في هذه الذكرى الغالية نجدد ولاءنا واعتزازنا بانتمائنا لقيادتنا ووطننا ">
الجزيرة - عوض مانع القحطاني:
أكد عدد من القادة العسكريين بوزارة الحرس الوطني أن عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - حفظه الله - تحققت فيه كثير من الإنجازات والقفزات في مناحٍ عدة.. وهذا ليس بغريب عليه - أدام الله عزه - منذ أن كان أميراً لمنطقة الرياض وله إسهامات ورؤية ثاقبة، حيث أخذ على عاتقه منذ توليه قيادة الحكم بناء الإِنسان لأنه الاستثمار الحقيقي.. والتركيز على تطوير العلاقات مع دول العالم بالإضافة إلى محاربة الإرهاب، مؤكدين في تصريحات لـ (الجزيرة) ولاءهم لهذا الدين والوطن وقيادة هذه البلاد وبذل الجهد للدفاع عن الوطن ومكتسباته.
بداية قال المستشار في مكتب وزير الحرس الوطني الفريق فيصل بن عبد العزيز بن لبدة : تحل علينا هذه الأيَّام الذكرى الأولى لمبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ملكاً على البلاد، حيث تحقق لأبناء هذا الوطن المزيد من التقدم والازدهار والرخاء والنماء في كافة مجالات الحياة، وتبوأت المملكة في عهده - حفظه الله - مكانة مرموقة بين مصاف دول العالم سياسيا، واقتصادياً، واجتماعياً، وثقافياً، وأمنياً، واكتسب - أيَّده الله - حب المواطنين وفخر الأمة العربية والإسلامية وتقدير العالم.
وأشار معاليه: لقد كانت انطلاقه تاريخية وضع خلالها الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود - طيَّب الله ثراه - جميع ملامح الإنجازات ومرتكزاتها فعمل - رحمه الله تعالى وأبناؤه من بعده رحمهم الله جميعاً - على تحقيق ذلك حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - حفظه الله - وفيه نرى حاضرنا اليوم - بفضل الله وتوفيقه - وقد حققت البلاد مظاهر النمو والتطور في مسيرتها المباركة.
في هذا العهد الميمون لخادم الحرمين الشريفين حققت بلادنا قفزات حضارية شهد بها القاصي والداني ولا نملك أمام ذلك سوى رفع أكف الضراعة إلى الله سبحانه بأن يحفظ لنا خادم الحرمين الشريفين ويسبغ عليه لباس الصحة والعافية وأن يشد عضديه بسمو سيدي ولي العهد وسمو ولي ولي العهد.
وأكَّد معاليه أن المطلع على ما نحن فيه من نعم وتقدم يلحظ ان ذلك لم يأت من فراغ وإنما جاء كثمرة لجهود بذلت بسواعد الرجال ودعمت بالتوجيهات السديدة لملك جعل من كبير هذا الوطن أخا له ومن صغيرهم ابنا له.. وكان هذا النهج الذي بنى عليه هذا الرجل التاريخ بداية عهده الذي كان وما زال عهد التنمية والاستثمار في الإِنسان حيث إن ذلك بحق هو الاستثمار الحقيقي فمنذ ان كان - حفظه الله - أميراً للرياض أخذ على عاتقه بناء هذا الوطن البنية السليمة، فلتهنئك أمجادك يا مليكنا ولتنعم بكل ما تحقق من إنجازات ولك منا الولاء والطاعة ما حيينا ولك علينا الدعاء بمزيد من الصحة والعافية وطول العمر والتوفيق ذخراً لأبناء شعبك الوفي وللإسلام والمسلمين.
اسأل الله سبحانه وتعالى أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وأن يبارك في خطاه وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد.
