الاحتفال بالبيعة صورة من صور التلاحم بين القيادة والشعب ">
المدينة المنورة - علي الأحمدي:
بمناسبة مرور عام على تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله- ملكاً للمملكة العربية السعودية، قال مدير الجامعة الإسلامية المكلَّف الدكتور إبراهيم العبيد، لقد مَنَّ الله على هذه البلاد المباركة منذ تأسيسها على يد المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله- الذي أسسها على عقيدة التوحيد والإيمان فجمع الله به القلوب وأكمل هذه المسيرة المباركة من بعده أبناؤه الملوك سعود وفيصل وخالد وفهد وعبدالله - رحمهم الله رحمةً واسعة- وها هو خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله ورعاه- يستكمل مسيرة الخير والعطاء والبناء والنماء في هذه الفترة المباركة من حكمه المجيد على المستويين الداخلي والخارجي.
وقال د. العبيد إن ما تحقق في عهده المبارك يُعد مفخرةً للجميع من أبناء هذا الوطن المعطاء، فتأتي هذه الذكرى الغالية على قلوبنا جميعاً مرسِّخةً لصور التلاحم بين القيادة الكريمة والشعب النبيل لتسير نحو طريق النمو والازدهار فعكست معاني العزة والفخر.
وأضاف ها هي بلاد الحرمين الشريفين تسجِّل حضوراً عالمياً في كل المواقف والأحداث مؤكّدة رؤية خادم الحرمين الشريفين نحو مكانة المملكة العربية السعودية ومقامها في العالم، حيث قدمت المملكة في عهده الميمون العديد من المواقف المشرِّفة تجاه قضايا المسلمين، فلبى نداء الحكومة الشرعية في اليمن للوقوف في وجه الحوثيين العابثين باليمن وأهله وأُنشئ التحالف العَربي للوقوف في وجه هذا العدوان الحوثي، وأكد - حفظه الله- وقوفه التام مع الشعب السوري الشقيق في محنته وتقديم كل ما يمكن لصالح السوريين.
وتؤكّد المملكة على الدوام محاربتها للإرهاب بكافة صوره وأشكاله فأنشأت التحالف الإسلامي المكون من عدد من الدول الإسلامية وهو ما تسعى إليه المملكة دائماً من توحيد صف المسلمين وجمعهم وحماية مصالحهم.
حفظ الله خادم الحرمين الشريفين وأعانه على كل ما فيه خير للإسلام والمسلمين إنه سميع مجيب.