إنجازات الملك سلمان يفخر بها أبناء المملكة والأمتين العربية والإسلامية ">
الجزيرة - محمد السنيد:
عبّر نائب رئيس مجلس الأمة الكويتي مبارك الخرينج عن تهانيه القلبية لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد وسمو ولي ولي العهد وللشعب السعودي كافة بمناسبة الذكرى الأولى لتولي الملك سلمان بن عبدالعزيز مقاليد الحكم بالبلاد، وأشار في كلمة لـ(الجزيرة) إلى رسوخ القيادة بالمملكة وسلاسة انتقال الحكم، ما يبرهن على تلاحم فريد بين العائلة الحاكمة والشعب السعودي الكريم، لما تتمتع به القيادة من صفات ومقومات رفعت اسمها عالياً وأحبها الشعب وأحبته، فكان هذا الأمن والاطمئنان والرفاهية بمملكة الإنسانية.
وقال الخرينج في كلمته: تطل علينا هذه الأيام الذكرى السنوية الأولى لتقلد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية -حفظه الله ورعاه- مقاليد الحكم في المملكة بعد وفاة فقيد العرب والمسلمين -المغفور له بإذن الله تعالى- خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية الراحل -طيب الله ثراه وأسكنه فسيح جناته-.
وأكد الخرينج أن تقلد خادم الحرمين الشريفين لمقاليد الحكم الذي جاءت بسلاسة وثقة وأمن وأمان لدليل على الاستقرار في بيت الحكم في المملكة وتعاضد وتكاتف العائلة المالكة والشعب السعودي خلف قيادته الحكيمة والواثقة بقدراتها وإمكاناتها الكبيرة في قيادة المملكة العزيزة على قلب كل عربي ومسلم، لما تتمتع به من صفات ومقومات وأماكن مقدسة تشرئب لها أعناق المسلمين في كل اللحظات والأوقات.
واعتبر الخرينج أن الذكرى الأولى لتقلد الملك سلمان مقاليد الحكم في المملكة حفلت بكثير من الإنجازات الكبيرة على الأصعدة والميادين في المملكة كافة.
فقد أعادت عاصفة الحزم في تحرير اليمن من الانقلاب الحوثي وصالح، وتمكين الشرعية اليمنية من العودة لقيادة اليمن، الثقة وزمن الحزم والحسم والإصرار على تمكين الحق وإزالة الباطل، فهذا الأمر لا يمكن أن يتم لولا الله -عز وجل- ثم القرار الحازم والحاسم غير المتردد من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله ورعاه- في حفظ الأمن الوطني السعودي ومن ثم أمن الخليج والأمن القومي العربي من العبث الإيراني الذي عاث الفساد والدمار في الدول العربية، فكان هذا القرار التاريخي الشجاع من الملك سلمان بن عبدالعزيز في بدء معركة عاصفة الحزم الذي أثلج صدور أبناء العروبة والإسلام، وما قرار قطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران إلا تتويج لقرارات الحزم مع من يتعرض لمصالح المملكة والعرب بسوء أو ضرر.
وأكد الخرينج أن قيادة الملك سلمان بن عبدالعزيز للملكة العربية السعودية الشقيقة الكبرى للدول العربية أحدثت نوعاً من الاطمئنان لدى الشعوب العربية وبالأخص الخليجية لما عرف عنه من الحزم والصلابة والقوة وحسن الإدارة، فهو لم يكن ببعيد عن الحكم، فقد كان قريبا جدا سواء شخصيا أو رسميا، فقد رافق ملوك المملكة العربية السعودية -طيب الله ثراهم جميعا- في كل مراحل حكمهم، متسلحا بخبرة كبيرة بإدارة الحكم وقيادة الدولة.
وأشار إلى أن الإنجازات التنموية فى عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز كثيرة ومتعددة سواء استكمال المشروعات أو اعتماد المشروعات الجديدة التي تبشر بخير كبير على أبناء المملكة.
وما يلاحظه المسلمون من إنجازات ضخمة وكبيرة في الحرمين الشريفين لمبعث فخر وشرف كبير للمملكة بقيادتها الحكيمة وشعبها الكريم.
وما نشاهده من تنمية وأعمال في كل مدن ومناطق المملكة من إنجازات كبيرة سواء تعليمية واقتصادية واجتماعية وشبابية وغيرها من المجالات لدليل على حسن القيادة والإدارة.
وختم الخرينج، سائلاً الله -عز وجل- أن يمد بعمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية ويسبغ عليه الصحة والعافية والسؤدد وللملكة العربية السعودية الأمن والأمان والاستقرار والتنمية والازدهار.