الفريق الناهض
قال رئيس الجهاز العسكري في وزارة الحرس الوطني الفريق محمد بن خالد الناهض : يوم الثالث من شهر ربيع الآخر لعام 1437 هـ يوم تحتفي به بلادنا كافة بذكرى البيعة في سنتها الأولى، وهي ذكرى غالية وعزيزة على قلوب جميع أبناء المملكة العربية السعودية، ففي هذا اليوم أطلت علينا ذكرى البيعة بعد عام حافل بالعطاء والخير والنماء والرخاء وإنجازات شامخة وعملاقة في جميع المجالات العلمية والثقافية والاجتماعية والعمرانية والاقتصادية في إطار الرؤية الشاملة التي أسسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز التي تميزت باهتمام بالغ بالمواطن وسعادته ورفاهيته، وجعله محور اهتمامه وهمومه، حيث نجد تحولاً إيجابيا ونقله كبيرة جعلت الوطن منارة يشار إليها بالبنان، وما هذا إلا مؤشر على تأكيد صادق لمعنى التلاحم والوحدة والمحبة والألفة وترابط النسيج الوطني الذي تنعم به بلادنا الغالية.
وأضاف معاليه : إن مناسبة حلول الذكرى الأولى المباركة للبيعة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - حفظه الله - تكشف عن ابتهاج كافة أبناء الوطن وغبطتهم، فها هو التاريخ يدوّن على صحائفه البيضاء فصلاً جديداً من حروف الوفاء ومعاني الولاء والانتماء، وحُق لنا أن نفخر ونباهي بولي أمرنا وقائد مسيرتنا المباركة، مليكنا المفدى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - أيَّده الله - إنه الرجل الذي يختزل في شخصيته صورة وطن شامخ من العطاء والإنجاز والإباء.
وأكَّد معاليه أنه وخلال أقل من عام من تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - حفظه الله - مقاليد الحكم، أن المملكة وصلت نتيجة سياسته ورعايته - أيَّده الله - إلى مركز مرموق في الساحة العربية والإسلامية والدولية وحققت مكاسب مهمة على الأصعدة الاقتصادية والسياسية واتسمت بالفعالية والواقعية وإيجاد الحلول المناسبة لأهم القضايا العربية والإسلامية ومن بينها الوقوف إلى جانب الشرعية في اليمن، والحد من خطر خارجي محدق بالأمة. حيث جاءت عاصفة الحزم وتلتها إعادة الأمل، لتعيد للأمة هيبتها ووحدتها ووقوفها في وجه من أراد بها السوء. كما أن إعلان المملكة عن تشكيل تحالف إسلامي لحماية الأمة من شرور الإرهاب يُعد خطوة استراتيجية إيجابية في الحرب ضد الإرهاب بكافة أشكاله وصوره أياً كان مصدره أو مبرراته.
سائلين المولى - عز وجل - أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وأن ينصره ويسدده ويوفقه لما فيه خير البلاد والعباد وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد، وأن يحفظ لبلادنا الغالية نعمة الأمن والاستقرار والرخاء، وكل خير وتوفيق، ويكفيها كيد الأعداء والمعتدين والمفسدين.
اللواء الزهراني
من جانبه قال رئيس هيئة طيران الحرس الوطني اللواء طيار ركن راشد بن عبد الله الزهراني : تحتفي المملكة العربية السعودية بمناسبة وطنية عزيزة علينا جميعاً، هي ذكرى البيعة لسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - أيَّده الله - وتمر علينا الذكرى الأولى لبيعة العز والوفاء.. بيعة اللحمة والتعاون والصفاء، بيعة الحب والإخاء، بيعة نجدد فيها منهج سلف الأمة من صحابة رسول الله - صلى الله عليه وسلَّم - وتابعيهم بإحسان، ولا شك أن مناسبة ذكرى بيعة خادم الحرمين الشريفين تبرز ما تحقق للوطن وأبنائه في هذا العهد الزاهر الميمون من إنجازات وطنية كبرى متميزة في مختلف المجالات، حيث واصلت عجلة التنمية مضيها بخطى حثيثة وثابتة، والذي يجسد حرص واهتمام خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - على استثمار الوطن في أبنائه، كما تبوأت المملكة مكانة عربية وإقليمية ودولية متقدمة. مما يوجب علينا شكر المنعم سبحانه على هذه النعم الوطنية والدعاء لقائد مسيرتنا ورائد نهضتنا خادم الحرمين الشريفين بمزيد من العزة والعون والسؤدد والتمكين.
