رفع الملحق الثقافي في سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى تونس الدكتور سليمان بن علي البشري التهاني لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- بمناسبة حلول ذكرى البيعة الأولى لتوليه مقاليد الحكم في المملكة، مجدداً البيعة للقيادة الرشيدة -أيدها الله- بالسمع والطاعة.
وقال في تصريح لوكالة الأنباء السعودية: إن مسيرة إنجازات خادم الحرمين الشريفين التي تحققت في ذكرى البيعة الأولى هي امتداد لإنجازات أحد صناع مجد هذا الوطن وبُناته وتتويج لعطاء استمر أكثر من ستين عاماً مضت من مسيرته -حفظه الله- منذ أن كان أميراً لعاصمة الحكم الرياض، وما اتصف به في كونه مستشاراً لإخوانه الملوك سعود وفيصل وخالد وفهد وعبدالله، رحمهم الله وجزاهم خير الجزاء».
وأضاف «لقد سار خادم الحرمين الشريفين مع الأسس والثوابت التي استقرت وقامت عليها المملكة في جميع مراحلها ابتداء من مرحلة التأسيس، ومروراً بمراحل إكمال المسيرة والعطاء، حاملاً لواء التطوير لبناء الوطن ورعاية المواطنين، وتحقيق التنمية منذ اليوم الأول، حيث أعاد -حفظه الله- تنظيم أجهزة مجلس الوزراء وما تبعه من إلغاء عدد من اللجان والمجالس العليا وإنشاء مجلسين للشؤون السياسية والأمنية والشؤون الاقتصادية والتنمية».
ونوّه الدكتور البشري بجهود الملك المفدى -أيده الله- في دعم مسيرة التعليم النابع من إيمانه بأن أبناء هذا القطاع هم الثروة الحقيقية للوطن، مبرزاً في هذا الصدد أمره -حفظه الله- بدمج وزارتي التربية والتعليم والتعليم العالي في وزارة واحدة باسم وزارة التعليم، وذلك انطلاقاً من عنايته بتطوير التعليم من خلال التكامل بين مؤسسات التعليم في شقيّه العام والعالي.
واستطرد قائلاً «خادم الحرمين الشريفين لم يكن قائد وطن فحسب وإنما هو قائد أمة، لذا أخذ على عاتقه -حفظه الله- مواصلة المملكة التي شرفها الله بالحرمين الشريفين، مسيرة كل ما من شأنه وحدة الصف والدفاع عن قضايا الأمة، وتأكيده -أيده الله- أن الأمة العربية والإسلامية هي أحوج ما تكون اليوم إلى الوحدة والتضامن، فكان ملك الحزم الذي أمر بعمليتي عاصفة الحزم وإعادة الأمل بمشاركة تحالف عربي وإسلامي لدعم الشرعية في اليمن والحفاظ على استقراره».
وسأل في ختام تصريحه، الله العلي القدير، أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وأن يمده بالعز والتمكين، وأن يديم على المملكة أمنها ورخاءها واستقرارها في ظل قيادته الحكيمة.