هي سَنَة يا ناس.. والاّ هي سْنين
غيَّرتْ وجه الخريطة.. معْلِنه
جت سحابة غَسّلت وجه الحزين
وعانقت شمس بْجميع الامكنه
أشرقت سلمان وامطر.. حالتين
في سما وارض السعودية.. سنه
يوم ودّعنا.. مليكٍ.. سائلين
يجعل الله.. في جنانٍ.. مسكنه
صافح الشعب المليك.. مْبايعين
كفّ سلمان.. وتباشَْر.. موطنه
وانتهض.. حرٍّ على العليا مكين
واتبَْعَهْ.. شعبٍ.. أصيلٍ معدنه
وابتدا بالعزم.. والحزم.. المبين
خطة التغيير..جت له.. مذعنة
رافع شْعارٍ.. وعنوانه.. ثمين
من نوى بالشر.. لازم.. ندفنه
وانطلق بالحزم.. واسم الله معين
وسط.. تكبيرٍ.. يهزّ المئذنة
واذهل العالم.. وجَوّ.. له راغبين
في سنة.. وفود.. كل الأزمنه
قَصّ راس الداب ..وابليس اللعين
والجنوب.. مْن المعادي.. أمّنَه
له جناحينٍ.. وثالثهم.. حصين
نايبينٍ.. والمواطن.. يحْضنه
مع ولد نايف وابن سلمان.. وين
ما تلفَّتْ.. له رجالٍ.. مذْ هنه
خطّ سيرٍ.. بيّنه للسايرين
كل ما شافه.. عدوٍّ.. يحْزنه
نهضةٍ للمملكة.. دنيا ودين
سَنّها سلمان.. وربّي مكّنه
وفي ختام الشعر.. يكفي كلمتين
كلنا سلمان.. حبٍّ يضمنه
- شعر/ منيرة الحمد