إنها لمناسبة غالية على قلوبنا جميعًا ومدعاة فخر بقيادتنا واعتزاز بوطننا نستذكر من خلالها مسيرة النهضة والبناء والتطور الارتقاء التي شهدتها المملكة في شتى المجالات العلمية والاقتصادية والسياسية والاجتماعية والصحية؛ حتى غدت مضرب المثل بعد أن أخذت بأسباب التقدم والازدهار من خلال خططها التنموية الرامية إلى توطين المعرفة، واستثمار القوى البشرية، واستغلال الإمكانات المادية المتاحة في شتى مجالات الحياة، وهي مناسبة سانحة لنحيي معاني الوفاء لمن بنوا مجد هذا الوطن المعطاء، وأن نعمق معاني الولاء والوفاء في نفوس أبناء الوطن، وأن نغرس فيهم بذور المواطنة الصالحة ليستمر عطاء هذا الغرس الذي صنعته السواعد الفتية لأبناء هذا الوطن وقيادته الحكيمة؛ لتبقى لمملكتنا الغالية عزتها ومجدها بقوة أبنائها ورجالها وقادتها.
داعين المولى - عز وجل - أن يحفظ بلادنا الغالية وأن يديم عليها نعمة الأمن والأمان والاستقرار، وأن يحفظ قيادتنا الرشيدة في ظل قائد مسيرتنا سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد وأن يوفقهم لما فيه الخير والنماء لهذا الوطن الغالي.
اللواء ابن خثيلة
وقال رئيس هيئة الإمداد والتموين في وزارة الحرس الوطني اللواء ركن بندر بن ماجد بن خثيلة : يعيش الوطن هذه الأيَّام مناسبة غالية وعزيزة على أبنائه هي ذكرى البيعة الأولى لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - حفظه الله - ، فهي ذكرى شموخ لوطن الشموخ في عهد ملك طاول السماء مكانة ورفعة وعانق المعالي عزة ومنعة لم يعرف المستحيل ولم تتوقف عنده عجلة الزمن فكل يوم وكل شهر وكل عام والمكارم تتوالى والمنجزات تهطل هنا وهناك كالغيث في شتى مجالات الحياة، فالخير والنماء عم وساد بفضل ما قدمته وتقدمه حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود من عطاء أورقت به الصحارى وأزهرت به البلاد. كما احتلت المملكة مكانة عربية وإقليمية ودولية متميزة، وكل ذلك ما كان له أن يتحقق إلا بعون الله وتوفيقه ثم بالرعاية الكريمة والسياسة الحكيمة لسيدي خادم الحرمين الشريفين - أيَّده الله -.
في ذكرى البيعة نعيش هذه الأيَّام الفخر والاعتزاز بالذكرى الأولى لتولى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود مقاليد الحكم، وهي مناسبة غالية على قلب كل مواطن على تراب هذا الوطن الطاهر المعطاء، ويحق لنا أبناء هذا الوطن العزيز أن ننظر إلى العام الذي مضى نظرة فخر واعتزاز، فقد كان بحق عاماً مكللاً بالإنجازات ومحورها التنمية الشاملة في شتى مناحي الحياة، وربما هي قصيرة في عمر الزمن لكنها غزيرة في خيرها العظيم.
إن سيرة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز زاخرة بالحروف المضيئة منذ أن كان - أيَّده الله - أميراً لمنطقة الرياض وبعد توليه مقاليد الحكم تابع تنمية الوطن إِنساناً ومكاناً.
