الملك سلمان قائد حكيم يحب شعبه ويحرص على توفير متطلباته ">
الجزيرة - الرياض:
بعث رجل الأعمال الأستاذ هشام بن عبدالعزيز بن عبدالله الموسى، رسالة حب وتقدير للقائد الحكيم، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود؛ بمناسبة مرور عام على البيعة المباركة، حامدًا الله سبحانه وتعالى وداعيًا إياه أن يمتعه - حفظه الله- بالصحة والعافية، مجددًا الولاء والطاعة في السراء والضراء، وفي المنشط والمكره؛ دفاعًا عن الدين القويم والوطن الغالي.
وقال الموسى: إن بلادنا، ولله الحمد، محروسة بعين الله التي لا تنام.. مؤكدًا أن القيادة والشعب في تلاحم وتماسك كالجسد الواحد منذ عهد تأسيس الموحد الملك عبد العزيز آل سعود قائد مسيرة العطاء - طيب الله ثراه- مرورًا بأبنائه المخلصين إلى يومنا هذا؛ ليكون هذا الوطن نموذجًا فريدًا في البناء والتوحيد، ومثلاً يحتذى في التوجه الدائم لمواكبة المتغيرات والتحديات سياسيًا واجتماعيًا وثقافيًا وعلميًا وصحيًا؛ لتبقى البلاد راسخة رسوخ الجبال لا تهزها ريح، ولا تحركها أعاصير، وليظل المواطن ينعم بالأمن والأمان والرخاء.
وأضاف رجل الأعمال هشام الموسى: لقد حقق الملك سلمان خلال العام الأول من عهده الزاهر، بمشيئة الله، إنجازات ضخمة، يصعب تحقيقها في ظل ظروف سياسية واقتصادية وأمنية مضطربة تمر بها المنطقة العربية حاليًا، فضلاً عن انخفاض أسعار النفط. وعلى الرغم من الحرب المستعرة على الحدود الجنوبية فإن المواطن لم يشعر بأي نوع من الأزمات.
وذكر هشام الموسى، أن الملك سلمان بدأ حكمه باختيار قيادات شابة مليئة بالطموح قلبها على الوطن وعينها على مستقبله وتقدمه، ولم تمر أسابيع حتى جاء قرار عاصفة الحزم لتنهار معه أحلام الحوثيين ومن ورائهم من الصفويين، الذين أشاعوا الفتنة والخراب في اليمن الشقيق، وانقلبوا على الشرعية، وهددوا حدود المملكة الجنوبية، فوقف لهم خادم الحرمين الشريفين بالمرصاد، وكسر شوكتهم، وأثبت للجميع أن المملكة محمية بحماية الله عز وجل، ثم بأسودها البواسل، الذين لا يغمض لهم جفن حتى يطمئنوا على أمن بلاد الحرمين.
وقال الموسى مستطردًا: كما أثبت الملك سلمان -حفظه الله- للعالم كله أن الإرهاب لا دين له، وأن الإسلام دين الرحمة والسماحة، وذلك بالمبادرة الجريئة للحفاظ على سمعة الإسلام وديار المسلمين، بإعلان التحالف الإسلامي في مواجهة الإرهاب، وحشد (34) دولة إسلامية في مواجهة ذلك الداء للقضاء عليه بجميع صوره وأشكاله أيًا كان موقعه سواء بالمواجهة الفكرية أو العسكرية.
وأضاف: واصل خادم الحرمين قرارات الحزم والحسم؛ استنادًا إلى كتاب الله وسنة رسوله، صلى الله عليه وسلم، وحرصًا على الأمة واستقامتها والدفاع عن أمنها وأموالها وأعراضها وعقولها، بتنفيذ الأحكام الشرعية في 47 من الجناة الذين ارتكبوا جرائم القتل وصنعوا المتفجرات وروعوا أفراد المجتمع ونشروا الذعر بينهم، محاولين زعزعة الأمن والاستقرار البلاد. مؤكدًا أن ميزان القضاء والعدالة المستمدة من شريعة الله تعالى لن يستثني أحدًا، ولن تأخذه في الله لومة لائم، وأن هذا الوطن سيبقى في أمان بفضل الله سبحانه وتعالى ثم بجهود قيادته وأبنائه المخلصين، وسيظل عصيًا على كل يد آثمة تمتد لتعبث به من الداخل أو الخارج.
وختم رجل الأعمال هشام بن عبدالعزيز الموسى، تصريحه بالدعاء لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، أن يحفظهم الله بحفظه ويرعاهم برعايته، ويوفقهم للسير نحو التقدم والرقي والازدهار لمجاراة الدول المتقدمة والتفوق عليها في كافة المجالات، وأن يحفظ لهذه البلاد أمنها واستقرارها وعزتها، ويحميها من كيد الكائدين وعبث العابثين، ويحفظ شعبها من كل سوء، ويديم عليهم نعمة الأمن والأمان والاستقرار والرخاء.