أكد القائم بأعمال سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى تونس الوزير المفوض عبد العزيز بن عبد الله الداود أن ذكرى تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - مقاليد الحكم تنقش بماء الذهب، نظراً لما قدمه - أيَّده الله - من نقلة شمولية للوطن ومن مواقف حازمة وصارمة نصرة لقضايا الأمتين العربية والإسلامية.

وقال في تصريح لوكالة الأنباء السعودية بهذه المناسبة «أصبح خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - من الشخصيات العالمية البارزة الشامخة، التي ترجمت المنجزات على أرض الواقع، فمنذ تسلمه - أيَّده الله - مقاليد الحكم تعددت الأوامر الملكية التي أعادت ترتيب البيت السعودي بما يتوافق مع المرحلة الجديدة في البلاد، وبما يتلاءم مع المعطيات السياسية والأمنية العالميًة والإقليمية والعربية، حتى أعطت دفعة كبيرة لعجلة التنمية في البلاد وأدى إلى نقلة نوعية ونهضة شاملة في البلاد».

ونوه الداود بجهود الملك المفدى - أيَّده الله - في رفع راية الإصلاح الداخلي وهو ما انعكس على التطور الكبير الذي شهدته المملكة في عهده الزاهر، مبرزاً الدور الإقليمي والعالمي الذي قدمته المملكة في عهده «رعاه الله» في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية حتى أصبح للمملكة وجود أعمق في المحافل الدولية وشكلت عنصر دفع قوي للصوت الإسلامي والعربي في دوائر الحوار العالمي على اختلاف منظماته ومؤسساته الأمر الذي جعل من المملكة رقماً مهماً في السياسة الدولية لا يمكن تجاوزه.

وأشاد بما تحقق للوطن على الصعيد الدولي، حيث تحولت الرياض منذ تسلم خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم إلى قبلة للملوك والرؤساء ورؤساء الحكومات، وجعلها منبعا لاستعادة القرار العربي.

ودعا الله في ختام تصريحه أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وأن يشدد أزره بسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد، وأن يديمه ذخراً وعوناً وسنداً لوطنه ولأمتيه الإسلامية والعربية وللعالم أجمع.