اننا في هذه المناسبة الوطنية العزيزة على قلوبنا جميعاً نستذكر إنجازات وطنية تنموية متوازنة عمت كافة مناطق المملكة وفي كافة المجالات، وأصبحت إنجازات المملكة الإنمائية المتطورة مضرب المثل ومحط التقدير والإعجاب، وهو ما يوجب علينا شكر المنعم جل وعلا على هذه النعم العظيمة العزيزة.
فاسأل الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وأن يبقيه ذخرا وفخراً لشعبه الوفي وللإسلام والمسلمين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد، ويديم على وطننا نعمة الأمن والأمان والاستقرار والرخاء.
اللواء الشلهوب
وقال رئيس هيئة شؤون الأفراد في وزارة الحرس الوطني اللواء مساعد بن عبد العزيز بن شهلوب : تعد ذكرى البيعة عنوانا كبيرا لمناسبة غالية نعيش أفراحها في هذا العام مجددين الولاء لمن بايعناه من صميم قلوبنا مليكاً للوطن وقائداً لمسيرته خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - حفظه الله - ومثل هذه المناسبات الوطنية السعيدة تجعلنا نتوق دائما إلى أن يبقى الوطن في رخاء وأن تعود هذه الذكرى بالخير والأمن والاستقرار وأن نعمل ونحقق للوطن التقدم والازدهار في ظل هذه القيادة الأمينة التي أحبت شعبها فبادلها الحب بمثله، والعطاء بالولاء ولا يختلف أحد على ما نشعر به من فخر بذكرى بيعة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - وتهانينا للشعب السعودي كافة في هذه الذكرى الجميلة التي تعيد للأذهان النهج العظيم القويم الذي رسّخه المغفور له الملك عبد العزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيَّب الله ثراه - وتوج بولاء شعب صادق أبي محب، وسار عليه أبناؤه الكرام من بعده متحملين أمانة الوطن وشعبه، فكانوا بحق الأمناء على الاستقرار والأمان والعطاء واليوم ونحن نحتفل بمرور عام على بيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - سلمه الله - تتوالى العطاءات التي تتحقق في وطننا الحبيب في مختلف المجالات.
إن ما نحن فيه من تلاحم بين القيادة والشعب في وطن لا مثيل له بين الأوطان بما ننعم فيه من خيرات أهمها حمل راية التوحيد رمز البلاد ودستورها الخالد، ثم ما نحن فيه من قوة العلاقة ومتانة التواصل بين قائد الوطن وشعبه أمر يستحق التأمل وجدير بالتقدير؛ أدام الله وطننا عاليا وحفظ له رجاله وأبناءه، انه الوطن الذي أصبح رمزاً للتقدم والنهضة بما منحه إياه الموحد الملك عبد العزيز - رحمه الله - من عزة وكرامة جعلت المواطنين ينعمون بأمجاده ومواقفه.
وبهذه المناسبة أتقدم لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد وجميع الشعب السعودي النبيل والكريم بالتهنئة بهذه المناسبة العزيزة والغالية علينا جميعا.
اللواء العياضي
وقال قائد سلاح الإشارة في وزارة الحرس الوطني اللواء مهندس عبد الرحمن بن عبد الله العياضي : تأتي هذه المناسبة الغالية على نفوسنا لمبايعة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - ونحن ننعم بمسيرة نماء وشمولية منجزات وقد توجتها ملحمة حب وولاء لملك يتفانى في قيادة أمة أحبته بصدق ويتبارى أبناؤها في السير بها نحو الأفضل في شتى مجالات الحياة.
إن التقدم الذي نشاهده حالياً يؤكد النهج السليم الذي سلكته القيادة الرشيدة لخدمة أبناء الوطن، ونحمد الله أن جميع المواطنين ومن يعيش على هذه الأرض المباركة يحمل من الحب والوفاء لهذا القائد الفذ الملك المحبوب سلمان بن عبد العزيز الذي قدم الكثير لوطنه وجعله يعيش مسيرة تنمية عمت كافة المجالات والأصعدة.
