت إن الملك سلمان حفظه الله حرص كل الحرص على إسعاد مواطنيه بالكثير من المشاريع التنموية خلال فترة حكمه التي أكملت عامها الأول.
وفي الشأن السياسي نوه ابن حثلين بجهود الملك سلمان بن عبدالعزيز وإخوانه قادة دول مجلس التعاون على حرصهم واهتمامهم باستقرار دولنا وشعوبنا الخليجية ودول المنطقة.
ونوه بن حثلين بالقرار الحازم والشجاع الذي اتخذه الملك سلمان حين أعلن إعادة الشرعية إلى اليمن الشقيق بدعم من إخوانه في دول مجلس التعاون الإمارات والكويت والبحرين وقطر، ودول التحالف المحبة للسلام، والذي يعتبر هذا القرار قرار سنة سلمان (الحزم والعزم).
وفي الشأن السوري أشاد ابن حثلين بالجهود التي يبذلها الملك سلمان وسمو ولي عهده وسمو ولي ولي العهد على إغاثة الأشقاء اللاجئين السوريين، وتسيير مئات القوافل الاغاثية الإنسانية لإخواننا في المخيمات. وحرصهم على استقرار ووحدة الأراضي السورية من خلال الحل السياسي برحيل بشار الأسد.
وفي الشأن الأمني الداخلي نوه ابن حثلين بانجازات المملكة الأمنية التي تحققت ولله الحمد في مكافحة الإرهاب باهتمام ومتابعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف وزير الداخلية النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، وسمو ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، عندما بادرت المملكة الأسبوع الماضي في تنفيذ شرع الله بعد إصدار الأحكام الشرعية في عدد من الإرهابيين لحفظ أمن المملكة ومواطنيها وأمن الجميع.
ونوه سلطان بن حثلين بمتانة العلاقة السعودية الكويتية منذ عهد الملك عبدالعزيز والشيخ مبارك الصباح رحمهم الله جميعاً ومن بعدهم قادة المملكة والكويت رحمهم الله إلى عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز، وأخيه صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح.. مؤكداً بأن هذه العلاقة عميقة وجذورها تضرب في أعماق التاريخ، وأن ما يمس المملكة يمس دولة الكويت، والشعب الكويتي يكن كل المحبة والتقدير إلى المملكة حكومة وشعباً. معتبرين أن السعودي كويتي والكويتي سعودي ولا فرق بينهما.. معرباً عن أسف أهل الكويت للسلوك الإيراني العدواني على سفارة وقنصلية المملكة في إيران.. منوهاً بحكمة قرار المملكة بقطع علاقتها مع إيران ووقف نوايا إيران العدائية على دول المنطقة.. حيث أن إيران لا تحترم دول الجوار ولا تحترم البعثات الدبلوماسية.. وأن المساس بأمن المملكة هو مساس بأمن دولة الكويت ودولنا الخليجية.
وفي ختام تصريحه سأل الله العلي القدير أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده وسمو ولي ولي العهد والشعب السعودي الشقيق، وأن يديم نعمة الأمن والأمان على المملكة.