الجزيرة - واس:
قال معالي مساعد رئيس مجلس الشورى الدكتور يحيى بن عبد الله الصمعان: إن المملكة العربية السعودية تعيش هذه الأيام الذكرى الأولى لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ مقاليد الحكم, وتعود علينا ونحن نعيش في أمن وأمان وتقدم وازدهار، نرفل بخيرات كثيرة، لا غرو أنها من المعجزات في هذا المحيط المضطرب والمتلاطمة أحداثه.
وأشار إلى أن ما تحقق في العام الماضي من حكم الملك سلمان من إنجازات يكاد المتابع لا يصدق أنها تمت خلال عام واحد فقط، نظراً لقوة تأثيرها، والشجاعة التي كانت تحتاج إليها لاتخاذها.
وأكد معاليه في تصريح بمناسبة مرور عام على تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود مقاليد الحكم أن من أهم إنجازاته - أيده الله - على الصعيد المحلي خلال العام الماضي هو القرار التاريخي بالمبادرة بتهيئة جيل الشباب من العائلة المالكة لتولي الحكم عبر تعيينه - حفظه الله - صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولياً للعهد، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولياً لولي العهد.
وقال معاليه: عهد خادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله ـ في سياسته الخارجية جاء ثورة في وجه الأطماع الفارسية والإرهابية، واستطاع ـ حفظه الله ـ بمبادراته في هذا المجال أن يعيد للأمة العربية والإسلامية الأمل بدولة حازمة، تمثل عمقاً استراتيجياً للمحيط العربي الذي تحاصره اليوم مخططات الشر الإيرانية والداعشية. ولبى ـ حفظه الله ـ في بداية عهده الميمون نداء الأشقاء في اليمن في موقف تاريخي مستجيباً لطلب الحكومة الشرعية في اليمن الشقيق بالتدخل للجم عدوان المليشيات الحوثية وأتباع المخلوع علي عبدالله صالح، وإعادة الشرعية, والسيطرة على مفاصل الدولة ومؤسساتها بقوة السلاح.
وأكد الدكتور الصمعاني أن «عاصفة الحزم» في اليمن الشقيق جاءت لتحيي الأمل في وجدان كل عربي طال انتظاره لقائد عربي، يكون سداً في وجه الأطماع الخارجية التي عاثت فساداً في المحيط العربي، من عراقه إلى صنعاء. وأشار إلى أن العالم شهد موقفاً آخر، لا يقل شأناً في حماية أمن المملكة واستقرارها, تمثل في قطع العلاقات الدبلوماسية مع النظام الإيراني بعد الاعتداءات التي تعرضت لها سفارة خادم الحرمين الشريفين في طهران، وقنصليتها في مدينة مشهد. وأضاف معاليه: إن المرحلة التي نعيشها شهدت العديد من القرارات الحازمة التي أعادت للأمة الأمل بفجر جديد، تعود فيه الكرامة والعزة للوطن العربي الكبير.
وفي ختام تصريحه سأل معالي مساعد رئيس مجلس الشورى الله العلي القدير أن يحفظ قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود, وسمو ولي عهده الأمين, وسمو ولي ولي العهد، وأن يمدهم بعونه وتوفيقه، وأن يديم على هذه البلاد المباركة وشعبها الأمن والاستقرار.