إن ذكرى البيعة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - أيَّده الله - هي ذكرى غالية وعزيزة على كل أبناء الوطن، فلقد حقق - حفظه الله - لوطنه وشعبه ما تعجز لغة الإحصاء أن ترصده.
وفي هذه المناسبة الغالية المباركة نجدد ولاءنا وإعزازنا وانتماءنا لقيادتنا ووطننا. ونحن كمواطنين لنهنئ أنفسنا بهذه القيادة الحكيمة.
اسأل الله سبحانه أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد وأن يديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان والاستقرار.
اللواء ابن محيا
وقال قائد قيادة الدفاع الجوي في وزارة الحرس الوطني اللواء ركن غازي بن عساف بن محيا : تحل علينا هذه الأيَّام مناسبة غالية على قلوبنا جميعاً ألا وهي الذكرى الأولى لمبايعة والدنا وقائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - وكيف لا تكون غالية علينا ونحن بفضل الله أولاً ثم بحكمة هذا القائد المحنك نعيش عهداً زاهراً بالرخاء والنماء والأمن والاستقرار والازدهار.
إن التاريخ سيسجل لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، قيادته الاستثنائية في هذه المرحلة من تاريخ السعودية والعرب، ومبادراته المتواصلة في تثبيت مكانة المملكة على الخريطة العالمية والإقليمية، وتكريس دورها في نصرة القضايا العربية العادلة ومواجهة أشكال الظلم والاستبداد التي تعانيها الشعوب الشقيقة، في غير مكان من العالم العربي. والشاهد بذلك موقفه الشجاع والحكيم بتلبية النداء لليمن الشقيق بطلبه إعادة الشرعية له وإقامة التحالف والبدء بعمليات عاصفة الحزم ومعالجة الأوضاع المتدهورة في اليمن بسبب الأعمال العدوانية للانقلابيين الحوثيين والتي أعقبها بعمليات عاصفة الأمل لإعادة الاستقرار وبناء دولة اليمن الشقيق من جديد.
وانطلاقا من «تعاليم الشريعة الإسلامية السمحاء وأحكامها التي تحرّم الإرهاب» أمر - حفظه الله - بتشكيل تحالف إسلامي عسكري لمحاربة الإرهاب بقيادة المملكة العربية السعودية في بادرة كانت هي الأولى من نوعها على مستوى العالم مما ابهر الشرق والغرب لسرعة تأييد 34 دولة إسلامية الانضمام لهذا الحلف في أقل من ثلاثة أيَّام.
اللواء عبد الله المضحي
وقال رئيس هيئة العمليات المكلف في وزارة الحرس الوطني اللواء عبد الله بن مضحي المضحي : تحل علينا هذه الأيَّام الذكرى الأولى لمبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - حفظه الله - ملكاً على البلاد، وبهذه المناسبة الغالية على قلوبنا نجدد الولاء لمن بايعناه من قلوبنا مليكاً للوطن وقائدا لمسيرته خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - حفظه الله - ومثل هذه المناسبات الوطنية السعيدة تجعلنا نتطلّع دائما إلى أن يبقى الوطن في رخاء وأن تعود هذه الذكرى بالخير والأمن والاستقرار وأن نسعد ونحقق للوطن التقدم والازدهار في ظل هذه القيادة الأمينة التي أحبت شعبها فبادلها الحب بمثله، والعطاء بالولاء.
إنني أقول وأنا استشعر مرور عام على ذكرى بيعة مليكنا المفدى وقد مرت كلمح البصر، إنها سنة خير وبركة على هذا الوطن الأمن ومواطنيه، كما هو الشأن في عموم ولاة أمرنا - رحم الله من قضى، وحفظ الله من بقي - ولست هنا بصدد رصد الإنجازات الملكية لخادم الحرمين الشريفين أو حشد المقام بأرقام وإحصاءات مع أهمية كل ذلك، بل إن رصدها وقراءة متأنية في أبعادها لمما يستحق الدراسة، ولكني أردت أن تكون هذه الأسطر تعبيراً صادقًا عن مشاعري كمواطن، وأحد من شرفهم ولاة الأمر بخدمة هذا الوطن وولاة أمري عبر قطاع من قطاعات الدولة، فأجد مزيجًا من المشاعر التي لا أملك إخفاءها وأخال أن كل مواطن يحملها تجاه ولي أمرنا، وباني نهضتنا، وحامي وحدتنا.
أدام الله الوطن عالي الراية وحفظ له رجاله وأبناءه، هذا الوطن الذي أصبح رمزاً للتقدم بما منحه إياه الموحد الملك عبد العزيز من عزة وكرامة جعل المواطنين ينعمون بأمجاده ومواقفه ويعتزون به، وحفظ الله قائد مسيرتنا سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد.
العميد المقبل
وقال مدير عام الإدارة العامة لتقنية وأمن المعلومات بوزارة الحرس الوطني العميد مهندس عبد العزيز بن حمد المقبل : تأتي ذكرى البيعة لسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - حفظه الله ورعاه - في هذا العام لتؤكد قوة التلاحم بين القيادة والشعب، ولتجسد التفاف المواطنين حول قيادتهم الرشيدة، ولترسم البسمة والبهجة في نفوس الجميع، ولتروي قصة وطن بهر العالم بقيادته الفذة التي ما توانت لحظة في سبيل مسيرة الخير والعطاء نحو الرقي والحضارة، ونحو تحقيق الرفاه والهناء لأبناء هذا الوطن المعطاء.
ان ما تحقق خلال هذه المدة يعد مصدر فخر واعتزاز بما سطره خادم الحرمين الشريفين من إنجازات متتالية وتنمية مستدامة في كل القطاعات، فقد لمس المواطن والمقيم ذلك الاهتمام والحرص الكبيرين من الوالد القائد على بذل ما فيه رفاهيته، وخلد مكانة راسخة في القلوب كما حظي الشعب بحبه الكبير وبادله الشعب ذلك الحب، وقد حرص - حفظه الله - على الاستثمار في الإِنسان السعودي وبذل كل ما يعزز ذلك التوجه حتى بات جليّاً نجاح تلك التوجهات الحكيمة في تقدم المواطن في كل مناحي الحياة مساهما في تطور وطن الحب.
كما شهد عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - أيَّده الله - العديد من العطاءات الخيرة التي أشاد بها القريب والبعيد فهناك المشروعات التي استفاد منها المواطن والمقيم وخدمات مقدمة في مختلف القطاعات ودعم لا محدود نتج عنه ارتفاع المستويات الاجتماعية والعلمية والصحية، ولقد حرص خادم الحرمين الشريفين - رعاه الله - على الاهتمام بالعلم والتعليم والمواطن أينما كان وكان نتاج ذلك عمق المحبة والولاء بين القيادة والشعب إلى جانب ما تحقق للمواطن، ولقد أضحت بلادنا الطاهرة مظلة واقية للمسلمين في أرجاء المعمورة مناصرة لدين الله مغيثة للملهوف مطعمة للجائع، ولقد عاش المواطن السعودي في أرجاء المملكة المترامية الأطراف برخاء ورغد في العيش بفضل ما يحظى به من اهتمام كبير وتوفير لكل متطلبات وشؤون الحياة فأكف الضراعة والألسن تلهج بالدعاء إلى الله سبحانه وتعالى أن يعيد هذه الذكرى على قائد المسيرة بالصحة والعافية واليمن والخيرات وأن يحفظه ذخراً لشعبه الوفي وللإسلام والمسلمين وأن يديم على هذه البلاد نعمه ظاهرة وباطنة انه قريب سميع مجيب.